ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 05:11 ص]ـ
احتمال رجوعه بعيد لانه لم يشر إليه احد فيما أعلم ممن ترجموا له ... ولا علاقة بين ذمه للكلام ورجوعه عن نفيه للصفات الفعلية أو الاختيارية!
ـ[سفيان ابو شيماء]ــــــــ[04 - 02 - 10, 07:08 م]ـ
اخي موسى الكاظم بوركت اطلع على هدا الرابط فهو ان شاء الله نافع
http://faculty.ksu.edu.sa/shunyber/DocLib2/ ابن الجوزي وكتابه دفع شبه التشبيه. doc
ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[05 - 02 - 10, 06:30 ص]ـ
لم يفتح الملف عندي
والعيب من عندي لا في الرابط
عموما ... أنا أعرف هذا الكتاب (كشف شبه التشبيه) لابن الجوزي
وهذه من زلاته غفر الله لنا وله
لكن لا يعني هذا أنه أشعري، فقد شنع عليهم في أكثر من موضع
وقد أثبت العلو وصفة الكلام لله
فهو رحمه الله مضطرب جداً،ولعل ما فعله بعض الحنابلة من إثبات صفات لم تثبت وإثبات لوازم للصفات كالحركة وأشباهها هو ما جعله يغلو في الجانب الآخر فوقع في هذه الزلات ....
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[05 - 02 - 10, 07:03 ص]ـ
ابن الجوزري لم يغل في الإثبات، إنما غلا في النفي بذريعة التنزيه.
ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[05 - 02 - 10, 07:31 ص]ـ
وهذا ما قلته
أنه غلا في الجانب الآخر (يعني التنزيه)
ارجع لمشاركتي السابقة
جزاك الله خيرا
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[05 - 02 - 10, 07:51 ص]ـ
نعم، ولكن مَن مِن الحنابلة أثبت لله صفات لم تثبت له،؟؟
ومسألة الحركة خلافية، أثبتها الدارمي وابن حامد وحرب الكرماني، ونفاها الخطابي وابن الزاغوني والتميميين من الحنابلة.
وأثبت المعنى دون تعرض للفظ كثير من أهل السنة وحكاه ابن عبد البر عنهم. وأمسك عن الكلام في المسألة بنفي ولا إثبات غلام الخلال وابن بطة، وهو مذهب كثير من أهل الحديث.
والله أعلم.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[09 - 02 - 10, 10:59 ص]ـ
هذا، والعجيب أن الشيخ محمد خليل هراس ذهب إلى كونه أشعريًا في كتابه (دعوة التوحيد) ص: 248، وكذلك ألحق بهم ابن عقيل الحنبلي ... وهذا عجيب.
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[18 - 02 - 10, 02:10 ص]ـ
قال ابن الجوزي في صيد الخاطر -
من أضر الأشياء على العوام كلام المتأولين، والنفاة للصفات والإضافات فإن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بالغوا في الإثبات ليتقرر في أنفس العوام وجود الخالق، فإن النفوس تأنس بالإثبات، فإذا سمع العامي ما يوجب النفي، طرد عن قلبه الإثبات، فكأن أعظم ضرر عليه، وكان هذا المنزه من العلماء على زعمه، مقاما لإثبات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بالمحو وشارعا في إبطال ما يفتون به. وبيان هذا أن الله تعالى أخبر باستوائه على العرش، فأنست النفوس إلى إثبات الإله ووجوده، قال تعالى: ويبقى وجه ربك وقال تعالى: بل يداه مبسوطتان وقال غضب الله عليهم رضي الله عنهم وأخبر أنه ينزل إلى السماء الدنيا، وقال: [قلوب العباد بين أصبعين،] وقال: كتب التوراة بيده، وكتب كتابا فهو عنده فوق العرش، إلى غير ذلك مما يطول ذكره. فإذا امتلأ العامي والصبي من الإثبات، وكاد يأنس من الأوصاف بما يفهمه الحس، قيل له: ليس كمثله شيء فمحا من قلبه ما نقشه الخيال، وتبقى ألفاظ الإثبات متمكنة. ولهذا أقر الشرع مثل هذا، فسمع منشدا يقول: وفوق العرش رب العالمين، فضحك. وقال له آخر: أو يضحك ربنا؟ فقال: نعم. وقال: إنه على عرشه هكذا. كل هذا ليقرر الإثبات في النفوس. وأكثر الخلق لا يعرفون الإثبات إلا على ما يعلمون من الشاهد، فيقنع منهم بذلك إلى أن يفهموا التنزيه. فأما إذا ابتدئ بالعامي الفارغ من فهم الإثبات، فقلنا: ليس في السماء ولا على العرش، ولا يوصف بيد، وكلامه صفة قائمة بذاته، وليس عندنا منه شيء، ولا يتصور نزوله، انمحى من قلبه تعظيم المصحف، ولم يتحقق في سره إثبات إله. هذه جناية عظيمة على الأنبياء، توجب نقض ما تعبوا في بيانه، ولا يجوز لعالم أن يأتي إلى عقيدة عامي قد أنس بالإثبات فيهوشها، فإنه يفسده ويصعب صلاحه. فأما العالم فإنا قد أمناه لأنه لا يخفي عليه استحالة تجدد صفة الله تعالى، وأنه لا يجوز أن يكون استوى كما يعلم، ولا يجوز أن يكون محمولا، ولا يوصف بملاصقة ومس، ولا أن ينتقل. لا يخفي عليه أن المراد بتقليب القلوب بين أصبعين الإعلام بالتحكم في القلوب فإن ما يديره الإنسان
¥