تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[02 May 2008, 07:13 م]ـ

ورد في كشف الظنون ما نصه: (تفسير: عبد الصمد

بن القاضي الشيخ: محمود بن يونس الحنفي

المتوفى: سنة

في ثلاث مجلدات كبار

أوله: (الحمد لله الذي أكرمنا بالنور المبين وهدانا للحق اليقين. . . الخ)

والكتاب المطبوع المنسوب للطبراني يبدأ بالابتداء نفسه.

ـ[المنصور]ــــــــ[03 May 2008, 08:02 ص]ـ

للفائدة هذا هو مقال أخي الفاضل الأستاذ / إبراهيم باجس

تجده في المرفقات

أضعه بناء على توصية من شيخنا الفاضل مساعد الطيار وفقه الله

وفق الله الجميع لكل خير

حمل من هنا ( http://www.tafsir.org/Bookstorge/863.zip)

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[03 May 2008, 05:04 م]ـ

لو كنت قرأت مقال الأستاذ إبراهيم لما نقلت ما نقلت من كشف الظنون، لكني أتعجب من إغفال المحقق لهذه المعلومة، وعدم مناقشته لها، فالأستاذ إبراهيم ليس أول من نسب هذا الكتاب لعبد الصمد الغزنوي، بل هذه النسبة تبدأ من حاجي خليفة في كتابه (كشف الظنون).

إن الثعلبي لا ينقل عن الطبراني، بل العكس هو الصحيح، فالطبراني المنسوب له هذا التفسير هو الناقل عن الثعلبي بلا ريب.

ولك أن تنظر في مقدمة تفسير الثعلبي لترى مصادره واضحة تنبئك عن أن من جاء بعده أخذ عنه، ولم يأخذ عن بعض هذه المصادر مباشرة.

ومن الأمور التي يجب التنبه لها أن الثعلبي هو أول مفسر يدخل أقوال المتصوفة في كتاب التفسير، فنقوله لأقوالهم من طريق أبي عبد الرحمن السلمي (ت: 412) من كتابه (حقائق التفسير)، وقد قال الثعلبي في مقدمة تفسيره: (حقائق التفسير على لسان أهل الإشارة؛ قرأته كله على مصنفه أبي عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي، فأقرَّ لي به).

هذا، وبعض من اعتمد على الثعلبي نقل شيئًا من أقوالهم؛ كالبغوي في تفسيره؛ ولو عاملنا تفسير البغوي بالطريقة نفسها التي عالج فيها محقق تفسير الطبراني لوصلنا إلى النتيجة نفسها التي وصل إليها لولا أن البغوي صرح ـ بما لا يدع مجالاً للشك ـ أنه ناقل من الثعلبي، وكذلك لا خلاف في كونه جاء بعد الثعلبي.

وأقصد أن الافتراض إن كان لا يسعفنا في تفسير البغوي مع الثعلبي، فإننا يجب أن نتريَّث في نسب هذا التفسير الذي ينضح بالاعتماد على تفسير الثعلبي، ولا ننسبه إلى من تقدم عليه بدعوى اتفاقهما في المصادر أو أن الثعلبي ناقل عن الطبراني.

ولا أدري كيف يقول المحقق هذا؛ إذا كان اطلع على مقدمة تفسير الثعلبي الذي ذكر جميع مصادره، ولم يخفِ منها شيئًا لاجتهاد مجتهد بعده، فمن أين جاء المحقق الفاضل بأن الثعلبي ينقل من الطبراني أو من تفسير نقل عنه؟ ّ!

وأقول: إذا كان سبيلنا جميعًا محبة الوصول إلى الحق، فإن الذي ظهر لي أن هذا التفسير ليس للطبراني، وإن لم يكن لعبد الصمد الغزنوي ـ كما أشار إلى ذلك جاجي خليفة في كشف الظنون، ثم الأستاذ إبراهيم باجس في مقالته ـ فإنه لعالم متأخر قد استفاد من تفسير الثعلبي وزاد عليه زيادات، وله اختيارات في النقول والترجيح.

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[03 May 2008, 05:29 م]ـ

شكر الله للإخوة الكرام هذه الفوائد المتتابعة ..

لعل مما يعين في إزالة هذا الإشكال في كون هذا الكتاب ليس للطبراني أو له:

مراجعة كتاب (معجم شيوخ الطبراني) للأخ نايف المنصوري؛ للنظر في رجاله في هذا التفسير المنسوب إليه؛ إذ يبعد إن لم يكن مستحيلاً أن يكثر الطبراني من الرواية عن جمع كبير من شيوخه في معاجمه الثلاثة،ثم لا يروي عنهم في كتاب تفسير، أو لا يروي عنهم إلا نادراً؟!

ومن مزايا هذا الكتاب (معجم شيوخ الطبراني) أنه يذكر بعض شيوخ شيخ الطبراني، فيقارن بمن ذكرهم في هذا التفسير المنسوب إليه!!

ومن نظر في معاجم الطبراني الثلاثة، علم اطراد منهج الطبراني ـ رحمه الله ـ في الجملة في سياق الأسانيد في هذه المعاجم،وإن كان لكل معجم منها ما يخصه من المنهج المتعلق به،كما هو معلوم عند أهل الحديث.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[10 May 2008, 12:17 ص]ـ

جزاكم الله خيراً، وشكراً للشيخ عبدالله المنصور إرفاقه لمقال الأستاذ إبراهيم باجس.

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[12 Jun 2008, 10:54 ص]ـ

تصفحت الكتاب،وتعجبتُ ممن تردد في نفي نسبته للطبراني!

لا يمكن أبداً لمحدث بحجم الطبراني أن تمر عشرات الصفحات ولا يذكر إسناداً في كلامه على الآيات!!

المحدثون ـ أيها المباركون ـ لو استطاع أحدهم أن يثبت (كحة) بالإسناد لفعل!

طالع إن شئت كتب الخطيب البغدادي (ت: 463هـ) لتتأكد من صحة هذا، فكيف بالطبراني الذي مات في (سنة 360)؟!

إن المحدثين لا يكادون ينقلون بيتاً من الشعر إلا بالإسناد، أفينقلون الأثر والحديث المرفوع بدونه!!

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[29 Jun 2008, 09:33 ص]ـ

للفائدة هذا هو مقال أخي الفاضل الأستاذ / إبراهيم باجس

تجده في المرفقات

أضعه بناء على توصية من شيخنا الفاضل مساعد الطيار وفقه الله

وفق الله الجميع لكل خير

حمل من هنا ( http://www.tafsir.org/Bookstorge/863.zip)

الملف مضروب، ينزل ولا يفتح، ليتكم تعيدون رفعه مرة ثانية مشكورين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير