ـ[خالد الفلسطيني]ــــــــ[19 - 07 - 07, 07:38 م]ـ
خير كتاب يساعدك على فهم معاني القرآن الكريم هو الكتاب الذي أخذ عنه المفسرون وارتووا به واستنارت به قلوبهم
فكل كتب التفاسير التي ذكرت لا تأتي بقطرة ماء من هذا البحر العظيم
فكيف نترك البحر ونذهب للقطرة كي نروي ظمأنا؟
وأين هو التفسير الذي حوى معاني القرآن؟
ولماذا لا يوجد تفسير يوضح لنا كيف نفهم كلام الله مثل تفسير بن عباس أو سواه من أهل القرآن في القرن الأول الذي كان خير القرون
إنني أدعو الجميع الى عدم الانشغال بكتب التفسير عن كتاب الله وعن قراءته وقراءته وقراءته آناء الليل والنهار
فكلما قرأنا القرآن أكثر كلما استنارت قلوبنا ووجدت فيه من المعاني ما يعجز عن الاحاطة به كتاب من كتبالتفسير أو أي كلام من كلام البشر
وإنني أدعوكم أيها الاخوة الى جعل كتب التفسير هي آخر ما نلجأ إليه وليس أول ما نبتدئ به
فقد قال الله رب العالمين ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مذكر
فليس هناك أيسر من القرآن لفهم معاني القرآن
وإن صعب عليكم أمر فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون وابحثوا في كتب التفسير التي تفسر القرآن بالقرآن وبحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وبأقوال الصحابة والتابعين الذين ربطوا تفسيرهم بذلك وما دون ذلك فهو تضييع لوقتنا لأنه لا يروي الظمأ ولا ينعش القلوب من شدة شحته وجفاف مائه بعد أن ابتعد عن نبع كلام رب العالمين ونبيه المرسل عليه الصلاة والسلام
ـ[محدادي صالح]ــــــــ[21 - 07 - 07, 10:02 م]ـ
أنصحك بالتدرج في قراءة التفاسير فأسهل كتاب في المتناول كتاب تيسير الرحمن (للسعدي) ثم تفسير ابن كثير ثم ابن عباس
ـ[ابوهادي]ــــــــ[22 - 07 - 07, 09:12 م]ـ
جزاكم الله خيرا
أما ما ينسب من التفسير إلى ابن عباس رضي الله تعالى عنه فلابد من التثبت قبل نسبته إلى ابن عباس!!!
ذلك لكثر طرق التفسير عنه فبعضها صحيح وبعضها لا يصح عنه، وللتوضيح هذه بعض طرق التفسير المروية عن ابن عباس رضي الله عنهما:
1/ رواية علي بن ابي طلحة على ماقيل حول إنقطاعها لكنه لا يلتفت إليه لأنها معتمدة لدى الشيخين وغيرهما وقال احمد بمصر صحيفة في التفسير حسنة لو رحل إليها لم يكن كثيرا فاعتماد ما اعتمد هؤلاء الاجلاء أولى من اتباع غيرهم هذا أولا، وثانيا لأن الواسطة بينه وبين ابن عباس هو مجاهد وهو ثقة.
2/ طريق قيس بن مسلم الكوفى عن عطاء بن السائب عن سعيد ابن جبير، عن ابن عباس. وهذه الطريق صححها أهل العلم.
3/ طريق إسماعيل بن عبد الرحمن السدى الكبير وهو مُختلَف فيه، وهو من رجال مسلم لكن تفسيره رواه أسباط بن نصر وهو أيضا فيه كلام.
4/طريق الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس روى عنه ولم يلقه وقيل إن الواسطة بينهم سعيد بن جبير والله اعلم و من رواة هذا الطريق بشر وهو مضعف،ويرويها أيضا جويبر عن الضحاك و جويبر شديد الضعف قيل متروك.
5/ طريق مقاتل بن سليمان قيل عن الشافعى: إن الناس عيال عليه فى التفسير" ومع ذلك. وقد كذَّبه غير واحد قال ابن حبان مقاتل بن سليمان الخراساني كان يأخذ عن اليهود والنصارى علم القرآن الذى يوافق كتبهم وكان شبهيا يشبه الرب بالمخلوقين وكان يكذب مع ذلك في الحديث. وقال البخاري في التاريخ الكبير: لا شيء البتة.
وقال أبو حنيفة: أفرط جهم في نفى التشبيه، حتى قال: إنه تعالى ليس بشئ وأفرط مقاتل يعنى في الاثبات حتى جعله مثل خلقه وقال وكيع: كان كذابا. وقال البخاري: قال سفيان بن عيينة: سمعت مقاتلا يقول: إن لم يخرج الدجال في سنة خمسين ومائة فاعلموا أنى كذاب.
6/: طريق محمد بن السائب الكلبى عن أبى صالح عن ابن عباس، وهذه من أضعف الطرق قال سفيان الثوري قال لى الكلبى ما سمعته منى عن أبى صالح عن ابن عباس فهو كذب و قال الثوري: اتقوا الكلبى، فقيل: فإنك تروى عنه قال: أنا أعرف صدقه من كذبه. وعده ابن الجوزي من كبار الوضاعين وقال ابن حبان مذهبه في الدين ووضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الاغراق في وصفه.
ويروي عنه هذا التفسير المزعوم السدي الصغير محمد بن مروان أحد المتروكين ومن طريقه أخرج كتاب ((تنوير المقباس)) و أفيد إخواني الكرام بأن الشيخ الدكتور حكمت بن بشير له كتاب في صحيح التفسير بالمأثور. والله أعلم
ـ[معتز السلفي]ــــــــ[22 - 07 - 07, 11:46 م]ـ
تفسير الكشاف حذر منه السلف قال الإمام ابن حجر "كن حذراً من كشافه" ..
فهو يسرق القارئ من حيث لا يدري ولا ينُصح به في بداية الطلب؛ انظر إلى تفسير قوله تعالى "فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز" قال أي فوز أعظم من دخول الجنة؟. يشير إلى منهجه المعتزلي في نفي رؤية الله عزوجل في الجنة؛ وهو بهذا يرد على أهل السنة بطريقة غير مباشرة فيقول بلسان حاله يامن تقولون إن رؤية الله أعظم ثوباً من دخول الجنة؛ أي فوز أعظم من دخول الجنة.
أما في ظلال القرآن فهو ليس من التفاسير المعتبرة؛ وأنا أعجب حقيقةً ممن ينصح به مع اعترافه أن مؤلفه ليس من أهل العلم!! كيف تنصح بكتب مؤلفها ليس بعالم بل بمن له مخالافات ردها عليه أهل العلم؟ وصدق الآجري إذ يقول إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم. ثم بعد ذلك ننصح الناس بكتب سيد
فالله المستعان.
¥