ـ[أبو رفيف]ــــــــ[26 Jun 2010, 03:52 م]ـ
وفيما يلي سنذكر بعضاً من مواد المعجم لإضافةِ أثرٍ أو إثرائها بفائدة:
المناسبة (إضافة وإثراء):
- للبقاعي كتابٌ خاصٌ في المناسبة مُختصر من تفسيره " نظم الدرر في تناسب الآيات والسور "، اسمه: " دلائل البرهان القويم على تناسب آي القرآن العظيم ".
- ذكر السيوطي في الإتقان (5/ 1836) طبعة مجمع الملك فهد، النوع الثاني والستون: في مناسبة الآيات والسور، وقال: علم المناسبة علم شريف، قلَّ اعتناء المفسرين به لدقته، وممن أكثر فيه الإمام فخر الدين، وقال في تفسيره: أكثر لطائف القرآن مودعة في الترتيبات والروابط.
* ومن الكتب المطبوعة المؤلفة في هذا الموضوع غير ما ذكر صاحب مفاتيح التفسير:
- مراصد المطالع في تناسب المقاطع والمطالع، للسيوطي.
- جواهر البيان في تناسب سور القرآن، للغماري.
* ومن البحوث التي كُتبت في هذا الموضوع:
- علم المناسبات وأهميته في تفسير القرآن الكريم، للدكتور نور الدين عتر.
- علم المناسبات القرآنية، لعبد الحميد محمود غانم.
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[26 Jun 2010, 03:56 م]ـ
الحواميم (إضافة وإثراء):
- قال ابن عباس رض2: إن لكل شيء لباباً ولباب القرآن " آل حم ".
- وقال الجوهري في الصِّحاح: الصَّواب أن تُجمع بذوات، وتضاف إلى واحد، فيقال: ذوات طسم، وذوات حم.
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[26 Jun 2010, 04:00 م]ـ
المئون (إضافة وإثراء):
- عن واثلة بن الأسقع رض1، أن النبي صل1، قال: " أُعطيت مكان التوراة السبع، وأُعطيت مكان الزبور المئين، وأُعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفُضِّلت بالمُفصل ". رواه أحمد في المسند (16982) بإسناد حسن.
- وقال الطبري في تفسيره (1/ 71) طبعة دار الكتب العلمية: هي ما كان من سور القرآن عدد آية مئة آية، أو تزيد عليها شيئاً، أو تنقص منها شيئاً يسيراً.
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[26 Jun 2010, 04:01 م]ـ
المثاني (إضافة وإثراء):
- قال الطبري في تفسيره (1/ 71) طبعة دار الكتب العلمية: ما ثَنَّي المئين فتلاها، وكان المئون لها أوائل، وكان المثاني لها ثواني. وقيل: إن المثاني سُميت مثاني؛ لتثنية الله جل ذكره فيها الأمثال والخبر والعبر، وهو قول ابن عباس. وقال جماعة يكثر تعدادهم: القرآن كله مثانٍ. وقال جماعة أخرى: بل المثاني فاتحة الكتاب؛ لأنها تُثْنَى قراءتها في كل صلاة.
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[26 Jun 2010, 04:35 م]ـ
الفحشاء (إضافة وإثراء):
كل ما في القرآن من ذكر الفحشاء فالمراد بها: القبيح من القول والفعل على العموم، إلا في قوله تعالى: (((كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ))) [يوسف: 24]؛ فالمراد بها: الزنا خاصةً.
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[26 Jun 2010, 05:58 م]ـ
الفِرَاسة (إضافة وإثراء):
- قوله تعالى: (((إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ))) {الحجر:75}، قال مجاهد: المتفرسين. وقال الراغب في المفردات (ص: 871) طبعة دار القلم: هذا التوسم هو الذي سمَّاه قوم الزَّكانة، وقوم الفِرَاسة، وقوم الفِطْنة.
- قوله صل1: " اتقوا فراسة المؤمن، فإنه ينظر بنور الله " حديثٌ ضعيف كما ذكره الإمام الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة، برقم (1821)، وقد يُستبدل بقوله صل1: " إن لله عبادا يعرفون الناس بالتوسم "؛ فهو حديثٌ حسنٌ كما ذكره الإمام الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم (1693)، ثم قال: بل الحديث المشهور يؤيده: " اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله "، وهو إن كان ضعيف الإسناد من جميع طرقه كما بينته في الضعيفة (1821)، فلا أقل من أن يصلح شاهداً لهذا، ولا عكس. فتأمل.
-قول عبد الله بن مسعود رض1: أحسن الناس فراسة ثلاثة: العزيز حين تفرس في يوسف، فقال: (((عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا))) [يوسف:21]، وبنت شعيب حين قالت لأبيها في موسى: (((يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ القَوِيُّ الأَمِينُ))) [القصص:26]، وأبو بكر حين استخلف عمر رض2.
(تنبيه): قال ابن العربي: عجباً للمفسرين في اتفاقهم على جلب هذا الخبر! والفراسة هي علم غريب على ما يأتي بيانه في سورة الحجر، وليس كذلك فيما نقلوه، لأن الصديق إنما ولَّى عمر بالتجربة في الأعمال، والمواظبة على الصحبة وطولها، والاطلاع على ما شاهد منه من العلم والمنة، وليس ذلك من طريق الفراسة، وأما بنت شعيب فكانت معها العلامة البينة على ما يأتي بيانه في القصص، وأما أمر العزيز فيُمكن أن يُجعل فراسة؛ لأنه لم يكن معه علامة ظاهرة. والله أعلم.
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[26 Jun 2010, 06:45 م]ـ
من فوات كتاب " مفاتيح التفسير " المادة التالية:
الخمر، مع ملاحظة أن مادة: الخنزير، واردة في المعجم.
فائدة (ليست منقولة من كتاب):
كل ما في القرآن من ذكر الخمر فالمراد به: خمر الدنيا، إلا في قوله تعالى: (((وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ))) [محمد: 15]، فالمراد به: خمر الجنة.
¥