ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[15 - 05 - 07, 01:33 ص]ـ
والراوي عن غلام خليل _ أحمد بن كامل _ كان عمره عند وفاة غلام خليل خمسة عشر عاماً
ويستبعد أن يدفع كتاب لطفل في الرابعة عشرة أو الثالثة عشرة
لِمَ نُطَرِّق لأهل البدع علينا؟
أحمد بن كامل من تلاميذ غلام خليل، وقد روى عنه وأثنى على زهده وورعه.
أنصحك أن تَدَع الاحتمالات جانبا، وأن تنقد بعلم وبينة، ولا تسترسل مع الاحتمالات التي لا تحق حقا ولا تبطل باطلا، بل تجعل للمبتدعة عليك سبيلا.
وقد نصحتك.
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[15 - 05 - 07, 01:43 ص]ـ
لِمَ نُطَرِّق لأهل البدع علينا؟
أحمد بن كامل من تلاميذ غلام خليل، وقد روى عنه وأثنى على زهده وورعه.
أنصحك أن تَدَع الاحتمالات جانبا، وأن تنقد بعلم وبينة، ولا تسترسل مع الاحتمالات التي لا تحق حقا ولا تبطل باطلا، بل تجعل للمبتدعة عليك سبيلا.
وقد نصحتك.
هديء من روعك
وجزاك الله خيراً على النصيحة
وأنا لم أنكر التتلمذ حتى تثبته
وإنما استبعدت أن يدفع كتاب لطفل صغير
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[15 - 05 - 07, 02:23 ص]ـ
وأما محنة البربهاري التي فرح بها الأشعري وشنع بها عليه
فقال الذهبي في السير في ترجمة القاهر بالله ((وَلَمْ يَكُنِ القَاهر متمكِّناً مِنَ الأُمُور، وَحكَمَ عَلَيْهِ عَلِيُّ بنُ بُليق الرَّافضِيّ الَّذِي عزَمَ عَلَى سبِّ مُعَاوِيَة-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-عَلَى المنَابِرِ.
فَارتجَّتِ العِرَاق، وَقُبِضَ عَلَى شَيْخ الحنَابِلَة البَرْبَهَارِي، ثُمَّ قَويَ القَاهر وَنَهَبَ دُورَ مخَالفيه، وَطَيَّن عَلَى وَلد أَخِيْهِ المكْتَفِي بَيْنَ حَيْطَين، وَضَرَبَ ابْنَ بُلَيق وَسَجَنَهُ، ثُمَّ أَمَرَ بذبْحِهِ، وَبذَبح أَبِيْهِ، وَذَبَحَ بعدَهُمَا مُؤنِساً الكَبِيْرَ وَيُمناً وَابْنَ زيرك))
فالأمر كما ترى بتحريض من رافضي ولا يصدق الرافضي في إمام جليل مثل البربهاري والنص الذي نقله الأشعري يدلك على هذا
فإن فيه ((ونسبتكم شيعة آل محمّد، صلى الله عليه وسلم، إلى الكفر والضلال، ثمّ استدعاؤكم المسلمين إلى الدين بالبدع الظاهرة والمذاهب الفاجرة التي لا يشهد بها القرآن، وإنكاركم زيارة قبور الأئمّة))
من المقصود بشيعة أهل البيت؟
ومن هم الأئمة؟
والأزهري كان وما زال مخذولاً فقد سبق له أن طعن في كتاب خلق أفعال العباد بزعم أنه ليس له طبعة موثوقة وكنت قد رددت عليه في تسفيه أدعياء التنزيه دون ذكر اسمه المستعار
وطعن في كتاب الرد على المريسي للدارمي وذلك في مقالة له في منتدى الأصلين _ وأنى له وهو مروي بالإسناد المتصل_
وله مقالة سخيفة بعنوان ((الإمام أحمد يبطل الإحتجاج بحديث الجارية))
فإذا دخلتها وجدت فيها ما نقله الخلال عن الإمام أحمد في رده على المرجئة الذين احتجوا بحديث الجارية على عدم دخول الأعمال في مسمى الإيمان!!!!!!!
وهذا يحتج به الأزهري علينا!!
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[15 - 05 - 07, 02:37 ص]ـ
وإنما استبعدت أن يدفع كتاب لطفل صغير
ومن قال إن البربهاري لقيه وهو طفل صغير؟؟
بل الظاهر أنه لقيه وهو شاب يافع.
وقد كنت نصحتك بعدم البناء على الاحتمالات التي لا تحق حقا ولا تبطل باطلا.
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[15 - 05 - 07, 10:05 م]ـ
ومن قال إن البربهاري لقيه وهو طفل صغير؟؟
بل الظاهر أنه لقيه وهو شاب يافع.
وقد كنت نصحتك بعدم البناء على الاحتمالات التي لا تحق حقا ولا تبطل باطلا.
الله المستعان
نحن لا نتكلم عن البربهاري وإنما نتكلم عن أحمد بن كامل الذي كان في الخامسة عشر من عمره عندما توفي غلام خليل
تريث يا أخي قبل النقد
وقد سبق لك أن استبعدت أن يكون البربهاري صنف شرح السنة في حياة غلام خليل على الرغم من أن البربهاري في الثالثة والعشرين من عمره عند وفاة غلام خليل
وأود التنبيه في هذا المقام على أمور
الأول أن هناك فرق بين ما يسنده العالم وبين ما يحكيه جازماً به
أي ابن أبي يعلى إذا اسند خبراً فقد برئت عهدته
وأما إذا جزم بنسة كتاب لرجل معين فهو يتحمل تبعات ذلك
الثاني أن قوام السنة الأصبهاني شافعي المذهب وابن أبي يعلى أعلم منه بكتب الحنابلة ووتتابع علماء الحنابلة على اثبات نسبة هذا الكتاب للبربهاري حجة في اثباته
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[15 - 05 - 07, 10:46 م]ـ
الله المستعان
نحن لا نتكلم عن البربهاري وإنما نتكلم عن أحمد بن كامل الذي كان في الخامسة عشر من عمره عندما توفي غلام خليل
تريث يا أخي قبل النقد
وقد سبق لك أن استبعدت أن يكون البربهاري صنف شرح السنة في حياة غلام خليل على الرغم من أن البربهاري في الثالثة والعشرين من عمره عند وفاة غلام خليل
نعم، الله المستعان.
كأنك لا تعلم أنني أقصد أحمد بن كامل، وإنما بدر مني كتابة (البربهاري) سهوا من غير قصد، وقد كتبت ذلك وقد كان مرّ هزيع من الليل، وأظنك قرأت تعليقي ولم تكن انتبهت إلى الخطإ، وجلّ من لا يسهو، وما يحسن بمثلك أن يتمسك بمثل هذا السهو ثم يهوّل به، أعيذك بالله من ذلك، وكان حسبك أن تنبه على السهو وتمرّ مرور الكرام، ولو فتحنا هذا الباب لترينّ عجبا.
ثم أود أن أدلف إلى أمر مفيد، فقد أشرت أن البربهاري كان ابن ثلاث وعشرين سنة عند وفاة البربهاري، فأرجو أن تفيدني بما يدل على ذلك، وجزاك الله خيرا.
¥