ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[07 - 06 - 10, 12:14 م]ـ
تريد اكمال النقاش اجب على سؤال الاخ ابو نسيبة اين الله وهل تؤمن ان الله على العرش استوى
وانا اقول لك ان من انكر علو الله على خلقه فقد كفر
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[07 - 06 - 10, 12:44 م]ـ
حقاً .. مطلوب منك الجواب: أين الله؟ .. يا أخ صديقي
ثم لا ينبغي أن تُغَلِّط من يبين أمراً بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو متعلق بعقيدة المسلم في ربه. ومسألة الغلو في شيءٍ ما مسألة أخرى.
ـ[ابو ماجد صديقي]ــــــــ[07 - 06 - 10, 02:57 م]ـ
1 - أما عن اعتقاد الصحابة وسائر المسلمين ممن لم تنحرف فطرته، أن الله عال على خلقه بائن منهم، تعالى وتقدس.
2 - أما عن انكاري فقد أوضحت وكررت لكن الظاهر أن في ذهنك أمر سابق تريد إلصاقه بأي طريقة .. قلت لك إن انكاري هو على هذا التهويل الذي يضفى على هذه القضية وكأنها قضية القضايا، توزع لاجلها بيانات استبيان!! تشغل الأمة عن ما وكلت به.
3 - أما استشهادك بمقالة الإمام الإمام مالك، فلا يسعفك! فهل عرف عن جيل الأمة الاول تكرار السؤال وامتحان الناس به!
4 - أما عن إفراد الله حكماً، الذي أماته كثير من الدعاة بتغييبه عن دعوتهم!! لجهلهم بحقيقة التوحيد، وللأسف، فاعلم أن المشايخ الكرام لا زلوا مختلفين في مكانه، فابن عثيمين يدخله في توحيد الربوبية، بينما اللجنة تدخله في توحيد الألوهية! وثالث يقول هو داخل في كليهما؛ لأنه مركب من معرفة واقرار ثم قصد وطلب .. على أية حال لسنا في معرض الحديث عن القسمة الثلاثية، أو الثنائية والتفضيل بينهما أو احداث قسمة ثالثة -ولا ضير في هذا؛ لأن الأمر اجتهادي أوله عن آخره-، لكن استغرب من قولك: وعندما نرجع الى السنة نجد حديث الجارية!!!! (أين الله)؟، وكأني اناقش في رد الحديث وسنده! أو ادعوا الى الاحتكام الى علم الكلام. كلامي واضح في التهويل الحاصل وشغل الأمة بمثل هذا عن ما وكلت به.
5 - على أية حال اتمنى أن أرى جوابا مضمنا للحجة، كيف يكون الإقرار بعلو الله كافيا للحكم على المرء بالإيمان؟
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[07 - 06 - 10, 03:09 م]ـ
1 - أين في حديث الجارية ما ذكره أخونا من (توحيد الربوبية والألوهية والأسماء والصفات)؟!
لعل أخونا يقصد بأن الأحاديث التي حصل فيها كفارة عتق جارية ورد في كل منها واحدة من تلك
فهناك الحادثة التي حصل فيها امتحان النبي صلى الله عليه وسلم بسؤال: أين الله؟
وفي حادثة أخرى لجارية أخرى امتحن بالسؤال: من ربك؟
وفي حادثة ثالثة لجارية ثالثة امتحن بالسؤال: أتشهدين أن لا إله إلا الله
وفي كلهم سأل: "من أنا؟ " بعد السؤال الأول
فجمعت الأحداث التوحيد كله والشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة
2 - أما مجرد سؤال النبي صلى الله عليه وآله وسلم للجارية فيجب أن يفهم هذا الحديث قبل أن نشرع في تكراره على عامة الناس ..
اعتقاد أن الله عز وجل فوق العرش فوق جميع المخلوقات ثابت بالكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح
فحتى لو لم يرد هذا الحديث فإن تعليم الناس أن الله فوق عرشه فوق جميع المخلوقات، بائن منهم، هو من الإيمان وعلى المسلم أن يعلم ذلك، خاصة مع انتشار العقائد الفاسدة من أن الله عز وجل في كل مكان.
4 - أما مجرد اعتقاد الإنسان بعلو الله فلا يدخله في الاسلام.
ومن قال بأنها كانت كافرة حتى نقول بأن سؤال: أين الله؟ وحده كافٍ لدخول الإسلام
معلوم بأن الكافر عليه أن يقول الشهادتين حتى يدخل الإسلام
والنبي صلى الله عليه وسلم كان يمتحنها، والامتحان يكون لشك وليس لشخص هو يعلم علم اليقين بأنه كافر
ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[07 - 06 - 10, 03:16 م]ـ
الا ترى ان الحديث حجة بنفسه اقصد حديث معاوية ابن الحكم السلمى فهو صحيح السند قطعي الدلالة اى نصا في المسالة على اسلام الجارية بعد الجواب غير منسوخ سالم من المعارض فهده ظوابط العمل بالنص فبالله عليك ما تريد بعد هدا النص
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[07 - 06 - 10, 03:32 م]ـ
قلت لك إن انكاري هو على هذا التهويل الذي يضفى على هذه القضية وكأنها قضية القضايا، توزع لاجلها بيانات استبيان!! تشغل الأمة عن ما وكلت به.
السبب هو أن هذا حصل في بلاد الحرمين حيت يُدرس التوحيد منذ الصغر، ولو كان هذا حصل في بلادنا في المغرب العربي لما استغربت ذلك لأن الفرق الضالة منتشرة هناك وكذلك الجهل.
أما كونها قضية القضايا، فإن السلف الصالح كانوا يكفرون من ينكر هذا الاعتقاد، وبعضهم كتب كتابا في هذه المسألة ردا على الفرق الضالة
وهذه المسألة من عقيدة الإسلام، فلا يُستهان بها، ولأن الكثير أهمل تعليم الأطفال هذه العقيدة انتشر بين العوام عقيدة أن الله في كل مكان
3 - أما استشهادك بمقالة الإمام الإمام مالك، فلا يسعفك! فهل عرف عن جيل الأمة الاول تكرار السؤال وامتحان الناس به!
لا يُمتحن الناس إلا لحاجة مثل قضية الجارية، كان قد امتحنها ليتأكد من إيمانها لأجل عتقها
والاستبيان لم يكن امتحانا للناس، ولكن الاستبيان أثبت أن هناك خلل في مناهج التدريس أو طريقة التدريس.
¥