تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[16 - 05 - 07, 06:15 م]ـ

كشف تدليسات هذا الأزهري منذ زمن , و كذلك أبحاثه المتهافتة لم تخل من الطعن و التدليس

و الله المستعان ..

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[16 - 05 - 07, 06:22 م]ـ

لأضحكنك اليوم يا مقدادي

يقول الأزهري ((تحقيق في سن البربهاري:

ابن الأثير في الكامل يقول عمره 76 سنة، والذهبي في سير أعلام النبلاء - (ج 15 / ص 93) يقول: وعاش سبعا وسبعين سنة.

والظاهر أن الذهبي جازم فقد قال هذا في النبلاء وفي تاريخ الإسلام .. فعلى هذا يكون عمره يوم مات غلام خليل خمس سنوات فحرام على القوم اتهام غلام خليل بسرقة كتاب في العقيدة ألفه طفل ابن خمس سنوات، يكفي غلام خليل أنه وضاع فلا تزيدوه مصيبة سرقة الكتب من الأطفال.

أما ابن الجوزي ـ وتبعه ابن كثير ـ فيقول عمره 96 سنة، وهذا أظنه وهما منه رحمه الله منشؤه الخلط بين البربهاري هذا وبين المسند المعمر أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر البربهاري ثم البغدادي فإن هذا المحدث معروف أيضا بالبربهاري وهو المشهور بالتعمير، فقد ولد في 266هـ وتوفي 362هـ أي أنه عاش 96 سنة ـ كما قال ابن الجوزي ـ فكان اللائق ذكر هذا في ترجمة أبي بحر لكن ابن الجوزي ترجم لأبي بحر ولم يذكر هذا في ترجمته، فهذا هو المعمر لا أبو محمد، فما قاله الذهبي أقرب خاصة أن البربهاري الحنبلي لم يوصف بالتعمير وبقرينة زواجه آخر عمره بجارية فالسبيعين أليق به .. ))

يا سلااااااااااام على التحقيق

هذا هو الأزهري الذي يتكلم عن نفسه بصيغة الجمع وهو ضعيف في الحساب والذي يظهر ان الحساب لم يكن يدرس في الأزهر على أيامه

توفي غلام خليل في عام 275 وتوفي البربهاري في عام 329 _ ذكر ذلك الذهبي في تاريخ الإسلام _

وذكر الذهبي في السير أن البربهاري عاش 76 عاماً ومعنى هذا أن ميلاده كان عام 253 أي أنه كان في الثانية والعشرين من عمره عند وفاة غلام خليل

لا كما ذكر الأزهري المسكين

ويقول الأزهري ((والراوي عن غلام خليل _ أحمد بن كامل _ كان عمره عند وفاة غلام خليل خمسة عشر عاماًويستبعد أن يدفع كتاب لطفل في الرابعة عشرة أو الثالثة عشرة:

ابن كامل هذا معروف بالرواية عن غلام خليل:

قال ابن أبي يعلى في ترجمة أحمد بن صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل:

((نقل عن جده إمامنا أحمد فيما أخبرناه أبو بكر نزيل دمشق قراءة قال حدثني أبو القاسم الأزهري حدثنا أبو الحسن الدارقطني حدثنا محمد بن أحمد بن صالح بن حنبل إملاء علينا في مجلس أبي محمد البربهارى حدثنا أبي أحمد بن صالح حدثنا جدي أحمد بن حنبل حدثنا روح بن عبادة عن مالك بن أنس عن سفيان الثوري عن ابن جريج عن عطاء عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا ورسول الله من إناء واحد)) اهـ أبو بكر نزيل دمشق هذا هو الخطيب البغدادي روى ذلك في تاريخه وابن ابي يعلى يدلسه ويلون اسمه في طبقاته ولا يصرح به، وفي هذه الرواية سماع الدارقطني في مجلس البربهاري والدارقطني مات سنة 385هـ فكيف يستبعدون إدراك ابن كامل له وقد مات 350هـ؟؟))

سبحان الله

أنا لم أتكلم على سماع أحمد بن كامل من البربهاري وإنما تكلمت على سماعه من غلام خليل

ولا يقولن أحد أنه قصد غلام خليل ولكنه كتب البربهاري فهو ينقل أخباراً فيها ذكر البربهاري فكيف يكون ذكر البربهاري سبق قلم

وذكر الذهبي في السير أن أحمد بن كامل كان ولد عام 360 يعني قبل وفاة غلام خليل ب15 عاماً

وأنا لم انكر تتملذ أحمد بن كامل على غلام خليل وإنما استبعدت أن يدفع إليه كتاب وهو في الخامسة عشر من عمره وذلك لأن الكتب في ذلك الوقت نفيسة جداً والكتب لا تدفع إلا للخاصة من أهل الحفظ والتثبت لئلا تضيع

وأما مجرد السماع فالسلف كانوا يحضرون صبيانهم إلى مجالس السماع ويكتبون لهم المحاضر في ذلك وقد حصل هذا مع ابن الجوزي وغيره

وأما ذكر ما ورد عن أحمد

فتحري ذكر مذهب أحمد من دون القهاء وتمييزه عن غيره يدل على أن كاتب الرسالة كان له اهتمام بمذهب أحمد

وهذا ينطبق على البربهاري

ـ[أهل الحديث]ــــــــ[16 - 05 - 07, 06:33 م]ـ

ممن أثبته الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري

في فتح الباري (11/ 276)

بل نقله البربهاري عن الصحابة والتابعين وانه لا يحفظ عن أحد منهم أنه ترك تعاطي الرزق مقتصرا على ما يفتح عليه.

وفي شرح الكوكب المنير - (4/ 364)

قال البربهاري وهو الحسن بن علي من أئمة أصحابنا المتقدمين - في كتاب شرح السنة له: واعلم أنه ليس في لسنة قياس ولا يضرب لها الأمثال، ولا يتبع فيها الأهواء، بل هو التصديق بآثار رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا كيف ولا شرح، ولا يقال: لم؟ ولا كيف؟ فالكلام والخصومة والجدال والمراء محدث، يقدح الشك في القلب، وإن أصاب صاحبه السنة والحق - إلى أن قال - وإذا سألك رجل عن مسألة في هذا الباب، وهو مسترشد، فكلمه وأرشده، وإن جاءك يناظرك فاحذره فإن في المناظرة المراء والجدال والمغالبة والخصومة والغضب، وقد نهيت عن جميع هذا، وهو يزيل عن طريق الحق، ولم يبلغنا عن أحد من فقهائنا وعلمائنا أنه جادل أو ناظر أو خاصم.

وقال أيضا: المجالسة للمناصحة فتح باب الفائدة، والمجالسة للمناظرة غلق باب الفائدة. انتهى.

ونقل منه ابن مفلح في الآداب مواضع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير