ـ[الخطيب]ــــــــ[22 May 2010, 06:29 م]ـ
شيخنا الكريم الأستاذ الدكتور الخطيب ... وفقك الله لكل خير وجعل عملك هذا خالصا لوجهه الكريم وأن يكون صدقة جارية في صحائف أعمالكم الصالحات.
جهد مبارك وعلم غزير - فتح الله عليك - بفتوح العلم الفضيل لكن كيف لنا أن نحصل على نسخة مباركة هذا الكتاب فأنا باحث في علوم القرآن، عسى الله أن يجعلنا خداما للقرآن الكريم وعلومه.
بارك الله فيكم أخي عبيدة ووفقك لكل خير، ورزقك من فضله في العاجل والآجل.
أما عن الكتاب فهو نشر دار التدمرية في الرياض، ولا علم لي حقيقة بأي مكتبات العراق الحبيب يمكن أن يكون موجودا، سأسأل وأحيطك إن شاء الله.
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[25 Jun 2010, 12:34 م]ـ
جزاكم الله خيراً شيخنا الفاضل .. وجعل ما تقومون به من خدمةٍ للعلم وأهله في موازين حسناتكم.
لكن لدي اقتراح بسيط، وهو:
لو خُصِّصَ موضوعٌ لِمَا فاتكتاب " مفتاح التفاسير "؛ وذلك للتفاعل العلمي والجاد مع هذه الموسوعة الفريدة لكان أفضل ...
كما أن لدي مصطلحاتٍ أرى أنها قد فاتت صاحب المفاتيح، سأضعها ((هنا)) تباعاً إن شاء الله تعالى، إن لم يُخَصَّص لذلك موضوعٌ مستقلٌ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ـ[الخطيب]ــــــــ[25 Jun 2010, 05:54 م]ـ
جزاكم الله خيراً شيخنا الفاضل .. وجعل ما تقومون به من خدمةٍ للعلم وأهله في موازين حسناتكم.
لكن لدي اقتراح بسيط، وهو:
لو خُصِّصَ موضوعٌ لِمَا فاتكتاب " مفتاح التفاسير "؛ وذلك للتفاعل العلمي والجاد مع هذه الموسوعة الفريدة لكان أفضل ...
كما أن لدي مصطلحاتٍ أرى أنها قد فاتت صاحب المفاتيح، سأضعها ((هنا)) تباعاً إن شاء الله تعالى، إن لم يُخَصَّص لذلك موضوعٌ مستقلٌ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أخي أبا رفيف، وجزاك خيرا عن الوقت الذي تمضيه في قراءة الكتاب، وإن ما وعدتَ به لهو من الفضل الذي أنتظره من أمثالكم، وأقترح أن تكون إضافاتكم هنا أيضا وليس في موضوع مستقل، فعلى بركة الله، ووفقك الله.
ـ[عمرو الشرقاوي]ــــــــ[25 Jun 2010, 06:53 م]ـ
شكر الله لشيخنا سماحة الأستاذ الدكتور / الخطيب.
جهد رائع، وعمل متميز.
وهل لنا أن نطمع في رفع الكتاب علي الملتقى، وإلا فأين يمكن أن نجده في مصر، ولعل شيخنا يعلم أن الكتب المفيدة لا نكاد نحصل عليها ـ خصوصا في الأقاليم ـ إلا بجهد جهيد، أو كما نقول في مصر ((بطلوع الروح)) {ابتسامة}
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[25 Jun 2010, 07:18 م]ـ
وردت في كتاب " مفاتيح التفسير " مادة: (أسماء سور القرآن)، ولم ترد مادة: (أسماء آيات القرآن).
ومن أسماء آيات القرآن:
آية الكرسي، آية الدين، آية المباهلة، آية السيف، آية القتال، آية الرجم، آية الحجاب، آية اللِّعان أو الملاعنة، آية الحِرابة أو المحاربة، آية الوضوء، آية التيمم، آية الوصاية، آية المتوفى عنها زوجها، آية الامتحان، آية القُرَّاء، آية التخيير، آية العِزّ، آية الصدقة، آية الخُمْس، آية الصيد، آية الحج أو وجوبه، آية الخمر، آية الكفارات، آية الرخصة، آية القلائد، آية الصيف، آية الفرائض أو الميراث أو المواريث، آية السرقة، آية تحريم المحارم من النَّسب، آية الجِزْية، آية الربا، آية التمتع أو المتعة.
ولو وُضِعَ كل اسمٍ في ترتيبه من المعجم، وكُتب عنه ما يخصه لكان حسناً.
مثال:
آية السيف:
هي قوله تعالى: ?فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ? [التوبة: 5].
وقد ذهب بعض العلماء - كابن حزم الأنصاري وابن سلامة - إلى أن هذه الآية نسخت مائة وأربعة عشر آية في ثمانٍ وأربعين سورة.
قال ابن أبي حاتم: ... ، قال علي بن أبي طالب t : بُعث النبي r بأربعة أسياف: سيف في المشركين من العرب، قال الله تعالى: ?فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ? [التوبة: 5].
قال ابن كثير (7/ 150) طبعة دار عالم الكتب: هكذا رواه مُختصراً، وأظن أن السيف الثاني هو: قتال أهل الكتاب في قوله تعالى: ?قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ? [التوبة: 29]. والسيف الثالث: قتال المنافقين في قوله تعالى: ?يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ? [التوبة: 73، والتحريم:9]. والرابع: قتال الباغين في قوله تعالى: ?وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ? [الحجرات: 9]. ثم اختلف المفسرون في آية السيف هذه، فقال الضحاك والسدي: هي منسوخة بقوله تعالى: ?فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً? [محمد: 4]، وقال قتادة بالعكس.
يتبع إن شاء الله تعالى.
¥