ـ[أبو رفيف]ــــــــ[30 Jun 2010, 12:30 ص]ـ
الروح (إضافة وإثراء):
قال السيوطي في الجلالين آخر سورة الإسراء (ص: 304) طبعة دار السلام، الرياض: قال الشيخ جلال الدين المحلي في سورة ص: " والروح جسم لطيف يحيا به الإنسان بنفوذه فيه ". وكنت تبعته أولاً، فذكرت هذا الحدَّ في سورة الحجر، ثم ضربت عليه، لقوله تعالى: (((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي))) [الإسراء:85]، فهي صريحة أو كالصريحة في أن الرَّوح من علم الله تعالى لا نعلمه، فالإمساك عن تعريفها أولى، ولذا قال الشيخ تاج الدين بن السبكي في " جمع الجوامع ": والروح لم يتكلم عليها محمد صل1؛ فنمسك عنها. اهـ.
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[30 Jun 2010, 12:31 ص]ـ
الصلاة (إضافة وإثراء):
- الصلاة من الله تعالى رحمة، ومن الملائكة استغفار، ومن المؤمنين دعاء.
- قال الجمهور من العلماء: لا يجوز إفراد غير الأنبياء بالصلاة؛ لأن هذا قد صار شعاراً للأنبياء إذا ذُكروا، فلا يُلحق بهم غيرهم.
· تفسير ابن كثير (11/ 238) طبعة دار عالم الكتب، الرياض.
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[30 Jun 2010, 12:35 ص]ـ
الإلهام (إضافة وإثراء):
الإلهام لا يكون إلا بالخير، وقد استشكل بعضهم قوله تعالى: (((فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا))) [الشمس:8].
ويُجَابُ عن ذلك بأن: " الإلهام " في الآية بمعنى: الإرشاد والتبيين؛ أي بيَّن لها طريق الخير وطريق الشر، وهَدَاها إلى ما قُدِّر لها.
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[30 Jun 2010, 12:36 ص]ـ
اليتيم (إضافة وإثراء):
(فائدة ليست منقولة من كتاب): كُلُّ ما في القرآن من ذكر " اليتيم " فالمراد به: من مات أحد أبويه دون سن البلوغ عامةً دون تخصيص، إلا في قوله تعالى: (((أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى))) [الضُّحى:6]، فالمراد باليتيم هنا: النبي صل1.
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[30 Jun 2010, 12:37 ص]ـ
الموت:
عرَّ ف صاحب مفاتيح التفسير " الموت " وأحال؛ فقال: (انظر: الوفاة). وليس هناك أثر لمادة (الوفاة) في المعجم.
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[30 Jun 2010, 12:38 ص]ـ
الفواصل القرآنية:
انظر: التعريفات للجرجاني (ص: 248) طبعة دار النفائس، تحقيق: الدكتور محمد عبد الرحمن المرعشلي.
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[30 Jun 2010, 12:39 ص]ـ
مُراعاة النَّظير (إضافة وإثراء):
هي جمع أمر وما يناسبه لا بالتضاد. وهي قد تكون بالجمع بين أمرين، نحو قوله تعالى: (((الشَّمْسُ وَالقَمَرُ بِحُسْبَانٍ))) [الرَّحمن:5]، وقد يكون بين ثلاثة أمور، إلى غير ذلك.
· انظر: دستور العلماء للأحمد نكري (3/ 172) طبعة دار الكتب العلمية، بيروت.
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[30 Jun 2010, 12:40 ص]ـ
تشابه الأطراف (إضافة وإثراء):
وهو قِسْمٌ من مُراعاة النَّظير.
· انظر: دستور العلماء للأحمد نكري (1/ 202)، (3/ 172) طبعة دار الكتب العلمية، بيروت.
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[30 Jun 2010, 12:43 ص]ـ
ملحوظة: من المراجع المُهمة التي يُنصح برجوع صاحب مفاتيح التفسير لها، كتاب:
" دستور العلماء "، أو: " جامع العلوم في اصطلاحات الفنون "، للقاضي عبد النبي بن عبد الرسول الأحمد نكري، عَرَّب عباراته الفارسية: حسن هاني فحص، 4 مج، دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1421 هـ.
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[30 Jun 2010, 01:49 ص]ـ
التلفيف:
هو أن يَسأل السائل عن شيء، فيعدل المسئول عن الجواب الخاص، ويُجيب بجواب عام يتضمن الإبانة على الشيء المسئول عنه وعن غيره؛ مما تدعو الحاجة الى بيانه. وهو فَنٌ طريف من فنون البلاغة. ومثاله قوله تعالى: (((قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى))) [طه:18]، فقول موسى عليه السلام جواباً عن سؤال اللّه تعالى له: (((هِيَ عَصَايَ))) هو الجواب الحقيقي للسؤال. ثُمَّ قال: (((أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى))) فأجاب عن سؤال مُقَدَّر، كأنه توهم أن يُقال له: وما تفعل بها؟ فقال معدِّداً منافعها.
ومن أمثلته أيضاً قوله تعالى: (((مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا))) [الأحزاب:40]، إن قوله: (((مَا كَانَ مُحَمَّدٌ ... إلخ))) جوابٌ عن سؤالٍ مُقَدَّر، وهو قول قائل: أليس محمداً أبا زيد بن حارثة؟ فأتى الجواب يقول: ما كان محمد أبا أحد من رجالكم، وكان مقتضى الجواب أن يقول: ما كان محمد أبا زيد، وكان يكفي أن يقول ذلك، ولكنه عدل عنه ترشيحاً للإخبار بأن محمداً صل1 خاتم النبيين، ولا يتم هذا الترشيح إلا بنفي أبوته لأحد من الرِّجال، فإنه لا يكون خاتم النبيين إلا بشرط أن لا يكون له ولد قد بلغ، فلا يَرِد أن له: الطاهر والطيب والقاسم؛ لأنهم لم يبلغوا مبلغ الرِّجال، ثم احتاط لذلك بقوله: (((مِنْ رِجَالِكُمْ))) فأضاف الرِّجال إليهم لا إليه، فالتف المعنى الخاص في المعنى العام، وأفاد نفي الأبوة الكلية لأحد من رجالهم، وانطوى في ذلك نفي الأبوة لزيد، ثُمَّ إن هناك تلفيفاً آخر، وهو قوله: (((وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ))) فعدل عن لفظ: نبي إلى لفظ: رسول؛ لزيادة المدح؛ لأن كل رسول نبي ولا عكس على أحد القولين، فهذا تلفيف بعد تلفيف.
انظر:
- الجدول في إعراب القرآن للصافي (16/ 357)، (22/ 168، 169) طبعة دار الرشيد، الطبعة الثالثة.
- إعراب القرآن وبيانه للدرويش (16/ 668، 669)، (22 /، 182 183) طبعة دار ابن كثير، الطبعة السابعة.
¥