أما الإسرائيليات فنحن لا نتعبد بها وإنما يذكرها بعض العلماء في كتبهم وتجد غيره من العلماء ينكرون عليه ولهذا قال الكثير من أهل العلم بأن الإسرائليات التي يمكن قبولها هي ما وافق الدليل الشرعي عندنا فقط
وأما ما سوى ذلك فلا نصدق أهل الكتاب ولا نكذبهم كما ورد الحديث بذلك ونسكت ولا نأخذ بالإسرائليات المخالفة للإسلام
فلا وجه للمقارنة بين الإسرائليات التي ليست أصلا عندنا ولا نتعبد بها وبين الزندقة والكفر الموجود في كتب الصوفية والذي يتعبدون به ويؤمنون به ويرددونه في مجالسهم وكتبهم والعياذ بالله
فكتب الصوفية الحقيقين كثيرة فلماذا ننشر تلك الاكاذيب التى تنشر العداوة ولا تجمع شمل المسلمين؟
كتب الصوفيين الحقيقين بل وأئمة الصوفية أمثال ابن عربي وغيره اعترف مشايخ الصوفية مثل الصوفي (عمر كامل) كما سبق بأن هذه الكتب بها زندقة وكفر
فهل تكفيك شهادة صوفي على هذه الكتب أم تحب المزيد؟
إن أردت المزيد فارجع إلى كلام العلماء عن الحلاج أو إلى كتاب (تنبيه الغبي إلى كفر ابن عربي).
أما الكتب التي هي لأئمة الإسلام أو الكلام الموجود لهم وتدعي الصوفية زورا أنهم منها أو يوافقونها على مذهبها الباطل فلا يدخل معنا لأن الزهاد العباد كالفضيل بن عياض وغيره ليسوا من الصوفية الفجرة الكفرة الذين يؤمنون بوحدة الوجود ولم تكن هذه الصوفية معروفة في أيامهم وإنما بدء البلاء على يد الحجاج الصوفي ثم ابن عربي إمام الصوفية المعظم الذي يؤمن بأن الولي خير من النبي وبوقاحة وقلة أدب يدعي ابن عربي الصوفي أنه خاتم الأولياء يعني أنه أفضل من النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
أعوذ بالله وهل يقول هذا الكلام سوى زنديق فاجر؟
كلنا نجتمع حول بيت الله الحرام فى الموسم فلا يسئل احدنا من حوله اذا كان سنيا او شيعيا او صوفيا .... او غير ذلك.
ان علينا ان نقرأ كل مايصل الينا من علم لدى الجميع فسوف نجد فيه خيرا يقربنا الى الله فنأخذه
ونعمل به ونجد شرا فنتركه لاصحابه.
ماذا عن حكم ابن عطاء؟
هذا ليس بدليل لأنا لم نؤمر بامتحان الناس واختبارهم وسؤال كل من يقابلنا عن عقيدته إلا لو ظهر عكس ذلك فهنا لابد لنا من الحذر
يعني لو كنا في بلاد كفار لابد من السؤال عن مسلم إذا أردنا شراء لحوم مذكاة على الشريعة الإسلامية
وإذا كنا في بلد كله صوفي مشهور بهذا فلابد للسؤال عن مكان نظيف لا توجد فيه قبور نصلي فيه
أما في الحج فالأصل فيه عدم السؤال لأن الحج يكون في أرض طاهرة من الشرك بفضل الله وعرفة لا توجد به قبور ولا يوجد به ابن عربي الصوفي وأمثاله من الزنادقة فلا يلزمنا هناك أن نسأل بفضل الله
فكلامك هنا في غير محله
كلنا يعرف كيف اخذ ابن القيم منازل العارفين للامام الهروى الصوفى وكتب مدارج السالكين فلماذا لانفعل مثله.
لأنه ظهر لابن القيم رحمه الله أن الهروي يختلف عن زنادقة الصوفية ومع ذلك فحين شم ابن القيم رائحة ما من بعض عبارات الهروي بادر بإنكارها وشدد في النكير خاصة في أوآخر كتابه
وراجع كلامه عن التوحيد في آواخر كتابه وقوله للهروي: ولكن الحق أحب إلينا من شيخ الإسلام
هناك اثر فى حلية الاولياء يقول (الناس مبتلى ومعاف فارحموا اهل البلاء واحمدوا الله على العافية)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم فى الله بن حلبية هؤلاء ليسوا بأهل بلاء على فرض صحة الأثر وإنما هم أصحاب كتب مليئة بالكفر والزندقة فيجب التحذير منهم
ـ[عبدالرحمن العراقي]ــــــــ[11 - 05 - 07, 11:21 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي في الله شتا العربي والله لقد اعطيت البحث حقه ونطقت بما يتفق مع مسلمات اهل السنة والجماعه فاحسن الله اليك ونفع بك وبعلمك.
واما انت اخي بن حلبيه فاهلا وسهلا بك وشكرا على المرور ولم يعد لدى المتصوفه مانخشى ان يعيب علينا بسببه النصارى فعقائد الرافضه والمتصوفه خليط من ديانات النصارى واليهود والبوذيه والهندوس وفلسفة الاغريق والمجوسيه الزرادشتيه المانويه الفارسيه.
وكما قال اخي شتا نحن نعرف الحق لاهل الزهد الذين نسبوهم المتصوفه اليهم زورا وبهتانا ولاندعي العصمة لاحد الا من عصمه الله وهي للانبياء خاصه.
فالتصوف المعاصر وادعياؤه كله شر محض لاخير فيه وان كان هناك بعض الخير فهو من باب التلبيس ودس السم بالعسل.
¥