قول الإمام أحمد بن حنبل:
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال: سألت أبا عبد الله ـ يعني: أحمد بن حنبل ـ عن من يشتم أبا بكر وعمر وعائشة قال ـ أي: قال الإمام أحمد ـ ما أراه على الإسلام، انتهى.
وقال الخلال: أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال: سمعت أبا عبد الله ـ يعني أحمد بن حنبل ـ قال: من شتم ـ يعني: أصحاب رسول الله ـ أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال: من شتم. أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق من الدين ـ أي: خرج من الدين ـ، انتهى.
وقال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ـ أي: الإمام أحمد ـ ما أراه على الإسلام. انتهى.
وجاء عن الإمام أحمد بن حنبل قوله عن الرافضة الشيعة ما نصه: هم الذين يتبرؤون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة ـ يعني: الصحابة إلا أربعة ـ علي وعمار المقداد وسلمان، وليست الرافضة في الإسلام من شيء. انتهى.
وقال ابن عبد القوي: كان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ـ أي: من الصحابة ـ ومن سب عائشة أم المؤمنين مما برأها الله منه، وكان يقرأ ـ أي: الإمام أحمد رحمة الله عليه ـ قوله تعالى: {يَعِظُكُمُ ?للَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ} [النور:17]، انتهى.
وسئل الإمام أحمد رحمه الله تعالى عن الذي يشتم معاوية: أيصلى خلفه؟ قال: لا يصلى خلفه، ولا كرامه. انتهى.
قول الإمام البخاري:
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى: ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ـ يعني: الشيعي ـ أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلَّم عليهم ولا يعادون ـ أي: لا يزارون في مرضهم ـ ولا يناكحون ولا يشهدون ـ أي: لا تشهد جنائزهم ـ لأنهم ماتوا على غير ملة الإسلام، ولا تؤكل ذبائحهم. انتهى قول الإمام البخاري رحمه الله تعالى.
ننتقل إلى قول طلحة بن مصرف:
قال هذا الإمام رحمه الله: الرافضة لا تنكح نساؤهم، ولا تؤكل ذبائحهم لأنهم أهل ردة. انتهى.
قول الإمام الفريابي:
روى الخلال قال: أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني، قال: حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال: سمعت الفريابي ورجل يسأله عن من شتم أبا بكر، قال: ـ أي: الإمام الفريابي ـ كافر، قال: ـ أي: السائل ـ فيصلى عليه؟ قال: لا، وسألته: كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله؟! قال: لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب، حتى تواروه في حفرته. انتهى.
وقال أيضاً رحمه الله: ما أرى الرافضة ـ يعني: الشيعة ـ والجهمية إلا زنادقة، انتهى.
قول الإمام محمد بن الحسين الآجري.
قال هذا الإمام وهذا العَلَم رحمه الله تعالى وهو إمام من أئمة أهل الحديث رحمة الله على أهل الحديث قال: وقد تقدم ذكرنا لمذهب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وذريته الطيبة ينكرون على الرافضة ـ يعني الشيعة ـ سوء مذاهبهم، ويتبرؤون منهم، وقد أجل الله الكريم أهلَ بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مذاهبهم القذرة التي لا تشبه المسلمين، انتهى.
وقال أيضاً الإمام الآجري ما نصه: إن الرافضة أسوأ الناس حالة وإنهم كذبة فجرة، وإن علياً رضي الله عنه وذريته الطيبة أبرياء مما تمْحله الرافضة إليهم، وقد برأ الله الكريم علياً رضي الله عنه وذريته الطيبة من مذاهب الرافضة الأنجاس الأرجاس، انتهى كلامه.
ننتقل إلى قول الإمام أحمد بن يونس:
قال هذا الإمام: لو أن يهودياً ذبح شاةً وذبح رافضي ـ يعني: شيعي ـ لأكلت ذبيحة اليهودي ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام، انتهى.
قول إمام الجرح والتعديل أبي زرعة الرازي رحمة الله عليه:
قال هذا الإمام ما نصه: إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاعلم أنه زنديق لأن مؤدَّى قوله إلى إبطال القرآن والسنة، انتهى كلامه.
قول الإمام البربهاري:
قال هذا الإمام رحمه الله تعالى: واعلم أن الأهواء كلها ردية تدعو إلى السيف، وأردؤها وأكفرها الرافضة ـ يعني الشيعة ـ والمعتزلة والجهمية، فإنهم يريدون الناس على التعطيل والزندقة، انتهى كلامه رحمة الله عليه.
قول الإمام بن الجوزي:
¥