1 - حديث جبريل و الشاهد منه (وقال يا محمد اخبرني عن الإسلام) و (فَأَخْبِرْنِي عَنْ الْإِيمَانِ) فسأل جبريل سؤالين عن شيئين و لو كان شيئا لكان الكلام لا فائدة منه و هذا محال من كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم
2 - قوله تعالى (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
يتبين لك من كلام الباري سبحانه أن أن هؤلاء الأعراب ادعوا الإيمان فنفاه الله عنهم و أثبت لهم شيء هو الإسلام فقط وجه الدلالة قوله (ولكن) تفيد على المغايرة و عقبه بـ (لما) تفيد قرب الشيء الذي هو الإيمان و حصل و حسن إسلامهم
3 - عن عامر بن سعد، عن أبيه قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطًا وأنا جالس فيهم، قال: فترك رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم رجلا لم يعطه وهو أعجبهم إليّ، فقمت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فساررته، فقلت: مالك عن فلان؟ والله إني لأراه مؤمنًا، قال: أو مسلمًا، قال: فسكت قليلا ثم غلبني ما أعلم منه، فقلت: يا رسول الله مالك عن فلان فوالله إني لأراه مؤمنًا؟ قال: أو مسلمًا، قال: "إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلي منه خشية أن يُكَبّ في النار على وجهه" رواه البخاري و غيره
قال الظاهري عفا الله عنه: بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الإيمان غير الإسلام فبين لسعد أنه قد يكون مسلما لا مؤمن
قال الظاهري عفا الله عنه: قال شيخ الإسلام (6/ 713) (وَلِهَذَا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ وَغَيْرُهُ مِنْ السَّلَفِ: الْإِسْلَامُ دَائِرَةٌ كَبِيرَةٌ وَالْإِيمَانُ دَائِرَةٌ فِي وَسَطِهَا؛ فَإِذَا زَنَى الْعَبْدُ خَرَجَ مِنْ الْإِيمَانِ إلَى الْإِسْلَامِ: كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " {لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ}
قال الظاهري عفا الله عنه: هذا أما ما عداها فقد يكون فيه خطأ يبينها وما هذه النواة درست فيها الجانب العقدي في المحلى و قد يتم دراسة الفصل ففيه أخطاء عقدية قيدتها بدون التعليق عليها ,و من ظفر بزلة في هذا البحيث –بضم الباء- فبينها فأنا شاكر له و رحم الله عبدا بين الأخطاء و نقد النقد البناء بدون شطحات أو تهجمات فهذه أولى المشركات لي أسأل الله أن ييسر غيرها
ـ[أبو المنذر إيهاب أحمد]ــــــــ[07 - 05 - 07, 04:44 م]ـ
بموضوع الأسماء والصفات يمكنك محورة الأمر حول مدار إثباته للأسماء والصفات كأعلام مجردة.
وهو جهمي جلد كما نعته غير واحد من المتقدمين والمتأخرين
ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[09 - 05 - 07, 05:45 م]ـ
وهناك وقفة للعلماء مع الإمام ابن حزم اسمع هنا (رقم 7و8) http://www.tahhansite.com/pages/E.htm
ـ[حرملة بن عبد الله]ــــــــ[02 - 06 - 07, 03:13 ص]ـ
لا شك أن الرجل اجتهد فأخطأ في مسائل أصلية و فرعية، لكنه ورب الكعبة ليس بجهمي جلد، وبينه وبين الجهمية ما صنع الحداد، فلا نضلله ولا نكفره،ونرجوا له العفو فيما زل فيه،ونميل إليه مع الإمام الذهبي لمحبته في الحديث الصحيح ومعرفته به وتمسكه بالنص إذا ثبت عنده.
وقول من وصفه بالجهم الجلد كابن عبد الهادي أو نحوها كابن تيمية من باب التعنيف حتى لا يغتر بها المغترون لا أنه كجهم بن صفوان لعنه الله.
ـ[عبد الرحمان بن أحمد الظاهري]ــــــــ[02 - 06 - 07, 05:57 م]ـ
جزى الله أخانا حرملة على هذه المشاركة
و هذا ما نقوله في الامام ابن حزم رحمه الله فالاطلاق عليه بأنه جهمي فهذا قول عري عن الصحة فهو رحمه الله يوافق أهل السنة في أغلب المسائل
قال شيخنا الدكتور عبد العزيز بن علي الحربي لما سئل عن ما ردّكم على من زعم أن ابن حزم جهمي جَلْد، وليس بظاهريّ؟
¥