فإن الشيعة الإمامية الاثنا عشرية يعتقدون بجواز إتيان النساء في أدبارهن، بل يرونه حقاً من حقوق الزوج الشيعي كما روى ذلك شيخهم الكيليني في الفروع من الكافي والطوسي في الاستبصار ما نصه: "عن الرضى أنه سأله صفوان بن يحيى أن رجلاً من مواليك أمرني أن أسألك قال: ـ أي الإمام ـ وما هي؟ قلت: الرجل يأتي امرأته في دبرها قال: ذلك له، قال: قلت له: فأنت تفعل؟ قال: إنا لا نفعل ذلك" انتهى كلامه.
كما أباح هذا الجريمة شيخ من شيوخهم في هذا العصر، وهو المدعو الخميني حيث قال في كتابه تحرير الوسيلة. (2/ 241) ما نصه: "والأقوى والأظهر جواز وطء الزوجة مع الدبر" انتهى كلامه.
ثالث عشر: أعياد الشيعة الإمامية الاثنا عشرية:
فإن للشيعة الإمامية ـ إخواني في الله ـ العديد من الأعياد والمناسبات التي يحتفلون بها، وينتظرونها بكل لهف وشوق، ومن هذه الأعياد والمناسبات ما يأتي:
عيد غدِير خُمْ وهو عندهم في اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة ويفضلونه على عيدي الفطر والأضحى، ويسمونه بالعيد الأكبر وهم يصومون يومه.
عيد النَيْرُوز وهو من أعياد الفرس المجوس، ومعناه اليوم الجديد، وقد كان الفرس تعتقد أنه اليوم الذي خلق الله فيه النور، وبعضهم يزعم أنه أول الزمان الذي ابتدأ الفلك فيه بالدوران، وقد أفتى شيخهم الخميني بجواز الغسل والصيام في عيدي الغدير والنيروز، كما جاء في كتابه تحرير الوسيلة.
عيد بابا شجاع الدين، وهو أبو لؤلؤة المجوسي، الذي قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويزعمون أنه في اليوم التاسع من ربيع الأول، ويسمونه بيوم المفاخرة، ويوم التبجيل، ويوم الزكاة العظمى، ويوم البركة، ويوم التسلية، وهم يحتفلون فيه بمقتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على يد هذا المجوسي الخبيث.
احتفالهم بيوم عاشوراء، وهو في اليوم العاشر من شهر محرم ويقيمون فيه حفلات العزاء والنياحة والجزع وضرب الصدور، وشج الرؤوس بالسيوف والخناجر والسلاسل. وكل هذا حزناً على مقتل الحسين رضي الله عنه.
رابع عشر: الخطة السرية للعلماء وآيات الشيعة الإمامية في تشييع المناطق والدول المجاورة لدولتهم إيران:
وقد قام بنشر هذه الخطة السرية والخطيرة في محتواها ومضمونها رابطة أهل السنة في إيران، كما نشرت في بعض الدوريات والمجلات التي توزع في بلاد أهل السنة، ومنها مجلة البيان في عددها رقم (123) لشهر ذي القعدة عام 1418 للهجرة، الموافق لشهر مارس عام 1998 للميلاد.
وهذه الخطة ـ إخواني في الله ـ هي عبارة عن رسالة سرية وجهت من المجلس الأعلى الثقافي لشورى الثورة الإيرانية إلى جميع المحافظين ورجال الدين في مختلف الولايات الإيرانية، وهي عبارة عن خطة زمنية طويلة المدى، تستغرق خمسين سنة، هدفها تشييع أهل السنة في المناطق الإيرانية، وكذلك تشييع الدول المجاورة لإيران، إضافة إلى السيطرة الكاملة على هذه الدول عقدياً واجتماعياً وثقافياً بل وعسكرياً، وذلك بمحاولة إطاحة هذه الدول وأنظمتها كدول الخليج العربي وغيرها من الدول.
نص المخطط الرافضي تشييع الدول المجاورة لإيران وعلى رأسها دول الخليج:
يقول نص الرسالة: "إذا لم نكن قادرين على تصدير ثورتنا إلى البلاد الإسلامية المجاورة، فلا شك أن ثقافة تلك البلاد الممزوجة بثقافة الغرب سوف تهاجمنا وتنتصر علينا، وقد قامت الآن بفضل الله وتضحية أمة الإمام الباسلة دولة الاثنا عشرية في إيران بعد قرون عديدة، ولذلك فنحن وبناءً على إرشادات الزعماء الشيعة المبجلين نحمل واجباً خطيراً وثقيلاً وهو تصدير الثورة، ولهذا فإننا خلال ثلاث جلسات وبآراء شبه إجماعية من المشاركين وأعضاء اللجان، وضعنا خطة خمسينية تشمل خمس مراحل، ومدة كل مرحلة عشر سنوات، لنقوم بتصدير الثورة الإسلامية إلى جميع الدول المجاورة ونوحد الإسلام أولاً.
أقول: إخواني في الله، أي لا يكون الممثل الوحيد للإسلام على وجه الأرض إلا العقيدة الرافضية الاثنا عشرية التي تكفر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلعنهم وتتقرب إلى الله تعالى ببغضهم.
ثم تقول الخطة أيضاًً: لأن الخطر الذي يواجهنا من الحكام الوهابيين وذوي الأصول السنية أكبر بكثير من الخطر الذي يواجهنا من الشرق والغرب.
¥