ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[24 - 04 - 07, 06:06 م]ـ
للرفع
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[24 - 04 - 07, 06:14 م]ـ
في الحقيقة هذا المبحث من مباحث علوم القرآن الشائكة والغامضة أيضاً والتي لا تزال تحتاج للبحث والتمحيص من قبَل المتخصصين , ولعل الله ييسر لي قريبا الإدلاء بما يمن به ويفتح ..
ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[26 - 04 - 07, 10:17 م]ـ
في الحقيقة هذا المبحث من مباحث علوم القرآن الشائكة والغامضة أيضاً والتي لا تزال تحتاج للبحث والتمحيص من قبَل المتخصصين , ولعل الله ييسر لي قريبا الإدلاء بما يمن به ويفتح ..
أخي أبا يزيد /
جزاك الله وجميع الأخوة كل خير.
وما ذكرت من شح في البحث والتمحيص في هذا هو ما دفعني لسؤال أهل العلم هنا.
و انتظر ما "ييسر "الله لك به، و أدعو الله لك العون والهدى والسداد ..
ولعلي برفع الموضوع أستحث بعض إخوتنا ممن لديهم مزيد قول في المسألة.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 05 - 07, 09:55 ص]ـ
الأقوال التي ذكرها الأخ الفاضل محمد بن صابر عمران تحتاج لدراسة
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[31 - 01 - 09, 08:46 ص]ـ
وَعَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَيُّ الْقِرَاءتَيْنِ تَعُدُّونَ أَوَّلَ؟ قَالُوا: قِرَاءةَ عَبْدِ اللهِ. قَالَ: لا بَلْ هِيَ الآخِرَةُ، كَانَ يُعْرَضُ الْقُرْآنُ عَلَى رَسُولِ اللهِ r فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ عُرِضَ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ، فَشَهِدَهُ عَبْدُ اللهِ فَعَلِمَ مَا نُسِخَ مِنْهُ وَمَا بُدِّلَ. رواه أحمد في مسنده، مسند بني هاشم (1/ 598) ح 3412، ورواه النسائي في السنن الكبرى كتاب فضائل القرآن (3/ 7)، وكتاب المناقب (4/ 36)
.وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ r يَعْرِضُ الْقُرْآنَ عَلَى جِبْرِيلَ فِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَلَمَّا كَانَتِ السَّنَةُ الَّتِي قُبِضَ فِيهَا عَرَضَهُ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ، فَكَانَتْ قِرَاءةُ عَبْدِ اللهِ آخِرَ الْقِرَاءةِ.
قال أبو عبد الرحمن السلمي: قرأ زيد بن ثابتً على رَسُول اللهِ r في العام الذي توفَّاه الله فيه مرتين، وإنَّما سمِّيَت هذه القراءة قراءة زيد بن ثابت؛ لأنه كتبها لرَسُول اللهِ r ، وقرأها عليه وشهد العرضة الأخيرة، وكان يقرئ الناس بِها حتى مات، ولذلك اعتمده أبو بكر وعمر في جمعه، وولاه عثمان كتبة المصاحف.
وَعَنْ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ أنه قال: القراءة التي عُرِضَت على رسول الله r في العام الذي قبض فيه - هذا القراءة التي يقرأها الناس.
يعني بذلك قراءة زيد بن ثابت t.
وعن سَمُرة t قال: عُرض القرآنُ على رَسُول اللهِ r عرضات، فيقولون: إن قراءتنا هذه العرضة الأخيرة.
أخي الكريم، قراءة زيد مختلفة عن قراءة ابن مسعود، فإما تكون قراءة زيد هي الآخيرة وإما تكون قراءة ابن مسعود هي الأخيرة.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 02 - 09, 04:49 ص]ـ
تخريج الآثار التي ذكرها الشيخ عمران:
أخرج أبو يعلى (4
435): حدثنا زهير، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي ظَبْيَانَ (حصين بن جندب) قال: قال ابن عباس: أي القراءتين تعُدون قراءة الأولى؟ قالوا: قراءة عبد الله. قال: «قراءتنا القراءةُ الأولى، وقراءة عبد الله قراءةُ الأخيرة. إن رسول الله r كان يُعرض عليه القرآن كل رمضان عرضة. فلما كان العام الذي قُبِضَ فيه عرض عليه عرضتان. فشهد عبد الله، وشهد ما نُسِخَ منه وما بُدِّلَ». وفي رواية الطحاوي في مشكل الآثار (14
229) وغيره: «عرض عليه مرتين بحضرة عبد الله». وأخرج أحمد (1
325 #3001) مختصراً والحاكم (2
250) واللفظ له: من طريق إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن ابن عباس قال: أي القراءتين ترون كان آخر القراءة؟ قالوا: قراءة زيد. قال: لا. إن رسول الله r كان يعرض القرآن كل سنة على جبريل عليه السلام، فما كانت السنة التي قبض فيها، عرضه عليه عرضتين، فكانت قراءة ابن مسعود آخرهن». وهذه أسانيد صحيحة.
أخرج ابن أبي شيبة (10
560): عن حسين بن علي، عن سفيان بن عُيَيْنَةَ، عن ابن سيرين، عن عَبِيْدَةَ، قال: «القراءةُ التي عُرِضَتْ على النبي r في العام الذي قُبِضَ فيه، هي القراءةُ التي يقرؤها الناسُ اليوم». وهذا إسنادٌ غاية في الصحة. وعبيدة ثقة مخضرم، أدرك جمع أبي بكر وجمع عثمان، وكان من أبرز تلاميذ ابن مسعود. وقال الحاكم (2
250): أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ثنا علي بن عبد العزيز البغوي بمكة (ثقة ثبت) ثنا حجاج بن المنهال (ثقة فاضل) قال: ثنا حماد بن سلمة (حسن الحديث) عن قتادة (ثبت) عن الحسن (ثبت) عن سمرة رضي الله عنه قال: «عُرض القرآنُ على رَسُول اللهِ r عرضات، فيقولون: إن قراءتنا هذه العرضة الأخيرة». وسماع الحسن من سُمرة صحيح وإن كان صحيفة.
أما ما رواه البَغَويُّ عن أبي عبد الرحمن السُّلَمِي (ت 74هـ) أنه قال: قرأ زيد بن ثابت عن رسول الله r في العام الذي توفاه الله فيه مرتين، إلى أن قال عن زيد بن ثابت أنه: "شهد العرضة الأخيرة، وكان يُقرئ الناس بها حتى مات، ولذلك اعتمده أبو بكر وعمر في جمعه، وولاه عثمان كَتبة المصاحف رضي الله عنهم أجمعين"، فهذا لم أجد له سنداً، لكن معناه ثابت بالآثار التي ذكرناها أعلاه.
والتعارض واضح بين أثر ابن عباس وبين الآثار الأخرى وما يقتضيه المنطق. والله أعلم.
¥