ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[08 - 02 - 10, 10:05 ص]ـ
أولًا: الباحثون كثر، ويكفينا في هذا المقام قول ابن القيم:" .... وكان الحق عنده متردداً بين هذه المذاهب الثلاثة، فتارة يرجح مذهب المتكلمين، وتارة مذهب المشائين، وتارة يلقى الحرب بين الطائفتين ويقف فى النظارة، وتارة يتردد بين الطائفتين،"انتهى.
ثانيًا: لم ينته الموضوع ليتهم بالتقصير إنما سيظل مفتوحًا إن شاء الله إلى أجل غير مسمى.
..........
والشكر موصول لكم.
ـ[محمد براء]ــــــــ[08 - 02 - 10, 10:10 ص]ـ
لم أتهمك بالتقصير أخي الحبيب، وإنما هي فائدة أحببت المشاركة بها.
وكلام ابن القيم هذا فيه أن الرازي متناقض - وهذا لم أعترض عليه - وليس في كلامه سبب تناقضه، هل هو باطنيته - كما تنقل عن بعض الباحثين - أم أنه يكتب ما أداه إليه بحثه - كما قال شيخ الإسلام -؟
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[08 - 02 - 10, 10:16 ص]ـ
لا عليك في المسألة الأولى.
الثانية: معنى كونه باظنيا عند هؤلاء أنه يظهر لكل طائفة ما يرضيهم به: فعند المتكلمين ينصر الكلام، وعند الفلاسفة ينصر الفلسفة ... وهذا واضح بين.
جزيت خيرًا على فائدتك ومشاركتك المفيدة أخي الحبيب.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[09 - 02 - 10, 02:08 ص]ـ
قال ابن عربي في رسالته إلى الفخر الرازي:" وقد وقفت على بعض تواليفك وما أيدك الله به من قوة المتخيلة وما منحكه من الفكر الجيد" (رسائل ابن عربي 1/ 1).
وقال فيها:" ومثلك من يتعرض لهذه الخطة الشريفة والمرتبة الرفيعة".
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[19 - 02 - 10, 11:17 ص]ـ
يقول الذهبي في السير عن الفخر الرازي/
...... وقد بدت منه في تواليفه بلايا وعظائم وسحر وانحرافات عن السنة، والله يعفو عنه، فإنه توفي على طريقة حميدة، والله يتولى السرائر.
مات بهراة يوم عيد الفطر سنة ست وستمائة وله بضع وستون سنة، وقد اعترف في آخر عمره، حيث يقول: لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيتها تشفي عليلا ولا تروي غليلا، ورأيت أقرب الطرق طريقة القرآن، أقرأ في الإثبات: الرحمن على العرش استوى ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5643&idto=5643&bk_no=60&ID=5498#docu) إليه يصعد الكلم، ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5643&idto=5643&bk_no=60&ID=5498#docu) وأقرأ في النفي: ليس كمثله شيء، ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5643&idto=5643&bk_no=60&ID=5498#docu) ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي.
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[19 - 02 - 10, 11:33 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب ابا قتادة ونفع الله بك.
كتاب البداية والنهاية الجزء 13 صفحة 138.
وكان هجاء له قدرة على ذلك وصنف كتابا سماه مقراض الأعراض مشتمل على نحو من خمسمائة بيت قل من سلم من الدماشقة من شره ولا الملك صلاح الدين ولا أخوه العادل وقد كان يزن بترك الصلاة المكتوبة فالله اعلم وقد نفاه الملك الناصر صلاح الدين إلى الهند فامتدح ملوكها حصل أموالا جزيلة وصار إلى اليمن فيقال إنه وزر لبعض ملوكها ثم عاد في ايام العادل إلى دمشق ولما ملك المعظم استوزره فأساء السيرة واستقال هو من تلقاء نفسه فعزله وكان قد كتب إلى الدماشقة من بلاد الهند ... فعلام أبعدتم أخا ثقة ... لم يقترف ذنبا ولا سرقا ... انفوا المؤذن من بلادكم ... إن كان ينفي كل من صدقا ...
ومما هجا به الملك الناصر صلاح الدين رحمه الله تعالى
... سلطاننا أعرج وكاتبه ... ذو عمش ووزيره أحدب ... والدولعي الخطيب معتكف ... وهو على قشر بيضة يثب ... ولابن باقا وعظ يغش به الن ... اس وعبد اللطيف محتسب ... وصاحب الامر خلقه شرس ... وعارض الجيش داؤه عجب ...
وقال في السلطان الملك العادل سيف الدين رحمه الله تعالى وعفا عنه إن سلطاننا الذي نرتجيه ... واسع المال ضيق الانفاق ... هو سيف كما يقال ولكن ... قاطع للرسوم والارزاق ...
وقد حضر مرة مجلس الفخر الرازي بخراسان وهو على المنبر يعظ الناس فجاءت حمامة خلفها جارح فألقت نفسها على الفخر الرازي كالمستجيرة به فأنشأ ابن عنين يقول
... جاءت سليمان الزمان حمامة ... والموت يلمع من جناحي خاطف ... قرم لواه الجوع حتى ظله ... بازائه بقلب واجف ... من أعلم الورقاء أن محلكم ... حرم وأنك ملجأ للخائف ... الشيخ شهاب الدين السهروردي
صاحب عوارف المعارف عمر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن محمد بن حمويه واسمه عبد الله البكري البغدادي شهاب الدين أبو حفص السهروردي شيخ الصوفية ببغداد كان من كبار الصالحين وسادات المسلمين وتردد في الرسلية بين الخلفاء والملوك مرارا وحصلت له أموال جزيلة ففرقها بين الفقراء والمحتاجين وقد حج مرة وفي صحبته خلق من الفقراء لا يعلمهم إلا الله تعالى وكانت فيه مروءة وإغاثة للملهوفين وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر وكان يعظ الناس.
والله أعلم.
¥