تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 12:24 م]ـ

قصيدة رائعة رغم طابعها التقليدي وصورها المستهلكة ومعارضتها لإحدى عيون الشعر العربي. تحويل \مفاعيلين\ إلى \مفاعيل\ لا يجوز في الطويل, بل هناك زحاف واحد - وهو متروك - يدخل عليها وهو \مفاعلن\.

مزحة: لو كانت مثل الشمس في الربع الخالي من الجزيرة العربية لكان غروبها خيرا من شروقها.

بوركت وسلمت.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 03:42 ص]ـ

أستاذنا المبدع أبا سهيل

قد قلتَ فأسمعتَ، وأشياخنا متطوعون تأخذهم عنا مسؤوليات الحياة وشواغل الطلب!

فلنلتمس لهم بعض العذر، ولعل الله أن يكتب لهم عودة يبتهج بها الإبداع وأهله المتميزون من أمثالكم!

لا ألتمس لهم عذرا بل ألتمس لهم أعذارا

وأسأل الله أن يعينهم ويوفقهم

هل لديكم خبر عن أستاذنا (محمد الجبلي) فقد انقطع عن المنتدى منذ فترة طويلة والرجل له علي يد لا أنساها فقد كان أول من استقبلني؟

أما هذه وموضوعها وفكرتها فأشهد أنها من لآلئ القول، وروائع الشعر، وحسبك أنك تعارض مالئ الدنيا!

يا شيخنا

وقفة عابرة لا تليق برائعة كهذه التي أتحفتنا بها، ولكن الوقت محدود، وحسبي أني مررتُ فلم أكتف بالمرور بل حضرتُ لأقول بوركت خطاكم أنتم والأستاذ القدير سمير العلم والأستاذ المشاغب والأستاذة زهرة الزيزفون.

جزيت خيرا أستاذتنا

وأسأل الله أن يبارك في جهدك وأن ينفع بك

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 04:09 ص]ـ

قصيدة رائعة رغم طابعها التقليدي وصورها المستهلكة ومعارضتها لإحدى عيون الشعر العربي.

أحسن الله إليك أستاذنا ضاد

تعجبني صراحتك فهي كما قلت (تقلدية مستهلكة الصور) لكن عذرها أنها أول محاولة لي للكتابة على بحر الطويل وانصب جل الاهتمام على الناحية العروضية ومع ذلك لم أسلم

تحويل \مفاعيلين\ إلى \مفاعيل\ لا يجوز في الطويل, بل هناك زحاف واحد - وهو متروك - يدخل عليها وهو \مفاعلن\.

قرأت أنه يجوز لكنه قبيح وقد قال بعض الشعراء في ذلك

كففت عن الوصال طويل شوقي ... إليك وأنت للروح الخليل

وكفك للطويل فدتك نفسي ... قبيح ليس يرضاه الخليل

أتمنى أن توضحوا لي الأمر أكثر هل هو جائز أم غير مستحسن أم ممنوع؟

مزحة: لو كانت مثل الشمس في الربع الخالي من الجزيرة العربية لكان غروبها خيرا من شروقها.

سلمى كالشمس في أجمل أحوالها سواء كان شروقا أم غروبا هكذا أتخيلها: D

وأنا في الحقيقة لا أعرف سلمى ولا هي تعرفني وإنما هي من بنات الخيال وكما قيل:

كل يغني على ليلاه متخذا ... ليلى من الناس أو ليلى من الخشب

دمت سالما أستاذنا ضاد

ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 07:23 ص]ـ

بوركت أستاذنا أبا سهيل. أنا لم أقرأ في حياتي بيتا على الزحاف الذي ذكرته قط. هل جئتنا بمثال موروث؟

أما سلمى, ففي الشعر الصوفي سلمى بدل من الحضرة أو النشوة القصوى أو الغيبة في المحبوب, ومن لا يعرف معاني ذلك الشعر يحسبه يتغزل بالنساء, وكذلك الخمر فهي لا تعبر عن الخمر المحسوسة.

ـ[فارس]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 01:02 م]ـ

كما ذكرتُ في ردي السابق ..

الكف جائز في حشو الطويل (مفاعيلن) و لكنه لا يُستخدم لقبحه الشديد و ندرته.

لذا فالأمثلة عليه نادرة جدا ..

منها ما ذكره الزمخشري في قسطاسه و لم يذكر صاحب البيت (في أوله خرم):

شاقتْك أحداجُ سُليمى، بعاقلٍ = فعَيناكَ للبَينِ تَجودانِ بالدمعِ

ومنها بيت امرئ القيس (في نظرية العروض العربي - ص/ 21):

ألا رُبّ يَومٍ لَكَ مِنهُنّ صالحٍ = ولا سِيّما يَومٍ بِدارةِ جُلجُلِ

وجاء بعده ((ولكن ما يحمد للشعراء بعد امرئ القيس أنهم كفّوا عن مثل هذين الزحافين [يعني بهما القبض و الكف] حتى لا نكاد نجد له أثراً في العصر العباسي وإلى يومنا هذا.))

أحسب أن المسألة اتضحت الآن.

لا تحاول الهرب

فقد عرفتك عروضيا شاعرا

أضحك الله سنك:) لازلت أنتظر سحابة تروي الجفاف الشعري و الشعوري لديّ.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 02:44 ص]ـ

أما سلمى, ففي الشعر الصوفي سلمى بدل من الحضرة أو النشوة القصوى أو الغيبة في المحبوب, ومن لا يعرف معاني ذلك الشعر يحسبه يتغزل بالنساء, وكذلك الخمر فهي لا تعبر عن الخمر المحسوسة.

كم أكره هذه الرمزية

لا أدري هل أكرهها لأنها تعلقت بالكثير من المذاهب الإلحادية من حلول واتحاد ووحدة الوجود وشطحات صوفية وعشق إلهي

أم لما فيها من غموض وتعمية ومخالفة لسنن العربية؟

لا أدري المهم أنني أكره الرمزية

ومع ذلك عندما سألني أحد الأفاضل عن سلمى لم أجد جوابا إلا أنها المعادل الموضوعي لفكرة الزواج فوقعت فيما أنكر من رمزية

جزاك الله خيرا أستاذنا ضاد فمشاركتك مثمرة دائما

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 02:51 ص]ـ

كما ذكرتُ في ردي السابق ..

الكف جائز في حشو الطويل (مفاعيلن) و لكنه لا يُستخدم لقبحه الشديد و ندرته.

لذا فالأمثلة عليه نادرة جدا ..

منها ما ذكره الزمخشري في قسطاسه و لم يذكر صاحب البيت (في أوله خرم):

شاقتْك أحداجُ سُليمى، بعاقلٍ ** فعَيناكَ للبَينِ تَجودانِ بالدمعِ

ومنها بيت امرئ القيس (في نظرية العروض العربي - ص/ 21):

ألا رُبّ يَومٍ لَكَ مِنهُنّ صالحٍ ... ولا سِيّما يَومٍ بِدارةِ جُلجُلِ

وجاء بعده ((ولكن ما يحمد للشعراء بعد امرئ القيس أنهم كفّوا عن مثل هذين الزحافين [يعني بهما القبض و الكف] حتى لا نكاد نجد له أثراً في العصر العباسي وإلى يومنا هذا.))

أحسب أن المسألة اتضحت الآن.

نعم وضح الأمر

فلك الشكر تترا

لازلت أنتظر سحابة تروي الجفاف الشعري و الشعوري لديّ.

جادك الغيث إذا الغيث همى:)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير