قال رحمه الله تعالى: وغلو الرافضة في حب علي رضي الله عنه حملهم على أن وضعوا أحاديث كثيرة في فضائله، أكثرها تشينه وتؤذيه ثم لهم خرافات لا يسندونها إلى مستند، ولهم مذاهب في الفقه ابتدعوها وخرافات تخالف الإجماع ومسائل كثيرة يطول ذكرها خرقوا فيها الإجماع وسوّل لهم إبليس وضعها. انتهى.
قول عبد القاهر البغدادي:
قال ما نصه: وأما أهل الأهواء من الجارودية والهاشمية والجهمية والإمامية ـ يعني: الشيعة الاثنا عشرية ـ الذين أكفروا خيار الصحابة، فإنا نكفرهم، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم. انتهى.
وقال أيضاً: وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض. انتهى.
قول الإمام ابن حزم الظاهري:
قال هذا الإمام: وأما قولهم ـ يعني النصارى ـ في دعوى الروافض تبديل القرآن، فإن الروافض ليسوا من الإسلام، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة، وهي طائفة ـ استمع أخي ماذا يقول ابن حزم ـ تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر. انتهى كلامه.
قول الإمام القاضي عياض:
قال رحمه الله تعالى: نقطع بتكفير غلاة الروافض في قولهم: إن الأئمة أفضل من الأنبياء. انتهى.
قول الإمام السمعاني:
قال هذا الإمام رحمه الله تعالى ما نصه: واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ـ يعني الشيعة الاثنا عشرية ـ لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم، وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم. انتهى كلامه.
قول الجبل وهذا الإمام وهو شيخ الإسلام ابن تيمية:
قال هذا الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله عليه: من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة فلا خلاف في كفرهم، ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً، أو أنهم فسقوا عامتهم، فهذا لا ريب أيضاً في كفره، بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين، انتهى كلامه.
بل ويرى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى بوجوب قتال الشيعة، وأن قتالهم أولى وأحق من قتال الخوارج، وأن أئمتهم ـ أي: أئمة الشيعة ـ من الزنادقة حيث قال: إنهم شر من عامة أهل الأهواء، وأحق بالقتال من الخوارج، وأيضاً فغالب أئمتهم زنادقة، إنما يظهرون الرفض، لأنه طريق إلى هدم الإسلام كما فعلته أئمة الملاحدة. انتهى.
وقال أيضاً: وفي الجملة فمن جرب الرافضة ـ يعني: الشيعة ـ في كتابهم وخطابهم، علم أنهم من أكذب خلق الله، انتهى.
وقال أنها في مجموع الفتاوى: فإن الذي ابتدع الرفض كان يهودياً أظهر الإسلام نفاقاً، ودس إلى الجهال دسائس يقدح بها في أصل الدين، ولهذا كان الرفض ـ يعني: التشيع ـ أعظم أبواب النفاق والزندقة، ولهذا انضمت إلى الرافضة أئمة الزنادقة من الإسماعيلية والنصيرية وأنواعهم من القرامطة والباطنية والدرزية، وأمثالهم من طوائف الزندقة والنفاق، انتهى.
وقال أيضاً رحمه الله تعالى في منهاج السنة النبوية ما نصه: فلينظر كل عاقل فيما يحدث في زمانه، وما يقرب في زمانه من الفتن والشرور والفساد في الإسلام فإنه يجد معظم ذلك من قبل الرافضة، وتجدهم من أعظم الناس فتناً وشراً. انتهى كلامه.
ننتقل إلى قول الإمام ابن القيم:
قال بن قيم رحمه الله في مفتاح دارا لسعادة ما نصه: واقرأ نسخة الخنازير من صور أشباههم، ولا سيما أعداء خيار خلق الله بعد الرسل وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن هذه النسخة ظاهرة في وجوه الرافضة أي في الشيعة، يقرؤها كل مؤمن كاتب وغير كاتب، وهي تظهر وتخفى بحسب خنزيرية القلب وخبثه، فإن الخنزير أخبث الحيوانات وأردؤها طباعاً، ومن خاصيته أنه يدع الطيبات فلا يأكلها، ويقوم الإنسان عن رجيعه فيبادر إليه. انتهى.
وقال أيضاً: وأخرج الروافض الإلحاد والكفر، والقدح في سادات الصاحبة وحزب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وأوليائه وأنصاره في قالب محبة أهل البيت والتعصب لهم وموالاتهم. انتهى.
قول الإمام الذهبي:
قال الإمام الذهبي: في كتاب الكبائر ما نصه: فمن طعن فيهم أو سبهم ـ يعني: أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ فقد خرج من الدين، ومرق من ملة المسلمين. انتهى.
قول الإمام محمد المقدسي:
¥