4 - أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي الحنبلي، قال ابن أبي يعلى في "الطبقات" [1/ 246]: إبراهيم بن عمر بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل أبو إسحاق البرمكي ... ولد في شهر رمضان سنة إحدى وستين وثلاثمائة وتوفي في ذي الحجة سنة خمس وأربعين وأربعمائة [445هـ].
قال عنه الخطيب البغدادي: كان صدوقا دينا، فقيها على مذهب أحمد، وقال السمعاني: كان صدوقا ثقة.
5 - أبو طالب عبدالقادر بن محمد بن عبدالقادر بن محمد بن يوسف، هو المعروف بأبي طالب اليوسفي وهو الشيخ الأمين الثقة العالم المسند أبو طالب عبدالقادر بن محمد بن عبدالقادر بن محمد بن يوسف البغدادي اليوسفي، ولد سنة نيف وثلاثين وأربع مائة، سمع المصنفات الكبار من أبي علي بن المذهب وأبي إسحاق البرمكي وأبي بكر بن بشران وأبي محمد الجوهري، وعدة، وتفرد في وقته حدث عنه السلفي وأبو العلاء العطار وهبة الله الصائن والشيخ عبدالقادر وعبدالحق اليوسفي وأبو القاسم يحيى بن أسعد الأزجي وأبو منصور محمد بن أحمد الدقاق وخلق كثير، قال السمعاني: شيخ صالح ثقة دين متحر في الرواية، كثير السماع، انتشرت عنه الروايات في البلدان، وقال السلفي: كان كامل الفضل، حسن الجملة ثقة متحرياً إلى غاية، ما عليها مزيد، قل من رأيت مثله، وكان أبوه أزهد خلق الله، توفي سنة ست عشرة وخمس مائة [516هـ] وقال ابن نقطة: كان من الثقات المأمونين المكثرين، ترجم له في " السير " (19/ 386) و "التقييد" (2/ 110) و " العبر " (4/ 38).
6 - عبدالحق بن عبدالخالق بن أحمد بن عبدالقادر بن محمد بن يوسف، قال الذهبي في " سير أعلام النبلاء " (20/ 552): عبد الحق ابن الحافظ عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف، الشيخ العالم الخير المسند الثقة، أبو الحسين البغدادي اليوسفي، من بيت الحديث والفضل، ولد سنة أربع وتسعين وأربع مئة. وأسمعه أبوه الكثير من أبي الحسين بن الطيوري، وأبي القاسم الربعي، وجعفر بن أحمد السراج، وأبي الحسن بن العلاف، وأبي سعد بن خشيش، وأبي القاسم بن بيان، وأبي طالب بن يوسف، وخلق، حدث عنه: أبو محمد بن الاخضر، وابن الحصري، وعبد القادر الرهاوي، وعبد الغني، وابن قدامة، وابن راجح، وحمد بن صديق، وأبو الحسن بن القطيعي، وعبد الرحمن بن بختيار، وعمر بن بطاح، وقيصر البواب، وإبراهيم بن الخير، وأعز بن العليق، وأبو الحسن بن الجميزي، ومحمد بن عبد الكريم السيدي، وخلق، قال أبو الفضل بن شافع: هو أثبت أقرانه، وقال ابن الأخضر: كان لا يحدث بما سمعه حضورا تورعا، وقال ابن الجوزي: كان حافظا لكتاب الله، دينا ثقة، وقال البهاء عبدالرحمن: سمعنا عليه كثيرا، وكان من بيت الحديث، وكان صالحا فقيرا، وكان عسرا في السماع جدا، ورزقت منه حظا، وكان يعيرني الأجزاء، فأكتبها، وكان يتلو في اليوم عشرين جزءا، قلت: مات في جمادي الأولى سنة خمس وسبعين وخمس مئة) انتهى كلام الذهبي.
وأبوه مفيد بغداد أبو الفرج عبدالخالق توفي سنة (548هـ)، وجده أبو الحسين أحمد بن عبدالقادر البغدادي توفي سنة (492هـ).
7 - عبدالله بن حمزة بن أبي طاهر سانو – هكذا رسمه في المخطوط في موطنين – وهو ناسخ المخطوط، نقله من نسخة عليها سند سماعي، وجاء في قيد السماع أسماء الذين سمعوه من أبي طالب اليوسفي، وكان من بينهم عبدالخالق بن أحمد وابنه عبدالحق، وحرر السماع الحافظ محمد بن أحمد بن محمد بن داود الأصبهاني، وذلك سنة ست أو أكثر وخمسمائة.
وكان ممن أدركه عبدالله بن حمزة بن أبي طاهر: عبدالحق بن عبدالخالق، وعنه رواه بالسماع.
وعبدالله بن حمزة لم أهتدِ إلى ترجمته، وقد جاء في ديباجة المخطوط تحليته بالإمام الصالح أبي القاسم عبدالله بن حمزة بن أبي طاهر.
كما أن الإسناد تتخلله الإجازة في راوية أبي إسحاق البرمكي عن ابن الفرات.
وخلاصة الأمر: أن الإسناد مع جلالة غالب طبقاته إلا أن وارد الوهم قويٌ من ناسخ الكتاب وراويه، والإجازة بين البرمكي وابن الفرات، وكذا في تساهل ابن كامل، مع انفراد الكتاب بهذا الإسناد مع تعدد أهل الرواية والإسناد، ومن دوّن في البرامج والأثبات، ومع ذلك لم يرووا هذا الكتاب بهذا الإسناد سواء قلنا بأنه للباهلي أم للبربهاري.
ولعل فاطمة الأوجه أن يقال ما سبق تقريره: كيفما كان نسبة الكتاب للبربهاري أو للباهلي فهو كتاب سنة وحق، ولكم دينكم ولنا ديننا، والله أعلم،،
وكتب
بدر بن علي بن طامي العتيبي
الطائف
ـ[المقدادي]ــــــــ[27 - 06 - 07, 11:04 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي عمر الإمبابي
ـ[أبو البركات]ــــــــ[29 - 06 - 07, 06:53 ص]ـ
بارك الله في الشيخ العتيبي على فضحة لهذا الأفاك الأثيم جعل الله هذا البحث الممتع في موازين حسناته .... بحث رائع ذكرنا بردود وبحوث شيخنا أبومحمد مجدي رده الله علينا ردا جميلا.
¥