ـ[أبو رفيف]ــــــــ[25 Jun 2010, 09:14 م]ـ
* وكذلك من فوات كتاب " مفاتيح التفسير " المواد التالية:
أم القرآن: الفاتحة.عن أبي هريرة رض1، قال: قال رسول الله صل1: " أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم " [رواه البخاري (4704)]. وقال الإمام البخاري في أول كتاب التفسير: وسُمِّيت (أم الكتاب) لأنه يُبدأ بكتابتها في المصاحف، ويُبدأ بقراءتها في الصلاة.
أم الكتاب: الفاتحة. وكره أنس والحسن وابن سيرين تسميتها بذلك، وقالوا: إنما ذلك اللوح المحفوظ، قال تعالى: ? وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ? [الزخرف: 4].
سنام القرآن: سورة البقرة.
سيدة آي القرآن: آية الكرسي، وهي أعظم آية في القرآن.
قلب القرآن: سورة يس.
عروس القرآن: سورة الرحمن.
المُقَشْقِشَةُ: سورة الكافرون، وسورة الإخلاص. وتُسَمَّى هاتين السورتين بـ (المُقَشْقِشَتَيْنِ)؛ لأنهما تقشقشان من الشرك، أي: تُبرئان منه. وقد ذُكر أن (سورة براءة) تُسَمَّى: المُقَشْقِشَةُ؛ لأنها تُقَشْقِشُ (أي: تُبَرِيءُ) من النِّفاق، فيكون هذا مُشْتَرَكاً بين السور الثلاث.
وفي كل مادةٍ مما سبق من الآثار والفوائد ما يُثري مواد المعجم.
ملحوظة: لم أقصد فيما سبق استقصاء أسماء السور، وإلا لذكرنا لسورة الفاتحة وحدها غير ذلك من الأسماء.
يتبع إن شاء الله تعالى ...
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[25 Jun 2010, 09:44 م]ـ
تفسير القرآن بالحروف المهملة (غير المنقوطة):
قال الشيخ عبد الكريم الخضير: هناك نوع من التفسير فيه شيء من الترف، ولا يليق بعظمة كتاب الله جل وعلا، وهذا سلكه بعضهم بتفسير القرآن بالحروف المهملة؛ أي: الحروف غير المنقوطة. ويظهر في هذا النوع من التفسير في كثير من مواضعه التعسف؛ لأن مؤلفه يأتي في تفسير آياته بكلمات لا نقط فيها ولا إعجام، فيأتي بكلمات غريبة وحوشية، وأسلوب قد يكون ركيكاً، وهذا لا يُعرف عند أئمة الإسلام ولا سلفهم. قلت: وهو كما قال، مما اضطر من ألَّف على هذه الطريقة أن يعمل مُلحقاً لتفسيره؛ لبيان معاني الألفاظ الصعبة فيه.
قلت: ومن هذه التفاسير:
- تفسير الكلام المبجل، المسمى: دُرُّ الاسرار، للشيخ محمود حمزة الحسيني الحنفى، مفتي دمشق الشام، طبع بدمشق سنة 1306 هـ – 1891 م.
-سواطع الإلهام، للشيخ أبي الفيض فيضى بن المبارك الأكبر آبادي الهندي، المتوفى سنة 1004 هـ، وهو مطبوع أيضاً. قال القنوجي في أبجد العلوم (ص: 698) طبعة دار ابن حزم: كان معروفاً بانحلال العقائد، وسوء التدين، والإلحاد، والزندقة، نعوذ بالله منها. اهـ.
يتبع إن شاء الله تعالى ...
ـ[الخطيب]ــــــــ[26 Jun 2010, 10:48 ص]ـ
شكر الله لشيخنا سماحة الأستاذ الدكتور / الخطيب.
جهد رائع، وعمل متميز.
وهل لنا أن نطمع في رفع الكتاب علي الملتقى، وإلا فأين يمكن أن نجده في مصر، ولعل شيخنا يعلم أن الكتب المفيدة لا نكاد نحصل عليها ـ خصوصا في الأقاليم ـ إلا بجهد جهيد، أو كما نقول في مصر ((بطلوع الروح)) {ابتسامة}
وجزاك الله كل خير أخي عمرو الشرقاوي
وما طلبته من رفع الكتاب على الملتقى هو أمر لا أملكه الآن، لأن الدار الناشرة هي صاحبة الحق فيه الآن، وهي وحدها التي تملك هذا، والمؤمنون عند شروطهم.
وأما عن وجوده في مصر، فقد سألت فقيل لي: إن منشورات الدار (دار التدمرية) تكون عادة في دار الآثار للنشر والتوزيع، وفي دار اليقين.
هذا ما استطعت الحصول عليه من معلومات.
ـ[الخطيب]ــــــــ[26 Jun 2010, 10:53 ص]ـ
شكر الله لكم شيخنا الكريم، ولتسمح لي بسؤال أرجو أن تفيدني حوله:
هل ترى أن تحرير مصطلح التفسير بما يميزه - لا يفصله - عن غيره داخل ضمن عملية الفصل، خاصة إذا كان هذا التحرير مرادا منه بيان بعض الأخطاء المنهجية القائمة أساسا على توسيع مصطلح التفسير؟ أم أن هناك فرقا بين تحرير المصطلح وبين عملية الفصل التي أشرتم إليها؟
ما شاء الله، نبارك للإشراف أن تولاه أمثالكم، وفقكم الله، وأعانكم.
وأما عما سألتم عنه، فستجدون إجابته إن شاء الله في بحث قادم، أخصصه لهذه المسألة، التي أضحى وبيانها ومدارستها لازما.
ـ[الخطيب]ــــــــ[26 Jun 2010, 11:01 ص]ـ
أما أنت أخي أبا رفيف فأسأل الله تعالى أن يكافئك بما أنت أهله، وأسأله أن يسدد قولك ويوفقك لكل خير، واصل استدراكاتك ومقترحاتك وكلي آذان مصغية.
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[26 Jun 2010, 03:42 م]ـ
كذلك من فوت كتاب " مفاتيح التفسير " المواد التالية:
الحاشية، وظاهرة الحواشي على كثير من التفاسير.
التهذيب، وظاهرة تهذيب التفاسير.
آيات السجود، حبذا لو وُضعت في مادة مستقلة؛ لسهولة البحث السريع والوصول لها بأيسر الطرق، فالبعض قد لا يستطيع الوصول لها عن طريق سجود التلاوة.
¥