ـ[المنصور]ــــــــ[01 - 07 - 09, 09:08 م]ـ
عندي حول هذا الموضوع نقطتان مهمتان:
الأولى: لست أفهم من لفظ الشهود الوارد في الروايات أن الصحابي حضر مع النبي صلى الله عليه وسلم وجبريل عند المعارضة، بل أفهم أنه قرأ على النبي بعد العرضة الأخيرة فأطلق الرواة أنه شهدها (ولكني رغم البحث لم أجد أحدا من أهل العلم بين معنى الشهود في الروايات بهذا المعنى. فلذلك لا أستطيع الجزم بأنه معنى صحيح. فإن عثر أحد الإخوة على هذا المعنى فليفدنا به مشكورا).
الثانية: مسألة الجمع بين أثر ابن عباس وغيره من الآثار حول القراءة الأخيرة: قال الحافظ ابن حجر في " الفتح " 9/ 45: (ويمكن الجمع بين القولين بأن تكون العرضتان الأخيرتان وقعتا بالحرفين المذكورين، فيصح إطلاق الآخرية على كل منهما) انتهى.
ومال الشيخ الكومي والشيخ القاسم في كتابهما " مذكرات في علوم القرآن " إلى أن محاولة الجمع مبنية على اختلاف الحرفين بين زيد وابن مسعود، والحق توافقهما، وعنهما أخذ السبعة. انتهى النقل عنهما بالمعنى.
وفق الله الجميع.
ـ[الخطيمي]ــــــــ[02 - 07 - 09, 04:48 م]ـ
لكن السؤال المطروح هو:
كيف يمكن الجمع بين حضور ابن مسعود للعرضة الأخيرة, وبين إنكاره للمعوذتين؟؟
ـ[المنصور]ــــــــ[03 - 07 - 09, 07:57 م]ـ
انكار ابن مسعود للمعوذتين رجع عنه. واستقر أمره على إثباتهما. وهذا يعرفه كل من يعرف أسانيد القراءات. فبعض القراءات المتواترة تنتهي لابن مسعود يا أخي الكريم.
ـ[ياسر الازهري]ــــــــ[03 - 07 - 09, 08:32 م]ـ
وابن مسعود لم ينكر المعوذتين إنما أنكر كونهما قرآن وإلا فهو يقول أنهما دعاء أمر الله نبيه أن يدعو به.
هذا إن صح عنه ذلك
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 07 - 09, 10:04 م]ـ
ما الدليل على رجوع إنكار ابن مسعود لقرآنية المعوذتين؟
ـ[الخطيمي]ــــــــ[04 - 07 - 09, 01:53 م]ـ
أثابكم الله ونفع بكم, أما ثبوت ذلك عن ابن مسعود فهو ثابت إن شاء الله, وأما ما روي عنه من أنه كان يراها معوذتين فهذا الذي في ثبوته نظر أصلا, وليس حوارنا هنا في هذا, الاشكال كيف حضر العرضة الاخيرة وأنكر المعوذتين؟؟؟ وليست النقطة ان كان تراجع ام لا
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[09 - 07 - 09, 08:57 م]ـ
الحمد لله. هذه مسألة من المسائل المشكلة و زادهااشكالا وغموضا "تحرج"البعض من الكلام فيها، وكأنها"سر كنسي" ـ والعياذ بالله ـ
إن الكلام في هذه المسألة سبيل الى تثبيت الايمان، وقمع الشيطان، ما اعتمدنا فيه الدليل الصحيح، والمنطق الرجيح، مع وضعنا نصب اعيننا ان الصحابة لم يألوا جهدا في نصح الامة وحياطة الملة.
ولأرجع الى كلام الاخوة الذين سبقوني بمشاركاتهم و أقول:
أولا:لا يجوز ابدا القول بأن زيد بن ثابت قد كتب العرضة الأخيرة للقرآن.
ثانيا: لايجوز ايضا القول بأن زيدا قد "تفرد" بسماع العرضة الاخيرة. فلقد كان عبد الله ألزم لرسول الله من زيد بن ثابت، حتى لقد ظنه بعض الصحابة واحدا من اهل بيت رسول الله لما رآه من كثرة دخوله عليه.
ثالثا: صح ان النبي صلى الله عليه وسلم ـ قال: (من اراد ان يأخذ القرآن غضا كما أنزل من السماء فليأخذه من ابن ام عبد،) بل وثبت عنه ــ صلى الله عليه وسلم انه أمر أصحابه أن ياخذوا القرآن من أربعة، اولهم ابن مسعود
وها هنا جملة من الاسئلة المشكلة دعونا نصدق الله في تطلب جوابها،دون مزايدة ولا اتهام للنيات ــ فمن خالف هذا الشرط فلا يلومن الا نفسه ــ والسؤال الاول هو:
لماذا ترك ابوبكر رضي الله عنه ـ الأخذ بقراءة عبدالله بن مسعود صاحب العرضة الاخيرة والمزكاة قراءته بشهادة الرسول عليه الصلاة والسلام، بل حتى انه لم يشركه في عملية جمع القرآن؟؟؟
ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[12 - 07 - 10, 11:57 ص]ـ
يقول أبو عبد الرحمن السلمى: [قرأ زيد بن ثابتً على رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم فى العام الذى توفاه الله فيه مرتين .. وإنَّما سمِّيَت هذه القراءة قراءة زيد بن ثابت .. لأنه كتبها لرَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم .. وقرأها عليه وشهد العرضة الأخيرة .. وكان يقرئ الناس بِها حتى مات .. ولذلك إعتمده أبو بكر وعمر فى جمعه .. وولاه عثمان كتبة المصاحف] .. ويقول أيضاً: [كانت قراءة أبى بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت والمهاجرين والأنصار واحدة .. كانوا يقرءون القراءة العامة .. وهى القراءة التى قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل مرتين فى العام الذى قبض فيه] .. [شرح السنة للإمام البغوى] ..
الإمام البغوي ذكر هذا الأثر معلقا فلا تقوم به حجة
فهل من سند صحيح متصل لهذا الأثر؟
بارك الله فيكم