واليهود لا يخلصون بالسلام إنما يقولون سام عليكم وهو الموت وكذلك الرافضة واليهود حرفوا التوراة وكذلك الرافضة حرفوا القرآن واليهود عادوا جبريل فقالوا هو عدونا وكذلك الرافضة قالوا أخطأ جبريل بالوحي واليهود يستحلون أمول الناس وقد نبأنا الله عنهم أنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل سورة آل عمران 75 وكذلك الرافضة يستحلون مال كل مسلم واليهود يستحلون دم كل مسلم وكذلك الرافضة واليهود يرون غش الناس وكذلك الرافضة واليهود لا يعدون الطلاق شيئا إلا عند كل حيضة وكذلك الرافضة واليهود ليس لنسائهم صداق إنما يمتعوهن وكذلك الرافضة يستحلون المتعة واليهود لا يرون العزل عن السرارى وكذلك الرافضة
واليهود يحرمون الجري والمرماهى وكذلك الرافضة واليهود حرموا الأرنب والطحال وكذلك الرافضة واليهود لا يرون المسح على الخفين وكذلك الرافضة
واليهود لا يلحدون وكذلك الرافضة وقد ألحد لنبينا صلى الله عليه و سلم واليهود يدخلون مع موتاهم في الكفن سعفة رطبة وكذلك الرافضة
ثم قال لي يا مالك وفضلتهم اليهود والنصارى بخصلة قيل لليهود من خير أهل ملتكم قالوا أصحاب موسى وقيل للنصارى من خير أهل ملتكم قالوا حواري عيسى وقيل للرافضة من شر أهل ملتكم قالوا حواري محمد)) أ. هـ وقال في جـ 3 ص 154 من مجموع الفتاوى واصفاً معتقد أهل السنة والجماعة: ((ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه و سلم حيث قال يوم غدير خم أذكركم الله فى أهل بيتى أذكركم الله فى أهل بيتى وقال أيضا للعباس عمه وقد اشتكى إليه ان بعض قريش يجفو بنى هاشم فقال والذى نفسى بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتى وقال: ((ان الله اصطفى بنى اسماعيل واصطفى من بنى اسماعيل كنانة واصطفى من كنانة قريشا واصطفى من قريش بنى هاشم واصطفانى من بنى هاشم))
ويتولون أزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم أمهات المؤمنين ويؤمنون بأنهن أزواجه فى الآخرة خصوصا خديجة رضى الله عنها أم أكثر أولاده وأول من آمن به وعاضده على أمره وكان لها منه المنزلة العالية والصديقة بنت الصديق رضى الله عنهما التى قال فيها النبى فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام
ويتبرءون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم
ومن طريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل ويمسكون عما شجر بين الصحابة)) أ.هـ ثم بين أحقية الصحابة رضي الله عنهم بالمغفرة من غيرهم فقال كما في جـ 3 ص 155 - 156 من مجموع الفتاوى: ((ويقولون إن هذه الآثار المروية فى مساويهم منها ما هو كذب ومنها ما قد زيد فيه ونقص وغير عن وجهه والصحيح منه هم فيه معذورون إما مجتهدون مصيبون وإما مجتهدون مخطئون
وهم مع ذلك لا يعتقدون ان كل واحد من الصحابة معصوم عن كبائر الإثم وصغائره بل تجوز عليهم الذنوب فى الجملة ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم ان صدر حتى انه يغفر لهم من السيئات ما لا يغفر لمن بعدهم لأن لهم من الحسنات التى تمحو السيئات ما ليس لمن بعدهم وقد ثبت بقول رسول الله أنهم خير القرون وان المد من أحدهم اذا تصدق به كان أفضل من جبل احد ذهبا ممن بعدهم
ثم اذا كان قد صدر من أحدهم ذنب فيكون قد تاب منه أو أتى بحسنات تمحوه أو غفر له بفضل سابقته أو بشفاعة محمد صلى الله عليه و سلم الذى هم احق الناس بشفاعته أو ابتلى ببلاء فى الدنيا كفر به عنه فإذا كان هذا فى الذنوب المحققة فكيف بالامور التى كانوا فيها مجتهدين إن أصابوا فلهم أجران وان اخطأوا فلهم اجر واحد والخطأ مغفور لهم ومن نظر فى سيرة القوم بعلم وبصيرة وما من الله به عليهم من الفضائل علم يقينا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء لا كان ولا يكون مثلهم وأنهم هم الصفوة من قرون هذه الامة التى هى خير الامم وأكرمها على الله تعالى)) أ. هـ
فهذه عقيدتنا نحو أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذين اختارهم الله تعالى لصحبة خير أنبيائه عليهم جميعاً الصلاة والسلام و هذا معتقدنا حيال منتقصيهم وللوقوف على الأدلة الدالة على فضل الصحابة رضي الله عنهم بعد تعديل الله تعالى لهم و تفضيلهم على من بعدهم اسمع [12 شريطاً] هنا أرقام (1و2و3و 4):
¥