مع عدم وجود مانع من المناظرة قولا بقول وحجة بحجة عندما تسلم النفوس للمتناظرين مثل ثنائيات اخينا ابوقتادة واخينا محمد البراء فكل قد وسع صاحبه لعلمه بسلامة فهمه لما يقول ويحدث هذا لكثير من اهل العلم
اعود للمسالة
المسالة علي جزئين
اولهما تحقيق مذهب اهل السنة في المسالة
وثانيهما حقيقة قول الاشاعرة ومن علي شاكلتهم
قال الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ في شرحه على الطحاوية: (هل القرآن الكريم حروفه ومعانيه مكتوب في اللوح المحفوظ؟
ج/ نعم، كما قال سبحانه: (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌفِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ) وقال: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُوم وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ، إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ،فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ) الله جَعَلَ القرآن في اللوح المحفوظ مكتوباً قبل أن يتكلم به ... ثم هو تكلم به فسمعه منه جبريل.)
وهذه عقيدة عظيمة عند اهل السنة أن القران ومثله القدر وكل شئ من أمر هذا الخلق مما يلي القلم مكتوب في اللوح المحفوظ
قال اخونا العلوشي الشنقيطي
اري ان المحل زلت فيه اقدام
اقوام والناجي من نهج منهج السلف
ولم يتشبع بمالم يعط فالله اخبر عن كتابه انه: (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌفِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ)
: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُوم وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ، إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ،فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ)
فلننظر الى ما قال السلف في تفسير هذا ولنعض عليه النواجذ
فالحذر الحذر
يتسائل اخينا ابو العلياء الواحدي
وعليك أن تخبرني الآن إن كان الله تعالى قد أملى على القلم القرآن (فيكون قد تكلم به قبل وجود النبوات)، أم أنه تعالى أفاض عليه من علمه فعلمه القرآن (القلم) من غير أن يتلوه عليه (وهذا اختيار لا أظنك تقول به ولا بلازمه)؟
ويسأل اخونا ابو الحسنات الدمشقي
فما هي هذه الصفة القائمة بالله؟ هل هي العلم أو غير ذلك؟
فيتعين سؤال هنا هل هناك دليل يتناول هذه المسالة الدقيقة
وهي كيفية كتابة القلم للمقادير والقران
هل كان كلمة كلمة فيكون سبحانه وتعالي قد تكلم بالقران عند كتابته في اللوح
او ان القلم أُمر فكتب والكيفية من علم الله الذي لم يصلنا به دليل فنسكت حتي لا تزل الاقدام
"أول ما خلق الله القلم، فقال له اكتب، فكتب مقادير كل شيء قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه على الماء " الحديث في مسلم / ابو داود / الترمذي/ احمد (من حديث عبادة ابن الصامت
ولكي نفهم هذه المسالة تراجع مداخلات الاخوة في مسالة حدوث القران
فهي مثلها وقريبتها
ومبدئها هذه المسألة
فاسال الاخ البراء افراد المسالتين لكي تعم الفائدة
استغفر الله استغفر الله استغفر الله
ـ[محمد براء]ــــــــ[05 - 03 - 10, 11:03 م]ـ
هل هناك دليل يتناول هذه المسالة الدقيقة
وهي كيفية كتابة القلم للمقادير والقران
هل كان كلمة كلمة فيكون سبحانه وتعالي قد تكلم بالقران عند كتابته في اللوح
او ان القلم أُمر فكتب والكيفية من علم الله الذي لم يصلنا به دليل فنسكت حتي لا تزل الاقدام
"أول ما خلق الله القلم، فقال له اكتب، فكتب مقادير كل شيء قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه على الماء " الحديث في مسلم / ابو داود / الترمذي/ احمد (من حديث عبادة ابن الصامت
أحسن الله إليك، وما أثنيت به عليَّ دليل على حسن ظنك بأخيك وكريم خلقك وطيب محتدك.
أما ما سألتني عنه، وهو كيفية كتابة القلم للمقادير، فلا أعرف آية أو حديثاً فيه بيان تلك الكيفية.
وينبغي الانتباه إلى أن جبريل تلقى القرآن مسموعاً من الله تعالى، ولم يأخذه عن المكتوب في اللوح المحفوظ.
والله تعالى أعلم.