كتاب: الاستقامة والرد على أهل الأهواء [18]
تأليف: خُشيش بن أصرم بن الأسود، أبو عاصم النَّسائي، قال النسائي: ثقة، وقال الذهبي: الإمام الحافظ الحجة، وكان صاحب سنة واتِّباع، مات سنة 352 هـ بمصر [19].
موضوعه:
جاء في حاشية "تهذيب الكمال" نسخة المؤلف نقلاً عن ابن يونس - مؤرخ مصر -: وله كتاب مصنَّف يرد فيه على أهل الأهواء بالحديث المروي؛ "تهذيب الكمال" (85/ 253) في هامش رقم (1).
اختصر الكتاب أبو الحسين الملطي، المتوفَّى سنة (377هـ)، واعتمد عليه في كتابه "التنبيه والرد على أهْل الأهواء والبدع"، كما نص على ذلك في المقدمة ص91.
إسناد الكتاب:
سمع الكتابَ الحافظُ محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي المصري، المعروف بابن الحطاب في مشيخته ص136 الشيخ الخامس، قال: وهو جزء كبير، أخبرنا به محمد بن الحسين النيسابوري [20]، أخبرنا به أبو محمد الحسن ابن رشيق [21]، عن العباس بن محمد بن العباس البصري [22]، عن خُشيش بن أصرم النسوي.
ومن هذا الطريق يروي الحافظ السمعاني في "المنتخب من معجم شيوخه" (3/ 1312)، وفي "التحبير" (2/ 17 - 18)، وابن خير في "الفهرست" ص300، والحافظ الدشتي في كتابه "إثبات الحد" ح74، والحافظ ابن حجر في "المعجم المفهرس" ص56 رقم 72، والروداني في "صلة الخلف" ص112.
توثيق نسبة الكتاب:
سبق ذِكر جمع من العلماء المصنفين الذين روَوُا الكتاب بالإسناد، يضاف ذِكر العلماء المترجمين أمثال:
"المزي في التهذيب" (8/ 251)، و"الذهبي في السير" (12/ 250)، و"التذكرة" (2/ 551)، وغيرهما من كتبه.
ونقل الأئمة أمثال ما قال ابن تيمية في "منهاج السنة" (1/ 28)، قال: ورواه من طريقه أبو عمر الطلمنكي في كتابه "الأصول"، وابن القيم في "اجتماع الجيوش" ص109، والسيوطي في "الدر المنثور" أربعة نصوص كما في بحث د/ عامر صبري عن موارد السيوطي ص215.
كتاب: خلق أفعال العباد، والرد على الجهمية وأصحاب التعطيل
تأليف: أمير المؤمنين في الحديث محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الجعفي مولاهم، أبي عبدالله البخاري.
قال نعيم بن حماد: محمد بن إسماعيل فقيه هذه الأمة، وقال ابن خزيمة: ما رأيتُ تحت أديم السماء أعلمَ بحديث الرسول - صلى الله عليه وسلم- وأحفظ له من محمد بن إسماعيل، وقال أبو الطيب: آية من آيات الله في بصره ونفاذه من العلم، له "الجامع الصحيح" وغيره، مات سنة 256 هـ[23].
موضوعه:
تحدَّث فيه البخاري عن القرآن الكريم، رادًّا على طوائف: الجهمية القائلين بخلق القرآن، والمعتزلة القائلين بنفي خلْق اللهِ أفعالَ العباد، وعلى أصحاب التعطيل؛ مُستدلاًّ بالقرآن والسنة وأقوال السلف في ردِّه واستدلاله - رحمه الله - وهو من آخر كتبه - رحمه الله.
طباعته:
أول طبعة له في الهند سنة 1306 هـ، ثم توالت الطبعات: طبعة أنصار السنة، وطبعة النهْضة عام 1390 هـ، ثم طبعة بتخريج بدر البدر في الكويت سنة 1405هـ.
وجميعُها خالٍ من ذِكر إسناد الكتاب، مع أنه موجود على النسخة الخطية التي طبع عليها أول مرة.
إسناد الكتاب:
الإسناد الأول:
ما ورد على النسخة الخطية الأولى [24] كما قال الناسخ للنسخة، محمد بن أحمد بن إبراهيم بن حيدرة [25]: نقلته من نسخته بخط الشيخ أبي بكر بن الخاضبة [26]، عن أبي بكر وجيه بن طاهر الشحامي كتابةً [27] من نيسابور، ومحمد بن عبدالله بن أحمد العامري [28] عنه سماعًا، أخبرني أبو الفتح محمد بن أحمد بن عبدالله الأصبهاني، سمكويه [29] فيما أذن لي أن أرويَه عنه، قال: أخبرنا الإمام أبو سهل [أحمد] بن علي الأبيوردي [30]:
أ- حدثنا إسماعيل بن محمد بن أحمد بن حاجب الكشاني [31]، حدثنا أبو عبدالله محمد بن يوسف الفربري [32]، حدثنا أبو عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري - رضي الله عنه - سنة ست وخمسين ومائتين.
ب- الفرع الثاني من طريق الفربري، يرويه إسماعيل الكشاني السابق:
? محمد بن أبي الهيثم المطوعي:
وهو محمد بن خالد بن الحسن المطوعي البخاري، من مشايخ بخارى وأولاد المشايخ، وكان حسن الحديث، مات سنة 362هـ[33]، وعنه أبو عبدالله محمد بن عبدالله الحاكم، ومن طريقه يروي البيهقي كتاب "خلق الأفعال"، في كتابه "الأسماء والصفات" [34].
¥