تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذا ما فعله الشيخ ابن تيمية رحمه الله عندما تكلم على بعض المباحث الأصولية في أثناء كلامه على المسائل الفقهية هنا أو هناك

الأمر لا إشكال فيه وهي عادة معروفة كما هو معروف لدى جميع أهل العلم

لكن (عبد الرحمن القرضاوي) أبى إلا أن يستخف بالقارئ أو لربما كانت هذه حصيلته العلمية وإنها لضحلة إذن

فانتقد (عبد الرحمن) الشيخ ابن تيمية رحمه الله في هذا الأمر حتى وصل (تهريج) عبد الرحمن القرضاوي مداه حين قال في رسالته هذه (ص 180 من النسخة المصورة والمنشورة على الشبكة): (من كل ما سبق نرى نظرة ابن تيمية لمقصد حفظ الدين وأنه المقصد الأكبر للشريعة الإسلامية، وقد يعترض معترض بأن كل الفقهاء والأصوليين يوافقون ابن تيمية في أهمية الدين، وأن الإنسان دون نور الرسالة في ظلام وضلال، ولكن الفرق بين شيخ الإسلام وبين بقية علماء الأصول -وإن وافقوه- أنهم لم يذكروا هذا الكلام في إطار نظرية مقاصد الشريعة، بل ذكروه عفوا في تناولهم لموضوعات أخرى، وحين تكلموا في مقصد حفظ الدين تكلموا في حد الردة، لذلك فالفرق شاسع بين الفكرين، فكر من يرى السيف دليلا على أهمية حفظ الدين، ومن يرى حفظ الدين أساسا للحياة كلها) انتهت مأساة عبد الرحمن بحروفها

أولا: لأنه اعترف أنه لا خلاف بين ابن تيمية وبين كل الفقهاء والأصوليين في هذا الأمر.

ثانيا: علماء الأصول يكتبون كلامهم في كتب خاصة بالأصول لها أبوابها وفصولها الخاصة بكل أمر من مسائل الأصول، للواجب مبحث وللمستحب مبحث وهكذا.

أما ابن تيمية رحمه الله فقد ذكر الأمر استطرادا في كلامه على بعض الأحكام الفقهية فشتان بين هذا وذاك، ولا يمكن لأحد أن يستدرك هذا على الشيخ ابن تيمية لأنه لم يقصد التأليف في المسألة ولا الكلام عليها وعلى أبحاثها وإنما ذكر شيئا على سبيل الاستطراد في أثناء كلامه على أمر آخر.

ثالثًا: أن ابن تيمية كانت فكرته التي يدور حولها هي (حاجة الناس إلى الدين) والحاجة للدين شيء والكلام على حفظ هذا الدين (بعد وجوده) شيء آخر.

وهذا الخلط بين الأمور هو الذي أوقع (عبد الرحمن القرضاوي) في هذا (التهريج) الذي لا يمكن أن يمرّ على أحد، ولهذا فأنا أرى أن الذين منحوه الرسالة قد جاملوه لمكانة والده لا أكثر

وفي هذا النص الذي نقلتُه كما في غيره من نصوص الرسالة المذكور أخطاء أشد فداحة لربما إذا زالت الصدمة بها أن أعود إليها فأنبه على بعضها يوما ما ... ربما.

وفي الختام: أتمنى أن يقال لي يوما ما بأنها رسالة مكذوبة على الجامعة وأن الرسالة الأصلية كانت خالية من الاستخفاف و (التهريج)

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[24 - 05 - 07, 02:30 ص]ـ

صدقت، جزاك الله خيرا.

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[24 - 05 - 07, 02:47 ص]ـ

وهذا رابط متعلق بهذا الموضوع:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=101010&highlight=%DA%C8%CF+%C7%E1%D1%CD%E3%E4+%C7%E1%DE%D 1%D6%C7%E6%ED

ـ[أبو صالح التميمي]ــــــــ[24 - 05 - 07, 07:16 ص]ـ

أرجو إعادة النظر فيما كتب، فالمقطع المذكور فيه ثناء على شيخ الإسلام. هذا ما فهمته.

ـ[علاءالدين]ــــــــ[24 - 05 - 07, 09:36 ص]ـ

أخى الكريم ما دخل الرفق فى شئ إلا زانه، فلندعنا من التراشق بالألفاظ ولندع المجال للحوار العلمى والرد المؤيد بالأدلة فقط، وجزاكم الله خيرا.

ـ[شتا العربي]ــــــــ[24 - 05 - 07, 12:12 م]ـ

أرجو إعادة النظر فيما كتب، فالمقطع المذكور فيه ثناء على شيخ الإسلام. هذا ما فهمته.

الكلام عن موضوع آخر غير مسألة الثناء على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

فلعلك تتكرم بمطالعة الموضوع مرة أخرى

وفقكم الله وبارك فيكم

ـ[شتا العربي]ــــــــ[24 - 05 - 07, 12:16 م]ـ

أخى الكريم ما دخل الرفق فى شئ إلا زانه، فلندعنا من التراشق بالألفاظ ولندع المجال للحوار العلمى والرد المؤيد بالأدلة فقط، وجزاكم الله خيرا.

بارك الله فيكم أخي الكريم

إذا كنت تقصدني فأنا سميتُ ما رأيته في الرسالة حسبما هو فيها ولا دخل لي بنية الكاتب لها وقد ذكرتُ هذا في الموضوع

والرفق والشدة مسائل اجتهادية تختلف فيها النظرات كما تعلم ومن لم ير الشيء قد يستحب الرفق فإذا عاينه ربما كان أشد ممن كان ينصحه

وليس الخبر كالمعاينة كما تعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير