ـ[المقدادي]ــــــــ[16 - 05 - 07, 09:38 م]ـ
و ممن أثبته: الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله في شرحه لصحيح البخاري حيث نقل منه مرتضيا مقراً فقال:
" و قال البربهاري: الصلوات لا يقبل الله منها شيئاً إلا أن تكون لوقتها، إلا أن يكون نسياناً؛ فإنه معذور، يأتي بها إذا ذكرها، فيجمع بين الصلاتين إن شاء "
ـ[ابن السائح]ــــــــ[16 - 05 - 07, 11:00 م]ـ
وذكر الذهبي في السير أن أحمد بن كامل كان ولد عام 360 يعني قبل وفاة غلام خليل ب15 عاماً
جزاك الله خيرا ووفقك
وقع منك سبق رقن ورقم
والصحيح أنه ولد سنة 260 كما تعلم
ونبهتُ عليه لئلا يتمسك به متجهّم فيبني عليه علالي وقصورا!!
ومثل هذه الأخطاء غير المقصودة لا يسلم منها كبير أحد
ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[16 - 05 - 07, 11:53 م]ـ
أضحك الله سنك أخي المنتفجي ...
لا أعلم كيف أستطيع الآن أن أرى الأزهري من غير أن أضحك ...
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[18 - 05 - 07, 12:47 ص]ـ
جزى الله الأخ ابن السائح خيراً
وكذلك الأخوين المقدادي والبحراني
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[18 - 05 - 07, 10:51 م]ـ
ونتابع مع الأزهري
يقول الأزهري ((وغلام خليل أثنى الذهبي على عقيدته وكذا قوام السنة بشهادة الأشعري وإنما تكلموا في روايته:
هذا يقصدني بالأشعري، وما قاله لا يدفع شنعة التزوير والتلاعب، ثم إني لم أشهد على قوام السنة بشيء فإن قوام السنة لم يزد على ذكر من صنف في السنة وإلا فلا يخفى على قوام السنة ما كان عليه غلام خليل من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يحمده ابن مذهبه ابن الجوزي فقال عنه في كتابه (القصاص والمذكرين) في الباب العاشر منه المترجم: في التحذير من أقوام تشبهوا بالمذكرين فأحدثوا وابتدعوا حتى أوجب فعلهم إطلاق الذم للقصاص. قال ابن الجوزي 79:
((قال أبو الحسين الخياط: مررت بأبي عبد الله غلام خليل وهو في مجلسه ببغداد، وقد قام على أربع! فقلت لبعض أهل المجلس: ويحكم! ما شأن أبي عبد الله؟ فقال: يحكي عبدالرحمن بن عوف على الصراط يوم القيامة. قال: ومررت به يوما آخر في مجلس له وهو ماد يديه قد حنى ظهره، فقلت: لبعضهم ما حاله؟ قال: يحكي كيف يلقي الله كنفه على عبده يوم القيامة)) اهـ.
وأنا أتعجب من ابن الجوزي كيف حكى هذا دون أي تعليق وكأنه يقره تماما، فأبو الحسين الخياط هذا من رؤوس المعتزلة في العراق فأخشى أن يكون بالغ إمعانا في شين الحنابلة ـ وإن كان غلام خليل قد شان نفسه بنفسه أصلا ـ لكن إن صح ذلك عنه فهو حشوي جاهل، ولا أدري ما يقول الوهابية فيه وهو من المغالين في زيارة قبر أحمد واصحابه بنوا على قبره قبة وكان على جانب من التصوف))
قلت قوام السنة ذكر من صنف في السنة على اعتقاد أهل السنة
وأما الرواية ذكرها الأزهري فقد أعلها بنفسه ومع ذلك يتردد في صحتها وهذا يكفينا
والأزهري ما زال مصراً على أن غلام خليل حنبلي
وأما دعواه أن غلام خليل كان يغلو في قبر أحمد فتحتاج لدليل
ونحن لم ننكر كذبه ولكن عقيدة الرجل شيء وحديثه شيء آخر
ويقول الأزهري ((رؤية الله في المنام واصطلام الصوفية:
ففي طبقات الحنابلة - (ج 1 / ص 100)
قال البربهاري سمعت الفتح بن شخرف يقول رأيت رب العزة تبارك وتعالى في النوم فقال: يا فتح احذر ألا آخذك على غرة قال: فتهت في الجبال سبع سنين.
تاريخ بغداد - (ج 5 / ص 405)
أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا أبو الفضل الزهري عبيد الله بن عبد الرحمن قال: سمعت أبا الطيب المعلم يقول: سمعت البربهاري يقول: سمعت فتح بن شخرف يقول: رأيت رب العزة تعالى في النوم فقال: يا فتح احذر لا آخذك على غرة قال: فتهت في الجبال سبع سنين))
قلت في مثل هذه الحال يقال رواية الرجل شيء ورأيه شيء آخر وقد روى علماء أهل السنة عن جماعة من أهل البدع ما يستدل به على ابتداعهم ولم يعلقوا عليه بشيء
علماً بأن رؤية الله في المنام جوزها جماعة من أهل العلم
ولشيخ الإسلام كلام في هذه المسألة في ((بيان تلبيس الجهمية))
ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[19 - 05 - 07, 12:41 ص]ـ
بارك الله فيكم أخي المنتفجي ..
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[08 - 06 - 07, 02:05 ص]ـ
وفيك بارك
جاء في شرح السنة للبربهاري ((والمحنة في الإسلام بدعة وأما اليوم فيمتحن بالسنة لقوله إن هذا العلم دين فانظروا ممن تأخذون دينكم ولا تقبلوا الحديث الا ممن تقبلون شهادته فانظر إن كان صاحب سنة له معرفة صدوق كتبت عنه وإلا تركته))
هذا الكلام يستبعد صدوره من رجل يرى جواز الكذب في الحديث للترغيب والترهيب مثل غلام خليل
ـ[سليمان البرجس]ــــــــ[08 - 06 - 07, 11:47 ص]ـ
ونقل القاضي أبو يعلى عن هذا الكتاب ونسبه إليه في مبحث العقل من كتابه العدة في أصول الفقه، ونقل عنه أبو الخطاب الكلوذاني في التمهيد في أصول الفقه ونسبه إليه (أعني إلى البربهاري)
¥