ـ[أبو المقداد]ــــــــ[19 - 02 - 10, 02:19 م]ـ
بارك الله فيكم أبا قتادة .. أرجو منكم وضع ملف الوورد للتحميل .. جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[24 - 02 - 10, 10:56 م]ـ
يقول الذهبي في السير عن الفخر الرازي/
...... وقد بدت منه في تواليفه بلايا وعظائم وسحر وانحرافات عن السنة، والله يعفو عنه، فإنه توفي على طريقة حميدة، والله يتولى السرائر.
مات بهراة يوم عيد الفطر سنة ست وستمائة وله بضع وستون سنة، وقد اعترف في آخر عمره، حيث يقول: لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيتها تشفي عليلا ولا تروي غليلا، ورأيت أقرب الطرق طريقة القرآن، أقرأ في الإثبات: الرحمن على العرش استوى ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5643&idto=5643&bk_no=60&ID=5498#docu) إليه يصعد الكلم، ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5643&idto=5643&bk_no=60&ID=5498#docu) وأقرأ في النفي: ليس كمثله شيء، ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5643&idto=5643&bk_no=60&ID=5498#docu) ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي.
توبة الرازي فيها نظر، ونحن نخالف الذهبي رحمه الله في ذلك، والذهبي في ذلك ناقل فحسب!!
والرازي على العموم لم يكن أشعريًا ليتوب من التمشعر!
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[24 - 02 - 10, 10:57 م]ـ
بارك الله فيكم أبا قتادة .. أرجو منكم وضع ملف الوورد للتحميل .. جزاكم الله خيرا.
إن شاء الله إذا اكتمل الموضوع.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 02 - 10, 12:36 م]ـ
السلام عليكم
لماذا توبته فيها نظر؟ تعني لأنها مقصورة على مسألة الصفات؟
وأرجو تفسير قولكم "لم يكن أشعريًا" فالأشاعرة يعدونه من أبرز أئمتهم
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[25 - 02 - 10, 09:46 م]ـ
السلام عليكم
لماذا توبته فيها نظر؟ تعني لأنها مقصورة على مسألة الصفات؟
وأرجو تفسير قولكم "لم يكن أشعريًا" فالأشاعرة يعدونه من أبرز أئمتهم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهمسألة التوبة هذه غير صريحة،.
أما كون الرازي ليس أشعريا، فهذا مما لا يساورني فيه الشك.
للأشعري كتب دينية كلامية فيها نزعته الصوفية الأشعرية ومن هذه الكتب:
1) أساس التقديس.
2) معالم أصول الدين.
3) الأربعين في أصول الدين.
4) التفسير الكبير. (الجزء الثابت للرازي،راجع بحث المعلمي في ذلك ولا يخفى عليك!).
وله كتب فلسفية فيها أراؤه الحقيقية، حتى إنه يسفه فيها آراءه الكلامية الأشعرية ولكن هذه الكتب يصعب أن يفهمها الأشاعرة لغموضها وصعوبتها المتعمدين! وهو في ذلك مثل الغزالي الذي ألف تهافت الفلاسفة فأودع فيه ردودًا ضعيفة هزيلة على الفلاسفة، وقد كان من قبل فندها بنفسه في كتابه (مقاصد الفلاسفة) وفي رسالته (المضنون بها على غير أهلها) ...
لعلك تسألني لماذا فعلا ذلك؟
الجواب: ذلك لإرضاء أصحابهم من الأشاعرة علماء وعوامًا، فيؤلفون لهم كتبًا فيها مشهور مذهب الأشاعرة، ويؤلفون كتبًا أخرى فيها آراءهم الحقيقية (الكتب الفلسفية).
ومن كتب الرازي التي تعبر عن حقيقة آرائه:
1) المباحث المشرقية.
2) المطالب العالية.
3) شرح الإشارات.
4) لباب الإشارات.
.....................
إن شككت في قولي:
فقارن بين الرازي في معالم أصول الدين!، وبين الرازي في المباحث المشرقية .... ستجزم إنهما رجلان.
فإن قلت: ولم لا تكون آراؤه الحقيقة هي الموجودة في كتبه الكلامية؟
الجواب مختصرًا: لأنه يعرض نفس الآاراء في كتب الكلامية ويسلك في تقريرها مسلك المعتقد والمدافع، في حين إنه يسفه هذه الآراء في كتبه الفلسفية بالحجج الدامغة أو بالأحرى قبل الشبهات الصعبة العسيرة الحل، وفي كتبه الكلامية لا يورد هذه الشبهات مطلقًا لئلا يشوش على عقيدة أصحابه، وإن أوردها فإن يرد عليها بأشياء واهية، هو نفسه غير مقتنع بها ....
والله أعلم.
وللحديث بقية إن شاء الله.
ـ[محمد براء]ــــــــ[25 - 02 - 10, 10:41 م]ـ
الجواب: ذلك لإرضاء أصحابهم من الأشاعرة علماء وعوامًا، فيؤلفون لهم كتبًا فيها مشهور مذهب الأشاعرة، ويؤلفون كتبًا أخرى فيها آراءهم الحقيقية (الكتب الفلسفية).
هذا من التخرص والظن والتخمين والرجم بالغيب ..
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[25 - 02 - 10, 10:44 م]ـ
سؤال: هل قرأت كتب الرازي التي أشرتُ إلى نوعيها من قبل؟
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[25 - 02 - 10, 10:49 م]ـ
هذا الكلام الذي ذكرته في جواب الأخ الشيخ: محمد الأمين، هو نتاج استقراء لكلام الرجل وتتبع له ومراجعة لاحكام كثير من الدراسين لفكره وليس رجمًا بالغيب ولا تخرصًا، وفيه جواب -كذلك- على حيرة واضطراب الباحثين في مسألة تناقض آراء الرازي التي لا يستطيع أحد إنكارها.
والاعتراض ليس مباحًا لكل عابر أن يعترض على استقراء له وجاهته وعليه جمهرة من أهل البحث والاستقراء ما لم يقدم ما يدعم اعتراضه ولا يجعله فارغًا عن الحجة والبينة.
والله المستعان.
شكر الله لك أخي محمد براء.
¥