في بعض المتون بكسر الحاء في نحسات والصواب الإسكان حتى يستقيم وزن البيت.
11 - ويرد في باب ياءات الإضافة حذف الياء حتى يستقيم الوزن وذلك في:
1 - ذَرُونِ الاَصْبَهَانِ مَعْ مَكِي
2 - وَاجْعَلْ لِ ضَيْفِي دُونِ يَسِّرْ لِي وَلِي
3 - يَبْلوَنِي سَبِيلِ وَاتْلُ
4 - تَرْحَمْنِ تَفْتِنِي اتَّبِعْنِي
5 -
لَاخْران آتَانِ مَعْ أَهْلَكَنِي
- وقد ضبطت التنوين في بعض المواضع على شكل نون صغيرة مرسومة تحت السطر حتى أوضح حركتها الناتجة على كسرها لالتقاء الساكنين أو فتحها وضمها لنقل حركة ما بعدها إليها، مع علمي بأن ا لتنوين نون تنطق ولا تكتب ولكني تجوزت في ذلك لضبط حفظ المتن.
- لشدة ارتباط أبيات الطيبة بعضها ببعض فقد يتم شرح بعض البيت التالي للشرح مع ما سبقه وأشير إلى ذلك غالبًا، وقد أتركه أحيانًا لوضوحه.
- اهتممت في الشرح لضبط القراءات ونسبتها لأصحابها، وقد أذكر توجيهها أحيانًا ولكني لا التزم بذلك؛ لأن قارئ الطيبة قد تعلم أغلب ما في توجيه القراءات في تلقيه للعشرة الصغرى، ولتوفر كتب التوجيه لمن أرادها.
- ثم أتبعت ذلك بجداول تتضمن أصول الطيبة في شكل رسوم بيانية وجعلت الفرش في شكل جدول بياني، وقد نبهت على زيادات العشرة الكبرى على العشرة الصغرى بصبغها باللون الأحمر لزيادة الفائدة، فإذا رأيت وجهًا مصبوغًا باللون الأحمر فاعلم أنه مقروء به من الطيبة فقط ولا يقرأ به من العشرة الصغرى.
- وهذه الجداول هامة ومكملة للشرح، بل إن عملي هذا بدء بوضع هذه الجداول، ولزا فارجو الاستعانة بها مع الشرح خاصة عند تعدد القراءات في الكلمة الواحدة أ و لمعرفة رقم الآية التي وردت بها القراءة.
- ثم وضحت أمرًا هامًا يشغل كل من قرأ أو يريد أن يقرأ بمضمن الطيبة وهو مسألة العزو والتحريرات؛ حيث إنني قد قضيت زمنًا طويلاً في دراستها فأردت أن أوضح لإخواني ما خرجت به من هذه الدراسة لعلي أوفر عليهم الوقت والجهد.
وقد قلت عندما ألفت هذه الجداول التي تقرب ما في نظم الطيبة:
ويحسن بمن يريد أن يتلقى ما في هذه المنظومة من العلم أن يمر بثلاث مراحل:
1 - معرفة الطيبة و مافيها من معان، وهذا المؤلف يساعده على ذلك كثيرًا.
2 - معرفة التحريرات على الطيبة حتى لا يقع في خلط الطرق ويستطيع أن يرجع في هذا إلى كتب التحريرات.
3 - نسبة الأحرف الخلافية إلى الكتب التي وردت منها وهو المسمى بعزو الأحرف، وهذا المجال ما زال العمل جاريًا فيه على يد القراء الأفاضل.
هذا ما كنت قد ذكرته منذ عدة أعوام وهو تقديم دراسة التحريرات على عزو الطرق، وهذا هو المعهود في دراسة القراءات العشر الكبرى، بل إن كثيرًا من المقرئين لا يُدرِّسون العزو أصلاً.
ثم هداني الله تعالى إلى أن الأمثل هو تقديم عزو الطرق على التحريرات لسببين هامين:
الأول:
* أن التحريرات قد بنيت على أمرين:
أ- الأحرف المختلف فيها في الكتب التي أسند منها الإمام ابن الجزري القراءات (أي عزو الأحرف).
ب- القواعد التي يتبعها كل محرر في تحريراته.
وحيث إن التحريرات قد وقع فيها كثير من الخلاف فما يمنعه بعض العلماء يجيزه الآخرون، وهذا لا ينضبط إلا بمعرفة دليل كل فريق منهم فلابد من تقديم العزو على التحريرات.
الثاني:
* أن المحررين -رحمهم الله- قد بنوا تحريراتهم على ما في بعض الكتب التي لم تكن موجودة عندهم كما صرح الإمام الأزميري والمتولي في مواضع من مؤلفاتهم () , ثم وجدنا في الكتب خلاف ما قرروه.
فمن أجل هذين السببين لابد من تقديم دراسة العزو على دراسة التحريرات ().
وقد كان للقراء من تحريرات الطيبة موقفان متعارضان:
1 - فريق نفى هذا التحريرات وألغاها.
وهذا يؤدي إلى قراءة أوجه لم يقرأ بها الإمام ابن الجزري ولم يقرئ بها ولا يصح أن تنسب إليه ولا إلى نظم الطيبة.
2 - وفريق بالغ في هذا التحريرات حتى ألف مئات الصفحات ومئات الأبيات، ثم اختلف أفراد هذا الفريق فمنع بعضهم ما يجيزه الآخرون فوقع طلاب القراءة بالطيبة في حرج عظيم ().
ويحلو لي في هذا هذا الموضع أن أكرر عبارة الإمام ابن الجزري في النشر:
"والصواب عندنا في ذلك التفصيل والعدول بالتوسط إلى سواء السبيل÷ ()
¥