ـ[ذو المعالي]ــــــــ[20 - 01 - 10, 05:47 م]ـ
إضاءة: بعض التدقيق تخريق.
ـ[أبو اسحاق الصبحي]ــــــــ[20 - 01 - 10, 07:12 م]ـ
الأخ أبو قتاده بارك الله فيك
إضاءة: بعض التدقيق تخريق. بارك الله فيك
· فصل في قوله:
أنا كنت يا رب أسير غشاوة ... رانت على قلبي فضلَّ سناكا
ليس بشئ والله أعلم
وتلك الباقعة الكبرى والفاقرة العظمى في نحو قوله (ما الذي أبكاكا؟) المذكور البكاء وأما الأحاديث فتذكر الصراخ ويمكن حمل الكلام على أن الله هو الذي أضحك وأبكى فإن الله هو الذي خلق أفعال العباد أما فعل الشيطان فهو سبب من الاسباب فالله الخالق لكل ذلك وإن أضيفت الأسباب إلى من يفعلها والله الخالق لا غير الله وأفعال العباد مخلوقة لا يقدر أحد أن يشاء شيئا إلا أن يشاء الله وقال ما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين
ولكن ما حاجته لقول (والعيون لها مدى ما جاوزته ولا مدى لمداكا)
يمكن حمل القول كمافي أثر نعيم بن حماد
الذي أورده اللالكائي في شرح أصول إعتقاد اهل السنة والجماعة ص322
عن زكريا بن يحيى بن حمدوية الحلواني قال
سمعت رفيق نعيم بن حماد يقول لما صرنا إلى العراق وحبس نعيم بن حماد دخل عليه رجل في السجن من هؤلاء فقال لنعيم
أليس الله قال لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار
فقال نعيم بلى ذاك في الدنيا
قال وما دليلك
فقال نعيم إن الله هو البقاء وخلق الخلق للفناء فلا يستطيعون أن ينظروا بأبصار الفناء فإذا جدد لهم خلق البقاء فنظروا بأبصار البقاء إلى البقاء
· فصل في قوله:
ونسيت حبي واعتزلت أحبتي ... ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
يمكن يقال أنه نسى نفسة أي ترك متاع الدنيا وملذاتها لمرضاة ربه وتركها عن الشبع في الدنيا ولم ينشغل بها
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[20 - 01 - 10, 10:10 م]ـ
بارك الله فيكم
والذي يظهر أن ببعض ما انتقدت ليس بلازم فقوله (ببعض قواك) لا يريد صفة المولى ببعض تقويتك لي الأمر الثاني أنه إن قصد صفة القوة لله تبارك وتعالى فالصفات الفعلية جميعها قديمة النوع حادثة الآحاد كما قرر العلامة ابن عثيمين في شرح السفارينة ولعل المؤلف أراد هذا المعنى هنا
أما قولك في أن الذي غره بالمعاصي هو الاسم الكريم لله وبينت أن هذا سوء ظن بالله والمؤلف مسبوق بهذا وقد حذفت من تفسير ابن كثير عند نقلك هذه الجملة (وقال الفضيل بن عياض: لو قال لي:"ما غرك بي لقلت: سُتُورك المُرخاة. وقال أبو بكر الوراق: لو قال لي: {مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} لقلت: غرني كرم الكريم.) فهما سلف الشاعر وإن كان خطئا لكن لم يكن سوء ظن منهما بالله وباقي الأمور كذلك تحتاج إلى أعادة نظر وتأمل ولين في العبارة
الجواب:
1) قولك يكون متوجهًا لو كانت (قواك) مصدرًا ولكنها ليست كذلك!
2) أنا ما حذفت النقلين إلا لأنهما خطأ محض كما بينه الحافظ ابن كثير وابن القيم وغيرهما، وقولا الفضيل وأبي بكر لم أقف لهما على إسناد فلا بد من تحقيق نسبة القول إليهما وغالب ظني أن الشاعر لا يعرف الفضيل أصلا!
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[20 - 01 - 10, 10:23 م]ـ
الأخ أبو قتاده بارك الله فيك
بارك الله فيك
ليس بشئ والله أعلم
المذكور البكاء وأما الأحاديث فتذكر الصراخ ويمكن حمل الكلام على أن الله هو الذي أضحك وأبكى فإن الله هو الذي خلق أفعال العباد أما فعل الشيطان فهو سبب من الاسباب فالله الخالق لكل ذلك وإن أضيفت الأسباب إلى من يفعلها والله الخالق لا غير الله وأفعال العباد مخلوقة لا يقدر أحد أن يشاء شيئا إلا أن يشاء الله وقال ما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين
يمكن حمل القول كمافي أثر نعيم بن حماد
الذي أورده اللالكائي في شرح أصول إعتقاد اهل السنة والجماعة ص322
عن زكريا بن يحيى بن حمدوية الحلواني قال
سمعت رفيق نعيم بن حماد يقول لما صرنا إلى العراق وحبس نعيم بن حماد دخل عليه رجل في السجن من هؤلاء فقال لنعيم
أليس الله قال لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار
فقال نعيم بلى ذاك في الدنيا
قال وما دليلك
فقال نعيم إن الله هو البقاء وخلق الخلق للفناء فلا يستطيعون أن ينظروا بأبصار الفناء فإذا جدد لهم خلق البقاء فنظروا بأبصار البقاء إلى البقاء
يمكن يقال أنه نسى نفسة أي ترك متاع الدنيا وملذاتها لمرضاة ربه وتركها عن الشبع في الدنيا ولم ينشغل بها
بارك الله فيك!
مسألة البكاء والصراخ يرجع فيها إلى مراد الشاعر، وهو لم يفرق بينهما والصراخ بكاء فيقال فيه ما قيل في البكاء ...
= في النفس شيء من ثبوت كلام نعيم الذي يشبه كلام الصوفية! هنا، وتفسير عدم الإدراك بتخصيصه بالدنيا منقول ومعروف ...
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[20 - 01 - 10, 11:18 م]ـ
تكلف ....
وبارك الله فيك
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[20 - 01 - 10, 11:23 م]ـ
يقول: عفوك غرني!
ويقول: (ما حيلتي في هذه أو ذاكا) يقصد بذلك: ما حيلته في عفو الله! أو في غروره!
ويقول: أتراك عين والعيون لها مدى!
ويقول، ويقول!
ثم تقول: تكلف! هلا قلت خيرًا، أو صمت بارك الله فيك ونفعني بتعليقاتك الماتعة النافعة.
هل لقولك (تكلف) إفادة لمن يقرأ الكلام؟!
¥