تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وكذلك ـ إخوان في الله ـ تعتقد الشيعة الإمامية بأن المرأة المتمتع بها هي بمنزلة الجارية والأمة التي لا كرامة لها ولا حرية، بل هي بمثابة اللعبة التي تقضي أوقاتها بين أحضان الرجال، واحداً بعد الآخر، فقد روى إمامهم القمي في كتابه "من لا يحضره الفقيه" ما نصه: "عن محمد بن علي بن الحسين عن الفضيل بن يسار أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن المتعة فقال: هي كبعض إمائك ـ يعني: جواريك" انتهى كلامه.

ننتقل إلى موضوع مهم في نكاح المتعة، وهو أمر يشد الأنفس، وذلك هو التمتع بالعذارى والأبكار عند الشيعة الإمامية:

فإن الشيعة ـ إخواني في الله ـ وأنا أقول بعضهم لم يسلم من شذوذهم الجنسي حتى العذارى والأبكار، فقد أجازوا التمتع بهن بدون أخذ الموافقة من وليها، بشرط أن لا يحاول فضّ بكارتها، فقد روى إمامهم الكيليني في الفروع من الكافي (2/ 46) ما نصه: "عن زياد بن أبي الحلال قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا بأس أن يتمتع بالبكر ما لم يفض إليها كراهية العيب على أهلها" انتهى كلامه، يعني: لا يفض بكارتها، والرواية القادمة تؤكد هذا وتبينه.

أقول: وكذلك جاء في الفروع من الكافي ما نصه: "عن محمد بن أبي حمزة عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام في البكر يتزوجها الرجل متعة قال: ـ أي قال هذا الإمام ـ لا بأس ما لم يفتضها" انتهى كلامه.

ننتقل ـ إخواني في الله ـ إلى التمتع بالصبية الصغيرة عند الشيعة الإمامية الاثنا عشرية.

حيث أجاز شيوخ الشيعة التمتع بالطفلة الصغيرة، فقد روى إمامهم الطوسي في كتاب الاستبصار والكليني في الفروع من الكافي ما نصه: "سئل عن الجارية يتمتع بها الرجل قال: نعم إلا أن تكون صبية تخدع، قال: قلت: أصلحك الله فكم حد الذي إذا بلغت ولم تخدع قال: بنت عشر سنين" انتهى كلامه.

ننتقل ـ إخواني الله ـ إلى هذه القصة التي يقشعر منها جلد الموحدين، حيث روى العلامة حسين الموسوي رحمة الله عليه، وهو من أقرب تلاميذ الإمام الخميني في كتابه: "لله ثم للتاريخ"، والذي قتل رحمه الله تعالى بعد تأليفه لهذا الكتاب ما نصه يقول هذا الإمام: "لما كان الإمام الخميني مقيماً في العراق، كنا نتردد إليه، ونطلب منه العلم حتى صارت علاقتنا معه وثيقة جداً، وقد اتفق مرة أن وجهت إليه دعوة، فطلبني للسفر معه، فسافرت معه، فاستقبلونا وأكرمونا غاية الكرم، ولما انتهت مدة السفر ورجعنا وفي طريق عودتنا ومرورنا في بغداد أراد الإمام أن نرتاح من عناء السفر، فأمر بالتوجه إلى منطقة العطيفية، حيث يسكن هناك رجل إيراني الأصل يقال له: سيد صاحب، كان بينه وبين الإمام معرفة قوية. فرح سيد صاحب بمجيئنا وكان وصولنا إليه عند الظهر. فصنع لنا غداء فاخراً، واتصل ببعض أقاربه فحضروا، وازدحم منزله احتفاء بنا، وطلب سيد صاحب إلينا أن المبيت عنده تلك الليلة، فوافق الإمام، ثم لما كان العشاء، أتونا بالعشاء، وكان الحاضرون يقبلون يد الإمام ويسألونه ويجيب عن أسئلتهم، ولما حان وقت النوم، وكان الحاضرون قد انصرفوا إلا أهل الدار، أبصر الإمام الخميني صبية بعمر أربع سنوات أو خمس ولكنها جميلة جداً، فطلب الإمام من أبيها سيد صاحب إحضارها للتمتع بها، فوافق أبوها بفرح بالغ، فبات الإمام الخميني والصبية في حضنه ونحن نسمع بكاءها وصريخها. إلى أن قال الشيخ المهم أنه أمضى تلك الليلة ـ أي: الخميني ـ فلما أصبح الصباح وجلسنا لتناول الإفطار، نظر إلي ـ يعني نظر الإمام الخميني إلى حسين الموسوي ـ فوجد علامات الإنكار واضحة في وجهي، إذ كيف يتمتع بهذه الطفلة الصغيرة وفي الدار شابات بالغات راشدات. كان بإمكانه التمتع بإحداهن فلم يفعل، فقال لي: ـ يعني: الخميني ـ سيد حسين ما تقول في التمتع بالطفلة؟ فقلت له: سيد القول قولك والصواب فعلك وأنت إمام مجتهد، ولا يمكن لمثلي أن يرى أو يقول إلا ما تراه أنت أو تقوله. ومعلوم أني لا يمكنني الاعتراض وقت ذاك. فقال: ـ يعني: الخميني ـ سيد حسين، إن التمتع بها جائز ولكن بالمداعبة والتقبيل والتفخيذ أما الجماع فإنها لا تقوى عليه" انتهى كلام العلامة حسين الموسوي ـ رحمه الله ـ من كتاب "لله ثم للتاريخ".

ننتقل ـ إخواني في الله ـ إلى التمتع بالمرأة في دبرها عياذاً بالله عند الشيعة الإمامية الاثنا عشرية:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير