تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[16 - 05 - 07, 06:35 م]ـ

ما أجمل فوائد المشرفين

ـ[المقدادي]ــــــــ[16 - 05 - 07, 06:59 م]ـ

ممن أثبته الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري

في فتح الباري (11/ 276)

بل نقله البربهاري عن الصحابة والتابعين وانه لا يحفظ عن أحد منهم أنه ترك تعاطي الرزق مقتصرا على ما يفتح عليه.

وفي شرح الكوكب المنير - (4/ 364)

قال البربهاري وهو الحسن بن علي من أئمة أصحابنا المتقدمين - في كتاب شرح السنة له: واعلم أنه ليس في لسنة قياس ولا يضرب لها الأمثال، ولا يتبع فيها الأهواء، بل هو التصديق بآثار رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا كيف ولا شرح، ولا يقال: لم؟ ولا كيف؟ فالكلام والخصومة والجدال والمراء محدث، يقدح الشك في القلب، وإن أصاب صاحبه السنة والحق - إلى أن قال - وإذا سألك رجل عن مسألة في هذا الباب، وهو مسترشد، فكلمه وأرشده، وإن جاءك يناظرك فاحذره فإن في المناظرة المراء والجدال والمغالبة والخصومة والغضب، وقد نهيت عن جميع هذا، وهو يزيل عن طريق الحق، ولم يبلغنا عن أحد من فقهائنا وعلمائنا أنه جادل أو ناظر أو خاصم.

وقال أيضا: المجالسة للمناصحة فتح باب الفائدة، والمجالسة للمناظرة غلق باب الفائدة. انتهى.

ونقل منه ابن مفلح في الآداب مواضع.

جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد القيمة

و قد نقل الامام العلامة ابن مفلح منه في كتابه الفروع حيث قال:

(وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَرْبَهَارِيُّ مِنْ مُتَقَدِّمِي أَصْحَابِنَا فِي كِتَابِهِ شَرْحِ السُّنَّةِ: وَإِذَا رَأَيْت الرَّجُلَ رَدِيءَ الطَّرِيقِ وَالْمَذْهَبِ، فَاسِقًا فَاجِرًا صَاحِبَ مَعَاصٍ، ظَالِمًا، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ فَاصْحَبْهُ وَاجْلِسْ مَعَهُ، فَإِنَّك لَيْسَ تَضُرُّك مَعْصِيَتُهُ وَإِذَا رَأَيْت عَابِدًا مُجْتَهِدًا مُتَقَشِّفًا، صَاحِبَ هَوًى، فَلَا تَجْلِسْ مَعَهُ، وَلَا تَسْمَعْ كَلَامَهُ، وَلَا تَمْشِ مَعَهُ فِي طَرِيقٍ، فَإِنِّي لَا آمَنَ أَنْ تَسْتَحْلِيَ طَرِيقَتَهُ فَتَهْلِكَ مَعَهُ)

قلتُ: و هذا نص صريح في إثبات نسبة هذا الكتاب للبربهاري

و قال في الآداب الشرعية:

(وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَرْبَهَارِيُّ فِي كِتَابِهِ شَرْحُ السُّنَّةِ: وَاعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ فِي السُّنَّةِ قِيَاسٌ، وَلَا تُضْرَبُ لَهَا الْأَمْثَالُ، وَلَا يُتَّبَعُ فِيهَا الْأَهْوَاءُ، وَهُوَ التَّصْدِيقُ بِآثَارِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَا كَيْفٍ وَلَا شَرْحٍ، وَلَا يُقَالُ: لِمَ وَكَيْفَ؟ فَالْكَلَامُ وَالْخُصُومَةُ وَالْجِدَالُ وَالْمِرَاءُ مُحْدَثٌ يَقْدَحُ الشَّكَّ فِي الْقَلْبِ، وَإِنْ أَصَابَ صَاحِبُهُ الْحَقَّ وَالسُّنَّةَ وَالْحَقَّ، إلَى أَنْ قَالَ وَإِذَا سَأَلَك رَجُلٌ عَنْ مَسْأَلَةٍ فِي هَذَا الْبَابِ وَهُوَ مُسْتَرْشِدٌ فَكَلِّمْهُ وَأَرْشِدْهُ، وَإِنْ جَاءَك يُنَاظِرُك فَاحْذَرْهُ، فَإِنَّ فِي الْمُنَاظَرَةِ الْمِرَاءَ وَالْجِدَالَ وَالْمُغَالَبَةَ وَالْخُصُومَةَ وَالْغَضَبَ وَقَدْ نُهِيتَ عَنْ جَمِيعِ هَذَا، وَهُوَ يُزِيلُ عَنْ الطَّرِيقِ الْحَقِّ وَلَمْ يَبْلُغْنَا عَنْ أَحَدٍ مِنْ فُقَهَائِنَا وَعُلَمَائِنَا أَنَّهُ جَادَلَ أَوْ نَاظَرَ أَوْ خَاصَمَ وَقَالَ الْبَرْبَهَارِيُّ الْمُجَالَسَةُ لِلْمُنَاصَحَةِ فَتْحُ بَابِ الْفَائِدَةِ، وَالْمُجَالَسَةُ لِلْمُنَاظَرَةِ غَلْقُ بَابِ الْفَائِدَةِ.

انْتَهَى كَلَامُهُ)

ـ[المقدادي]ــــــــ[16 - 05 - 07, 09:09 م]ـ

لأضحكنك اليوم يا مقدادي

يقول الأزهري ((تحقيق في سن البربهاري:

ابن الأثير في الكامل يقول عمره 76 سنة، والذهبي في سير أعلام النبلاء - (ج 15 / ص 93) يقول: وعاش سبعا وسبعين سنة.

والظاهر أن الذهبي جازم فقد قال هذا في النبلاء وفي تاريخ الإسلام .. فعلى هذا يكون عمره يوم مات غلام خليل خمس سنوات فحرام على القوم اتهام غلام خليل بسرقة كتاب في العقيدة ألفه طفل ابن خمس سنوات، يكفي غلام خليل أنه وضاع فلا تزيدوه مصيبة سرقة الكتب من الأطفال.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير