ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[15 - 02 - 10, 11:26 م]ـ
شيخنا الفاضل المبجل الأموى أليس هذا دفع بالصدر اقرأ كلام الإمام أحمد الذى نقله الفاضل الجزائرى ففيه أن أول مخلوق عنده القلم لذا احتج بهذا على الجهمية.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[15 - 02 - 10, 11:36 م]ـ
أعرف قول أحمد أخي: ما دام جاء النص (أول ما خلق الله القلم) فيجوز أن تقول: أول مخلوق القلم،،،أيأتي النص بشيء ثم يحرم على المكلف النطق به؟ لا طبعًا، ولكن عندما يطلقه لا بد أن يعتقد أن مقيد أو مخصص!! فأنا أقول أول مخلوق القلم ولكن أقصد أولية نسبية كما قال ابن تيمية، لا أعني أولية مطلقة.
مثال آخر:
جاءت الآية صريحة بكفر الحاكم بغير ما أنزل الله (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) ولكن في الآية تفصيل وهو كفر دون كفر كما قال غير واحد ومع ذلك فلا نحجر على من قال: الحكام بغير ما أنزل الله كافرون! لأن هذا نص الآية مع اعتقادنا التفصيل .....
وأنا أحلتكم على موضوع ولعلكم لم تقرأوه، ....
فالخلاصة: الأولية نسبية وليست مطلقة، فإن قلت ولم؟
قيل لك: لأمور:
أحدها: قول شيخ الإسلام إن (أول) في معنى الظرف والمعنى: لما خلق الله القلم قال له اكتب ... وهذا مردود ولي موضوع في رده.
الثاني: أن الله خلق القلم ثم قال له اكتب، وكتب في كتاب فلم لا يكون الكتاب أسبق من القلم ... لعلك تقول: القلم أسبق لنص الحديث.
يقال لك: السلف اختلفوا في أسبقية القلم والعرش، وأنت بقولك هذا تقطع الخلاف لأنك تثبت بين العرش والقلم مخلوقًا قبل العرش هو الكتاب .... إلخ.
الثالث: أن الماء نقل بعضهم أنه خلق قبل العرش وبذلك ينقطع الخلاف في أن القلم ليس أول مخلوق .. نقل ذلك الطبري في أول تاريخه.
الرابع: أن كلمة أول لا تدل على الأسبقية المطلقة لا لغة ولا عرفًا. ولكن قد تدل عليها أحيانًا بقرينة.
وللحديث بقية.
ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[16 - 02 - 10, 12:32 ص]ـ
يا أخى أنا أتحدث عن الإمام أحمد الآن كيف يستقيم له هذا الاستدلال بهذا الحديث إن لم يكن القلم عنده أول مخلوق؟ فلا تخرجنا عن هذه النقطة فأنا أتكلم عن كيفية الاستدلال بهذا النص عند الإمام.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[16 - 02 - 10, 12:33 ص]ـ
ليس واجبًا علي أن أخرج كلام أحمد ليوافق الصواب .... هذا قطعًا للنزاع.
ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[16 - 02 - 10, 12:41 ص]ـ
يا أخى دعك من صواب القول فى المسألة الآن نحن نتكلم الآن عن كلام الإمام أحمد اشرحه لى لو سمحت.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[16 - 02 - 10, 12:46 ص]ـ
لا نحن في صواب المسألة، ثم إنك لم تأت بكلام أحمد، إنما أتيت بتفسير الآجري له، فأي كلام تريد مني تبيينه؟
ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[16 - 02 - 10, 12:52 ص]ـ
لا اقرأ كلام أحمد فى الشريعة وأنت ستعرف صريح كلامه وليس مانقله الأخ الجزائرى فقط
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[16 - 02 - 10, 12:57 ص]ـ
وقال رحمه الله/
وقد احتج أحمد بن حنبل رحمه الله بحديث ابن عباس: إن أول ما خلق الله من شيء القلم وذكر أنه حجة قوية على من يقول: إن القرآن مخلوق، كأنه يقول: قد كان الكلام قبل خلق القلم، وإذا كان أول خلق الله من شيء القلم دل على أن كلامه ليس بمخلوق؛ ولأنه قبل خلق الأشياء. انتهى المقصود.
هذا الكلام لا إسناد له وقد نظرت نظرة سريعة في الرد على الزنادقة والجهمية فلم أجده!
وعلى كل حال فلست ملزمًا به.
فهات إسناده يا أخي.
ـ[عبد الوهاب الأثري]ــــــــ[16 - 02 - 10, 12:59 ص]ـ
يا أخى دعك من صواب القول فى المسألة الآن نحن نتكلم الآن عن كلام الإمام أحمد اشرحه لى لو سمحت.
(اقرأ يا أخي بتأمل ولا تستعجل الإيراد على من هم أمثال الجبال كشيخ الإسلام)
قال شيخ الإسلام:
فإن قيل فقد احتج طوائف من أهل السنة على أن القرآن غير مخلوق بهذه الآثار وهي قوله أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب قالوا فبين أنه أول مخلوق وإن خاطبه بالكتابة ولو كان كلامه مخلوقا لكان يفتقر إلى محل يقوم به ولكان كلامه مخلوقا قبل القلم فإنه خلقه بكلامه.
¥