تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذا الكذبات الست كافية في نقض حجة الأزهري، ورد الله بها كيد المفتري في نحره، وصان ما حاول إفساده و (إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ) (يونس: 81)، وفي الجعبة عدد من تلك الكتب المزورة المفتراة، أو التي لا تثبت بإسناد صحيح لأصحابها تركت ذكرها اختصاراً.

فصل

في دراسة النسخة الخطية وسماعاتها

لم يتوفر لكتاب " شرح السنة " إلا نسخة خطية واحدة، وهي المصورة من مخطوطات المكتبة الظاهرية بدمشق ضمن المجموع (13) من (1ب-20أ) وصورتها في الجامعة الإسلامية برقمها العام (90).

قال في غلافه:

كتاب شرح السنة

عن أبي عبدالله أحمد بن محمد بن غالب الباهلي غلام خليل رحمه الله

رواية أبي بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة القاضي

رواية أبي إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد الرملي الفقيه

إجازة عن أبي الحسن محمد بن العباس بن أحمد بن الفرات (1)

عن أبي كامل

[السماع الأول]

رواية الـ الأجل الأمين أبي طالب عبدالقادر بن محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن يوسف

عن أبي إسحاق البرمكي

إجازة عن الفرات

إجازة عنه

[السماع الثاني]

رواية الشيخ الأجل الثقة أبي الحسين عبدالحق بن عبدالخالق بن أحمد بن عبدالقادر بن محمد بن يوسف عنه سماعاً

سمع منه الشيخ الإمام الصالح [أبي القاسم] عبدالله بن حمزة بن أبي طاهر بن .......... نفع الله به وبجميع المسلمين.


(1) هو أبو الحسن محمد بن أبي العباس، أحمد بن الفرات البغدادي، ابن الحافظ، سمع من أبي عبد الله المحاملي وطبقته، وجمع ما لم يجمعه أحد في وقته. قال الخطيب: بلغني أنه كان عنده، عن عليّ بن محمد المصري وحده، ألف جزء، وأنه كتب مائة تفسير، ومائة تاريخ، وهو حجة ثقة.، توفي سنة (384هـ) " العبر في خبر من غبر " [1/ 167].

ثم كتب في آخر المخطوط:
كتب عبدالله بن حمزة بن سا .... ثم نقل صورة السماع في الأصل المنقول منه، فقال:
صورة السماع في الأصل نقلته:
سمع جميعه على الشيخ أبي طالب أمده الله بقراءة محمد بن ناصر بن محمد بن علي، وأولاد أخيه إبراهيم [و] وعبدالله، وأبو المعالي وأبو الفتح يوسف بنوا أحمد بن الفرج الدقاق، والأديب أبو منصور الجواليقي وأبو ........ ، وأبو .... الحناط المقرئ وأبو الفرج عبدالخالق بن أحمد بن عبدالقادر، وابنه عبدالحق، وابن أخيه يحيى بن علي الحناط، وأبو الفضل المخرمي، وصافي الـ ..... ، وهرارست الهروي، وأحمد بن محمد الفيومي، وحسين بن إبراهيم، وجماعة.
وسمع محمد بن أحمد بن محمد بن داود الأصبهاني وذلك في سنة ست أو أكثر وخمسمائة.
فيكون سند المخطوط كاملاً على هذا النحو:
انفرد بروايته عبدالله بن حمزة بن أبي طاهر بسماعه من عبدالحق بن عبدالخالق بن أحمد بن عبدالقادر بن محمد بن يوسف بسماعه من أبي طالب عبدالقادر بن محمد بن عبدالقادر بن محمد بن يوسف بسماعه من أبي إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي إجازة عن محمد بن أبي العباس أحمد ابن الفرات إجازة من أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة مناولة من الباهلي.
دراسة الإسناد:
1 - الباهلي، تقدم طرفٌ من خبره.
2 - أحمد بن كامل القاضي، ثقة صاحب تصانيف، ولد عام 260هـ، وكان عمره حين وفاة الباهلي 15 سنة، وهذا يقّرب أن يكون وهماً من أحمد بن كامل أو من أحد رواة هذه النسخة، سأل أبو سعد الإسماعيلي أبا الحسن الدارقطني عن أبي بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي، فقال: كان متساهلا ربما حدث من حفظه ما ليس عنده في كتابه [سؤالات حمزة السهمي: رقم 176]، وهذا يدعو إلى احتمال حمل الوهم على أحمد بن كامل في ذكره للباهلي، فلعله أراد البربهاري فذكر الباهلي، خاصة وأن إدراكه لمدة طويلة من حياة البربهاري أكثر منه مع الباهلي، توفي أحمد بن كامل عام 350هـ.
3 - محمد بن أبي العباس أحمد بن الفرات، قال الذهبي: أبو الحسن محمد بن أبي العباس أحمد بن الفرات البغدادي، ابن الحافظ، سمع من أبي عبد الله المحاملي وطبقته، وجمع ما لم يجمعه أحد في وقته. قال الخطيب: بلغني أنه كان عنده عن عليّ بن محمد المصري وحده ألف جزء وأنه كتب مائة تفسير ومائة تاريخ، وهو حجة ثقة، ذكر ذلك في وفيات سنة 384هـ.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير