تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 02:37 م]ـ

كلام جميل يدل على طيب الصدقة الجارية .. أخي الكريم العايد،

رحم الله أمك وأمهات المسلمين جميعاً وجعل الجنة مأوانا ومأواها.

ـ[العايد]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 02:43 م]ـ

كلام جميل يدل على طيب الصدقة الجارية .. أخي الكريم العايد،

رحم الله أمك وأمهات المسلمين جميعاً وجعل الجنة مأوانا ومأواها.

تقبّل الله دعاءك أخي أحمد الغنّام.

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 03:11 م]ـ

الله الله الله

شعر جميل حقا

ومن عجائب الشعر:

أن عذوبته في عذاباته!

أخي العايد: رحم الله أمك وأمهات المسلمين وآباءهم، وغفر للجميع الأحياء منهم والميتين.

ولا تحرمنا من مزيد شعرك

فأنت شاعر حقا!

ـ[معالي]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 04:03 ص]ـ

قرأتها في موضع آخر، فهرعت إلى بريدي لأبعث بها إلى بعض من أحب:

رسالتي هذه لا تنتظر ردًا؛ لئلا أثقل عليك!

وإنما بعثتها لأبعث معها رابط قصيدة للدكتور العايد راثيا أمه:

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=32158&page=3

( انظري الرد رقم (24)

قصيدة باكية مبكية، أجرت من دموعي ما أجد أثره وأنا أخط لك هذه الكلمات!

حقيقة كم تمنيت ألو قرأتِها!

للحظات شعرت أنها خليقة بقراءتك (ولست أقصد التعليق)، بل هي دعوة للاستمتاع (بالدموع هذه المرة) بنص تطاول فوق هامة القدرات الفنية ليصنع زخما عاطفيا لا أجد له مثيلا!

آه .. ما أغلى الأمهات يا أم رغد!!

لا أدري هل مرت أم لا؟!

ولم أعد للموضع الأول!

كما لم أفتح بريدي أخرى!

الحق أن ما نقرأه هنا شيء يستعلي على أدواتنا وإحساسنا النقدي اللغوي؛ فهو شيء يقرأه الفؤاد، وتروّيه العبرات!

هذا -يا شيخنا الجليل- شيء يحاكي المواجع، ويروي قصة أصدق مشاعر عرفتها البشرية!

حقا أغبطك يا شيخ؛ فقد قلت الكثير مما تكتنفه ثنايا كل فؤاد أوجعه بُعْدُ الحبيبة الغالية، وإن لم يكن فراق لا لقاءة بعده!

أصدقك -يا شيخ- أنني مذ قرأتها والعبرات تهمي بين الحين والآخر، تغدق على يباب أقفره النأي عن تلك الحنون!

شيخنا

مزيدًا مزيدا!

ـ[أحاول أن]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 06:10 ص]ـ

الحق أن ما نقرأه هنا شيء يستعلي على أدواتنا وإحساسنا النقدي اللغوي؛ فهو شيء يقرأه الفؤاد، وتروّيه العبرات!

هذا -يا شيخنا الجليل- شيء يحاكي المواجع، ويروي قصة أصدق مشاعر عرفتها البشرية!

أسعد الله أوقاتك أستاذتي الرائعة معالي ..

أجبتُ النداء مسرعة , وطلبتُ من الدكتور أن ينقلها؛ لأن الروائع جديرة ٌ بها ..

و التمسْتُ من الشاعر هنا إذنا بالوقوف بين يديها ..

ثمَّ لما هدأت ْ أمواج الدمع , واستطعت ُ الرؤية ....

شعرتُ بما نقشَتْهُ أناملُك الكريمة في السطرين السابقين ..

وانتبهْتُ لضآلة قامتي أمام هذه العملاقة وصاحبتها؛فسحبْتُ الطلب على خجل!

لله درُّك أيُّها الراثي ..

اللهم َّ اغفر لموتانا وموتى المسلمين ..

واشف ِ مرضانا ومرضى المسلمين ..

وأعِنَّا على برِّ والدينا أحياءً وأمواتا ..

ـ[العايد]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 11:34 ص]ـ

الله الله الله

شعر جميل حقا

ومن عجائب الشعر:

أن عذوبته في عذاباته!

أخي العايد: رحم الله أمك وأمهات المسلمين وآباءهم، وغفر للجميع الأحياء منهم والميتين.

ولا تحرمنا من مزيد شعرك

فأنت شاعر حقا!

أخي العزيز:

لستُ بشاعر، ولكنني حينما توفيت أمّي (أمّ عبد الله رحمها الله رحمة واسعة، وأسكنها الفردوس الأعلى من الجنة)، حاولت أن أرثيها بقصيدة، فأعيتني الحيلة، فألفتُ كتاباً في رثائها عنونته بـ:

" يظلّ الرجل طفلاً حتى تموت أمّه "

(دمعةٌ على قبر أمّي)

وقد طبع الكتاب حتى الآن خمس طبعات بمئات الألوف، وآخرها منذ أسبوع طبعت منه إحدى المؤسسات الخيريّة خمسة وعشرين ألف نسخة، توزعها الآن مجاناً في الجنادريّة، وقد لقي قبولاً عظيماً، والفضل في ذلك لله وحده.

وبعد سنة من صدور الكتاب فاضت القريحة بهذه القصيدة، فأضفتها إلى الكتاب منذ طبعته الثالثة.

ـ[العايد]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 11:47 ص]ـ

الأخت السيّدة معالي:

أشكرك على ما كتبتِ، وأسأل:

ألم يسبق لك أن اطلعتِ على كتابي في رثاء أمّي رحمها الله:

(يظل الرجل طفلاً حتى تموت أمه).؟؟؟

ـ[شجرةالطيب]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 03:11 م]ـ

حرف نابض بالعاطفة الصادقة .. !!

منحه بحر الطويل مساحة لإطلاق الزفرات والعبرات ..

ودل حرف الروي وأصله من حروف الشدة والقلقلة على شدة التجربة واضطراب النفس تجاه ذيالك الموقف وأسهم الكسر في الإحساس بالانكسار لينقل إلينا وجدانيا الإحساس بتجربة الشاعر الانفعالية ..

وهل أصدق من الرثاء لمن جعل الله برّها بابا إلى جنان الخلد .. !!

رحمها الله رحمة واسعة وغفر لها .. وأسكنها الفردوس الأعلى ..

بوركتم أستاذنا القدير ..

إيذنوا لي بوقفتين أفيد بها من علمكم وأفتح بها نافذة على الحوار النقدي ..

أُحِبُّكِ حُبّاً لَمْ يَرَ النَّاسُ مِثْلَهُ = بِهِ تُضْرَبُ الأَمْثَالُ في صَادِقِ الوُدِّ

كأنما رأيت القافية هنا مجتلبة بإظهار وجه الشبه .. إذ حين يقتصر على لم ير الناس مثله، يصبح المعنى أوسع في صدق الود وعمقه ومداه .. فما رأيكم؟

إذا أَشْرَقَتْ شَمْسٌ ذَكَرْتُ أُمَيْمَتِيْ = وَإنْ غَرَبَتْ شَمْسٌ بَكَيْتُ مِنَ السُهْدِ

كأنما رأيت المعنى يستقيم أكثر لو قيل:

إذا غربت شمس ذكرت أميمتي= وإن أشرقت شمس بكيت من السهد ..

لأن الغروب يذكر بالموت؛ فيظل الحزين يبكي ويقضي ليله دامعا ساهرا .. وحين تشرق الشمس يبكي من السهد .. وتبقى وجهة نظر ..

تحية وتجلة ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير