تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[فارس]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 10:01 م]ـ

من اليتامى:

طالعتني بأحورٍ لا يبالي = غادةٌ أتقنتْ فنون اغتيالي

طالعتني و جاوزتني كأني = شفّ جسمي فطالعت من خلالي

و من الطَّرْف ما يزيدك همًّا = أن تراهُ مستفرغا متعالي

ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 09:33 م]ـ

ما شاء الله ..

إنكم لمحسنون .. بفتحكم هذه الدار.

كنت أظن أني الأرملة الوحيدة التي بليت بكثرة أيتامها وعجز الساعي ..

فواسيتموني ..

لعلي آتيكم ببعضهم إذ أنهم كثر ..

وأتذكر هنا بيتا نسجته على حين حنق وأسف وثقة ..

ما خانني قلبي وإن خونتهُ ... قلب المحب يبينُ ما لونته.

ـ[الحامدي]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 06:10 م]ـ

موضوع جميل ورائق، من المبدع الجميل أبي الهذيل.

هذه ثلاثة أبيات قديمة لا مناسبة لها نظمتها أيام المراهقة، معبرا فيها عن رؤيتي الفنية للشعر آنذاك:

الشعرُ ليس بتزويقٍ وزركشةٍ = كلا، وليس استعاراتٍ وتشبيهَا

لكنَّه فِكَرٌ في النفس ثائرةٌ = جيَّاشةٌ، وأحاسيسٌ تُرَوِّيها

في قالَبٍ رائقٍ ديباجُه عبِقٌ = قد لاءمَتْ فيه ألفاظٌ معانِيها

ـ[الحامدي]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 02:22 ص]ـ

قبل أربع سنوات أو خمس - لا أذكر- طلب مني أخ لي من منسوبي إدارة الدعوة والإفتاء أبياتا إعلانية في الحث على الخشوع في الصلاة وإغلاق الجوال داخل المساجد؛ لما للشعر من قوة في التأثيروالإقناع.

فأرسلت إليه البيتين التاليين، وتبنتهما بعض الجهات وطبعتهما في آلاف الملصقات، لتعليقهما داخل المساجد والمصليات.

أقِمْ صلاتَك، واعبُدْ ربَّكَ المالِكْ = واستغفِرِ اللهَ مِنْ أوْزارِ أعمالِكْ

وأفرِغِ القلبَ، واخشَعْ في الصلاةِ لَهُ = ما دُمتَ فيها، وأَحكِمْ غَلْقَ جَوَّالكْ

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 03:07 ص]ـ

أقِمْ صلاتَك، واعبُدْ ربَّكَ المالِكْ ... واستغفِرِ اللهَ مِنْ أوْزارِ أعمالِكْ

وأفرِغِ القلبَ، واخشَعْ في الصلاةِ لَه ... ما دُمتَ فيها، وأَحكِمْ غَلْقَ جَوَّالكْ

أبيات رائقة

هل تسمح لي أن أعلقها في مسجدنا شيخنا الحامدي؟

عقال الشوارد لا يخلو من فوائد:)

ـ[الحامدي]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 01:28 ص]ـ

هل تسمح لي أن أعلقها في مسجدنا؟

بكل سرور، أخي الفاضل، وهل أنشأتها إلا لذلك؟.

شيخنا الحامدي

أرجو منك قراءة محتوى الرابط:

http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=118020&postcount=439

ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 01:46 ص]ـ

همعت لفقدك أعين وقرائح = وسرى الأسى فالكائنات نوائح

ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 01:48 ص]ـ

سكن الصباح بمقلتيك فأسكنا = جفنيّ سهدا من غرامك مزمنا

وسقى الندى خديك من قطراته = فتفتح الأركيد في قلبي أنا

وترنمت شفتاك بالكاسات من = خمر الفناء ومن سرابات المنى

ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 01:49 ص]ـ

المَوْتُ حَقٌّ وَلَيْسَ الدَّمْعُ مُبْطِلَهُ = وَلَو بَكَتْ أَسَفًا فَقْدَ امْرِئٍ أُمُمُ

لَوْ كَانَ يَسْلَمُ حَيٌّ مِنْ مُصِيبَتِهِ = لَجُنِّبَ المُصْطَفَى مَا خَطَّهُ القَلَمُ

إِنْ تَبْكِ فَابْكِ عَلَيْهِ فَهْيَ فَاجِعَةٌ = كُلُّ الفَوَاجِعِ مِمَّا بَعْدَهَا لَمَمُ

ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 01:52 ص]ـ

مللت هواك الزئبقي فأثبتي = لعقلي وقلبي صدق دعواك واثبتي

ـ[الحامدي]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 12:29 ص]ـ

مرحبا بالأخ ضاد،

وبوركتْ إبداعاتك الجميلة.

ـ[الحامدي]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 12:43 ص]ـ

تجربة أخرى من أيام المراهقة، عفا عليها الزمن، أبياتٌ طواها الإهمال والنسيان لولا كراسة متهالكة حضنتْها إلى أن عثرتُ عليها - ذات يوم - منزوية بين أوراق قديمة مهملة.

فها هي دون تعديل مع مقدمتها:):

حنين يملأ جوانحي الملتهبة توقا إلى الأحبة،

ولكن إحساس الروح بالقرب رغم الغربة وبعد الشقة يبقى مسيطرا،

ويتحول ذلك إلى خيمة شعرية نتفيأ ظلالها:

حنينٌ من القلب ينسابُ نهرَا = وشوقٌ تأجَّجَ لفحًا وجمرَا

ووِجدانُ نفس تَرُوض المُنى = ونبعٌ من الخُلد ينساب شعرَا

عبيرُ الخزامى وزهر الأقاحي = وآيٌ تَدفَّقُ وحيًا وعِطرَا

تُعيد إلى النفس دفءَ الخلود = وتُحيي بصحرائها ألفَ ذكرى

فتَدْوِي بأعماقها ذكريات = ويصطخب القلب مدًّا وجزرَا

فيَكرَعُ ماءَ الحياة، ويَسكُـ = ــبُه للبرايا بيانًا وسحرَا

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 11:33 م]ـ

نجزل الشكرلأخينا رؤبة على هذه الزاوية التي أمتعت الجميع بدرربعضها عقد لايراها صاحبها كذلك ولكنا نراها وهناك أبيات من الشعرمنفردة تصلح أن تكون قصيدة لأن فيها روعة السبك أوجمال الصورة أوبيت حكمة وقدتقرأبيتاً من الشعريغنيك عن قصيدة

وأبرزت هذه الزاوية إلى النورالحامدي الشاعرالذي تمنّع كثيراً عن نشرإبداعاته وهاهوذاينثرها فله منا التحايا ولكل مشارك وقارئ

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 03:25 ص]ـ

حنينٌ من القلب ينسابُ نهرَا ... وشوقٌ تأجَّجَ لفحًا وجمرَا

ووِجدانُ نفس تَرُوض المُنى ... ونبعٌ من الخُلد ينساب شعرَا

عبيرُ الخزامى وزهر الأقاحي ... وآيٌ تَدفَّقُ وحيًا وعِطرَا

تُعيد إلى النفس دفءَ الخلود ... وتُحيي بصحرائها ألفَ ذكرى

فتَدْوِي بأعماقها ذكريات ... ويصطخب القلب مدًّا وجزرَا

فيَكرَعُ ماءَ الحياة، ويَسكُـ ... ـبُه للبرايا بيانًا وسحرَا

نص شعري رائق وبديع

لا فض فوك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير