فنقول: إخواني في الله، من أشهر شخصيات الشيعة الإمامية هم الاثنا عشر إماماً الذين يتخذهم الشيعة الإمامية أئمة لهم، وهؤلاء الأئمة يبرؤون إلى الله تعالى من اعتقادات الشيعة، وما ينسبونه إليهم من كذب وزور وبهتان، حيث ترتِّبهم الشيعة الإمامية الاثنا عشرية على النحو التالي:
الإمام الأول: علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ويلقبونه بالمرتضى، وكنيته أبو الحسن، وهو رابع الخلفاء الراشدين، وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قتله الضال المضل عبد الرحمن بن ملجم في مسجد الكوفة.
الإمام الثاني: الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، ويلقبونه بالمجتبى، وقيل: بالزكي، وكنيته أبو محمد.
الإمام الثالث: الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، ويلقبونه بالشهيد، وهو حقاً كذلك رضي الله عنه، وقيل: بسيد الشهداء، وكنيته أبو عبد الله.
الإمام الرابع: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ويلقبونه بالسجاد، وقيل: بزين العابدين، وكنيته أبو محمد.
الإمام الخامس: محمد بن علي بن الحسين، ويلقبونه بالباقر، وكنيته أبو جعفر.
الإمام السادس: جعفر بن محمد بن علي، ويلقبونه بالصادق، وكنيته أبو عبد الله.
الإمام السابع: موسى بن جعفر الصادق، ويلقبونه بالكاظم، وكنيته أبو إبراهيم.
الإمام الثامن: علي بن موسى بن جعفر، ويلقبونه بالرضا، وكنيته أبو الحسن.
الإمام التاسع: محمد بن علي بن موسى، ويلقبونه بالتقي، وقيل: بالجواد، وكنيته أبو جعفر.
الإمام العاشر: علي بن محمد بن علي، ويلقبونه بالنقي، وقيل: بالهادي وكنيته أبو الحسن.
الإمام الحادي عشر: الحسن بن علي بن محمد، ويلقبونه بالزكي، وقيل: بالعسكري وكنيته أبو محمد.
الإمام الثاني عشر والأخير: هو محمد بن الحسن العسكري، ويلقبونه: بالمهدي، وقيل: بالحجة القائم المنتظر وكنيته أبو القاسم، وهو الحجة الغائب عند الشيعة، وقيل: إنه ولد في سنة 256 للهجرة، وغاب غيبة صغرى سنة 260 للهجرة، وغيبة كبرى سنة 329 للهجرة، كما تعتقد الشيعة أيضاً أن هذا الإمام الثاني عشر قد دخل سرداباً في دار أبيه بسرّ من رأى ولم يخرج إلى الآن.
ننتقل ـ أحبتي في الله ـ إلى شخصيات أخرى للشيعة، ومن هذه الشخصيات:
عبد الله بن سبأ اليهودي، ويعد المؤسس الأول لمعتقدهم الفاسد، وهو يهودي من يهود اليمن، ويلقب بابن السوداء نسبة إلى أمه الحبشية. وقد أظهر الإسلام ليهدمه من الداخل، وهو أول من قال بأن القرآن جزء من تسعة أجزاء، وعِلمُه عند علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهو الذي ألب الأحزاب على ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهو أول من قال بالرجعة والبداء والنسيان على الله عز وجل، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
من شخصياتهم أيضاً علي بن إبراهيم القمي أبو الحسن الهالك في عام 307 للهجرة، والمشهور بتفسيره المسمى بتفسير القمي، وقد صرح فيه عدو الله بتحريف القرآن الكريم، كما له عدة مؤلفات مثل كتاب التاريخ، وكتاب الشرائع، وكتاب الحيض، وكتاب التوحيد والشرك، وكتاب فضائل أمير المؤمنين، وكتاب المغازي وغيرها من الكتب.
من شيوخهم أيضاً وأئمتهم محمد بن يعقوب الكليني أبو جعفر الهالك في عام 328 للهجرة، صاحب كتاب الكافي الذي ذكر فيه تحريف القرآن في اثنين وعشرين صفحة من هذا الكتاب في جزئه الأول والثاني فقط، وهو كتاب كبير يشتمل على أقسام ثلاثة: الأصول والفروع والروضة.
من شخصياتهم أيضاً ـ إخواني في الله ـ محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، والمعروف بالصدوق، الهالك في عام 381هـ، صاحب كتاب: "من لا يحضره الفقيه".
محمد بن الحسن الطوسي الهالك في عام 460هـ صاحب كتاب: "تهذيب الأحكام"، وكتاب: "الاستبصار"، وكتاب: "التبيان"، وكتاب: "الغيبة"، وكتاب: "أمالي الطوسي"، و"الفهرست"، و"رجال الطوسي".
الحاج ميرزا حسين محمد النوري الطبرسي من أئمتهم، الهالك في عام 1320هـ بالنجف، صاحب كتاب: "فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب"، والذي يدعي فيه هذا الزنديق أن القرآن الكريم فيه تحريف وزيادة ونقصان، وقد طبع هذا الكتاب في دولة إيران عام 1289هـ.
¥