ـ[عبدالرحمن العراقي]ــــــــ[10 - 05 - 07, 10:49 م]ـ
ولذلك ستجد اخي الحبيب بان اليهود والنصارى يباركون اعمالهم بل ويساعدونهم احيانا خلف ستار ما يسمى بتشجيع التدين المستنير وهو التدين الذي لا يزيد عن مجموعة من الخزعبلات وهز الرؤوس والمسح على قبور الصالحين .. والغريب في الامر انك ستجد في بلادنا من يحاول من العلماء المتصوفة ايقاع عوام المسلمين في الفخ باقناعهم بان هذا النوع من التدين هو ما اوصى به الله ورسوله وبان من يدندن حول ضرورة اتباع طريق السلف ما هو الا محارب للاسلام الوسطي الصحيح وهو الاسلام الذي لم يامر المسلم سوى بان يتعبد لله بالطريقة اللائقة به وعلى حسب هواه الشخصي وبان يستمد طاقته الروحية من خلال الاتصال بالصالحين وبالطبع لن يكون ذلك الا بالالتفاف حول قبورهم ومناجاتهم والاستغاثة بهم ... عافانا الله واياكم
صدقت أخي بارك الله فيك.
نسأل الله السلامه.
ـ[شتا العربي]ــــــــ[11 - 05 - 07, 02:24 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أخي الحبيب عبد الرحمن العراقي على هذا الموضوع
ولا تنس أخي أنهم لا يعبدون الكلب فقط بل ويعبدون الخنزير وغيره من الحيوانات وشاعرهم الزنديق يقول:
وما الكلب والخنزير إلا إلهنا ..... وما الله إلا راهب في كنيسة
فلعنة الله على شاعرهم وعلى من يؤمن بعقيدتهم المنحرفة الضالة هذه.
الاخوة للاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تعلمنا من علماء اصول الفقه ومصطلح الحديث التفرقة بين العام والخاص، ولا اعتقد انكم فى حاجة للتعلم من جديد فى ذلك الامر،
أولا لا أذكر أن كتب مصطلح الحديث تكلمت عن (الخاص والعام) فهذا مبحث خاص بكتب أصول الفقه.
ثانيا: الخاص والعام المذكور في أصول الفقه مبحث من مباحث الترجيح أو التوفيق بين الأدلة بالدرجة الأولى ولا يمت إلى المعنى الذي تقصده أنت منه بصلة
فأنت تقصد أنه لا يصح أن نأخذ عامة الناس بما وقع فيه بعضهم وهذا لا دخل له بمسألة العام والخاص المذكورة في كتب أصول الفقه والتي تقوم على الأدلة الشرعية ودلالتها على العموم أو على الخصوص أو تعارض الخاص مع العام وكيفية التوفيق والترجيح ..... إلخ.
فهذا أمر آخر يختلف تماما عن مسألة عدم مؤاخذة طائفة بأسرها بأخطاء بعضها
والعجيب أنك بعد كلامك هذا تقول: (ولا أعتقد أنكم في حاجة للتعلم من جديد في هذا الأمر)
فحنانيك وهل جئت بأمر حتى تعتقد أو لا تعتقد؟ ونتعلم أو لا نتعلم؟!
والمقصود انه اذا وجدنا فى كتب الصوفية شيئا من القصة السايقة وامثالها، وما اكثرها، الا نعمم ذلك على فهم الصوفية وعقائدهم
العمدة لدى الصوفية على كتب ابن عربي والشعراني وأمثالهما وقد أقر أحد شيوخ الصوفية وهو (عمر كامل) في المناظرة التي أجراها الشيخ الفاضل عدنان عرعور حفظه الله مع الصوفية في (قناة المستقلة) وفيها أقر الصوفي (عمر كامل) بأن كتب ابن عربي فيها زندقة وكفر وأنه لا ينصح بها ... إلى آخر ما قاله.
ويمكنك أن تراجع كتاب (الفكر الصوفي) لعبد الرحمن عبد الخالق وكتاب (التصوف) لإحسان إلهي ظهير وكتاب (هذه هي الصوفية) لعبد الرحمن الوكيل.
والمقصود أن الأصل في كتب الصوفية هو الضلال والكفر والزندقة
ولا يدخل في هذا كتب أو كلام أئمة الإسلام الذين ادعت الصوفية زورا أنهم كانوا منها أو أنهم دخلوها تلبيسا على الناس أو لشهرة هؤلاء الأئمة بالزهد فالتصوف لدى هؤلاء الأئمة أمثال الفضيل بن عياض وغيره من أئمة الإسلام هو الزهد الشرعي الذي أمر به الكتاب وأمرت به السنة النبوية
ولا دخل لهؤلاء الأمة بزندقات الحلاج وابن عربي والبسطامي وابن سبعين و (ابن .... ) وغيرهم من أئمة الصوفية
ويمكنك تحميل هذين الكتابين عن الصوفية والاطلاع على ما فيهما:
الكشف عن حقيقة الصوفية لأول مرة في التاريخ
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=10&book=1328
الصوفية نشأتها وتطورها
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=10&book=219
والا كان على النصارى وغيرهم ان يؤاخذونا بالاسرائيليات فى كتبنا وما اكثرها كذلك،
الصوفية تتعبد بباطلها وزندقتها كوحدة الوجودة وأن الله حل فيهم والعياذ بالله ..... و ....
¥