تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد تكون هذه العلاقات الاقتصادية التي جاءت في الخطة عن طريق التبادل التجاري الواسع على جميع المستويات، حيث احتمال قيام شركات كبيرة وضخمة ذات رؤوس أموال مشتركة شيعية سنية، إضافة إلى الزيارات الرسمية التجارية المتبادلة، والتي قد يتم تنسيقها عن طريق وزارة التجارة الإيرانية ونظيراتها في الدول المجاورة.

ثم تقول الخطة أيضاً ـ إخواني في الله ـ ما نصه: "مراحل مهمة في طريقنا:

أولاً: ليس لدينا مشكلة في ترويج المذهب في أفغانستان وباكستان وتركيا والعراق والبحرين، وسنجعل هذه الخطة العشرية الثانية هي الأولى في هذه الدول الخمس، وعلى ذلك فمن واجب مهاجرين ـ أي العملاء ـ والمكلفين في بقية الدول ثلاثة أشياء، أولاً شراء الأراضي والبيوت والشقق وإيجاد العمل ومتطلبات الحياة لأبناء مذهبهم ليعيشوا في تلك البيوت ويزدادوا تعداداً للسكان.

أقول: إخواني في الله، وهذا تماماً نفس مخطط اليهود، وهو الذي يفعلونه تماماً في أرض الجهاد وأرض الشهداء، وأرض الأنبياء فلسطين، حيث توسعوا في بناء المستوطنات اليهودية حول القدس الشريف، وما زالوا في التوسع وعندها تصبح هذه الأراضي ملكاً شرعياً لهم، فيصعب إخراجهم منها بعد ذلك.

ثانياً: العلاقة والصداقة مع أصحاب رؤوس الأموال في السوق والموظفين الإداريين خاصة الرؤوس الكبار والمشاهير والأفراد الذين يتمتعون بنفوذ وافر في الدوائر الحكومية.

ثالثاً: هناك في بعض هذه الدول قرى متفرقة في طور البناء، وهناك خطط لبناء عشرات القرى والنواحي والمدن الصغيرة الأخرى، فيجب أن يشتري هؤلاء المهاجرون العملاء الذين أرسلناهم أكبر عدد ممكن من البيوت في تلك القرى ويبيع في مراكز المدن، وبهذه الخطة تكون المدن ذات الكثافة السكانية قد أخرجت من أيديهم.

كما توصي الخطة السرية أبناءهم الشيعة، المتواجدين في الدول المجاورة بقولها: يجب حث الناس ـ أي الشيعة ـ على احترام القانون وطاعة منفذ القانون وموظفي الدولة، والحصول على تراخيص رسمية للاحتفالات المذهبية وبناء المساجد والحسينيات، لأن هذه التراخيص الرسمية سوف تطرح مستقبلاً على اعتبار أنها وثائق رسمية. ولإيجاد الأعمال الحرة يجب أن نفكر في الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية، لنجعلها موضع المناقشة في المواقع الحساسة، ويجب على الأفراد في هاتين المرحلتين أن يسعوا للحصول على جنسية البلاد التي يقيمون فيها باستغلال الأصدقاء، وتقديم الهدايا الثمينة.

أقول: إخواني في الله، قد يكون هؤلاء الأصدقاء هم من في المناصب الحساسة والمهمة في الدول المجاورة، من وزراء ورؤساء القطاعات العسكرية والتعليمية والاقتصادية وغيرها من الأماكن المهمة، بل قد يصل خبث هؤلاء الشيعة إلى إنشاء بعض العلاقات التجارية مع بعض أبناء الأسر الحاكمة، والذين قد يغرر بهم وهم لا يعلمون مخططات هؤلاء المنافقين الباطنيين، وقد تكون هذه الهدايا الثمينة ـ إخواني في الله ـ عبارة عن رشاوي وأموال تغدق على هؤلاء الأصدقاء لكي تشترى بها ذممهم ليخونوا بها دينهم وعقيدتهم وبلادهم عياذاً بالله تعالى، كما قد تكون هذه الهدايا الثمينة عبارة عن نساء مجندات فارسيات، يجدن اللغة العربية، ويتصفن بذكاء حاد وقوة للشخصية إضافة إلى جمال منتقى بمنتهى الخبث والدهاء، ليكون مصيدة لوقوع الفريسة المراد احتواؤها من الأصدقاء المغفلين عن طريق العلاقات السرية الداعرة والمشبوهة تحت ستار نكاح المتعة.

وتستمر الخطة السرية ـ إخواني في الله ـ فتقول: وعليهم أن يرغبوا الشباب ـ يعني: شباب الشيعة ـ بالعمل في الوظائف الحكومية والانخراط في سلك الجندية.

أقول: إخواني في الله، قد بدؤوا بالفعل الدخول في الكليات العسكرية، بعد تغيير أسمائهم التي تدل على عقيدتهم، وتسموا ببعض أسماء أهل السنة، حتى لا يتعرف أحد على مخططاتهم، وعلى سبيل المثال فإن الشيعة قد انتشروا في صفوف القوات المسلحة في إحدى الدول الخليجية حتى بلغت نسبتهم حوالي 30% من تعداد الجيش، ويزيدون بنسب أعلى في صفوف الضباط، أما عن سلاح الطيران في هذه الدولة المقصودة فقد بلغت نسبتهم فيه حوالي 40% بحيث يستطيع العاملون في هذا الجهاز استخدام من يشاؤون من هذه المطارات من أبناء جلدتهم وأبناء عقيدتهم، وبدون علم المسؤولين وولاة الأمر في تلك البلاد، وكذلك بدأت آثار انتشارهم في

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير