تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ويا غلامُ مشْبِهٌ أدْعو الغُلامْ نابَ عَنَ ادْعو فيه يا فَهْوَ كلامْ

وبحُروف أنتَ إذْ يُصدّرُ آتٍ فالاسمُ مُضْمَرٌ مُستَتِرُ

حتماً كإنّني أُحِبُّ العِلْما ونحنُ نحجُوَك تَهَابُ الظُّلْمَا

كذاك ما بأَمْرِ واحدٍ رُفِعْ ظُهورُ ذا المُضْمَرِ فيه مُمْتَنِعْ

فإن تقُل لي صلِّ فالفاعِلُ مِن قوْلكَ مُضمَرٌ وجوباً يسْتَكِنْ

أقسام المركب

واذكرْ مِنَ الأقْسامِ للمرَكّبِ أرْبَعَةً مذْكُورَةً في الكتُبِ

فهْو إضافيٌّ وتقْييديُّ أيْضا ومَزْجيٌّ وإسناديُّ

وذا إذا ما عُرِفَ المَدْلُولُ مِنْه ضرورةً له دُخُولُ

فيما به حُدّ الكلامُ في الشَّهيرْ والأرْضُ تحتنا مِثَالُ للأخيرْ

لا كإضافيٍّ وتقييديِّ من المُرَكّبِ ولا مزْجِيِّ

أوْ رَمْزٍ اوْ إشَارَةٍ أو خطِّ أوْ جُمْلَةٍ لصِلةٍ أوْ شَرْطِ

ومثْلُ تيْن الجُمْلَةُ النّعْتِيّةُ والخبَريّةُ كذا الحاليةُ

ونحْوُ دارٌ وجدارُ الدّارِ وما به يفُوه غيرُ الدارِ

مِن كلٍ مَن ليسَ بذِي انتباهِ لقوْله كنائمٍ وساهِ

معاني الحروف

ثُمّ الحروفُ في أصُولِ الفقه جا ذِكْرُ مَعانيها بترْتيب الهجا

وكوُن بعْضِها مِنَ الحُروفِ والبعضِ أَسْماءً من المعْروفِ

وعَن ذي الاسْمَا والحروفِ بالحُرُو ف عبّروا إذا الحروفُ أكثَرُ

وفي مؤلّفاتِ ذا الفنِّ اقْتصِرْ مِنْها على ما في الأدلةِ ذُكِرْ

الهمز

فالهَمْزُ للنداءِ في الكلامِ ياتي وقدْ ياتي للاستفهامِ

عن التّصوُّر أو التّصْديقِ مثالُ هذا أَأَتى صَديقي

أما التصوُّرُ فنحوُ أَعُمَرْ أمْ عمْرٌ أحْرم بحجٍّ واعتَمَرْ

أما الندا بالهمز فهْوَ للقريبْ نحوُ أزيْد أنتَ عاقلٌ أرِيبْ

إذْ

إذْ غالباً ظرْفاً لماضِ تنجلي وخالفَ الجمهور في المُسْتَقْبَلِ

مَثل للاوَّلِ بـ {إلا تنصرو هُ} واتْلُه إلى {الذين كفروا}

كذا بآية {إذْ الأغلالُ في أعْناقهم} مثالُ الاخِرِ يَفي

وكوْنُها مفعولا أيضاً نُقلا عنْهم وقد تكون منْه بَدَلا

بـ {واذكروا} مفعولاً (إذْ) قد نُصبتْ وبعدَها {كنتمْ قليلاً} كُتِبَتْ

كذاك للبَدَلِ مُثّلَ بِما مِن بعد {واذكر في الكتاب مريما}

واسْمُ الزمانِ ذو إضافةٍ لإذْ في {بعد إذْ هديتنا} و {يومئذ}

' وللمفاجاة تكونُ عندما تكون بينا قبلها أو بينما '

'وإن لتعليل أتتْ فحرْفُ لا اسمٌ كَلاَمِهِ وقيل ظَرْفُ '

إذا

تاتي إذا في غالبِ الأحْوالِ للشرْطِ والظرْفِ في الاستقبالِ

وليس في التي لها اتصالُ بقَسَمٍ شرطٌ ولا استقبالُ

وأَجْرِ في إذا الفُجائيةِ ما في إذْ مِنَ الخلافِ قد تقدّما

فإنها حينئذٍ ظرفُ مكانْ عندَهُمْ أو حرفٌ أو ظرفُ زمانْ

فلا تكون خبَراً على الوَسَطْ ولا الأخيرِ بلْ على الألِّ فقطْ

إذْ ليس يُخبر بغير حرْفِ جر والوقت لا يكونُ عن ذاتٍ خبرْ

إذن

ومِن نواصب المُضارع إذن ورُكّبتْ مِنْ إذْ على قولٍ وأنْ

وفي إذن بين النحاة خُلْفُ ولكن الجمهورُ قالوا حرفُ

وكوْنُها حرفاً بسيطاً قد جَنَح إليه أكثرُهُمُ وهْوَ الأصَح

وقيلَ هيَ اسمٌ وبالنون إذنْ تُكْتَبُ لا الأَلِفَ تشبيهاً بلنْ

وكَتْبُها بها مَنَ المُخْتلفِ فيه فعِند بعضهم بالأَلف

وقيل بالنونِ إذا أُعْمِلَتِ تُكْتَبُ والألفِ إنْ أُهْمِلَتِ

لكنّ كَتْبَها لدَى الإهْمالِ بأَلِفٍ يُوقعُ في إِشْكَالِ

لأنّها مِثلَ إذا الشرطيةِ تكون إن بأَلِفٍ كُتِبَتِ

لذاك قال بعضُهم بعَكْسِ ما مرّ آنِفاً لدَفْعِ اللَّبْسِ

والمصْحف الوقفُ عليهابالألفْ فيه وفيه كتْبُها بها أُلِفْ

وقال في ذا: إن خَطَّ المَصْحَفِ عليهِ لا يُقاسُ بعضُ السّلفِ

' وهي تكون للجواب دائماً وللجزاء غالباً لا لازما '

إذنْ أُصَدِّقُكَ إن بها تُجِبْ قَولَ مُحبٍّ إنّني لكَ مُحِبْ

فليسَ ذا جزاءَ قَوْله الصَّوَابْ وإنَّما هُوَ لِقوله جَوَابْ

إِلَى

للانتهاءِ وبمعْنَى عندَ مَعْ مِنْ مَعَ في إلى تجيءُ مَعَ مَعْ

ومِنْ إلى فاعِلُ أفْعَلَ يُفيدْ تَفْصيلاً أوْ تعجُّباً قد استُفيدْ

فالحبُّ إن بَنَيْتَ مِنْه أفْعَلا فاعلُهُ يكون مجرورَ إلى

وهكذا البُغْضُ كقولنا أَحَبْ شيءٍ إلى الحِبِّ لقاءُ من أَحَبْ

ومِثْلُ هذا قولُه ما أَبْغَضَا إليَّ بَيْناً شبَّ في الصَّدْرِ الغَضا

إن

زائدةً تاتي وللشرْط وللنَّفْي وتَخْفيفَ المُشَدَّدَةِِ إنْ

وكوْنُها زائدةً تسامُحُ إذْ هيَ تاكيدٌ لنفْيٍ واضِحُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير