وإن تُخَفَّفْ إنَّ ' قلّ العملُ وتَلْزَمُ اللامُ إذا ما تُهْمَلُ '
للفرْقِ بينَهَا وبين ذاتِ تَخْفيفٍ التي لنَفْيٍ تاتي
الفرق بين إذا وإن
وهاكَ ما به الذِينَ سَبَقُوا بَيْن إذا وبيْن إن قد فَرّقُوا
أمَّا إذا فأَصْلُها أن تَدْخُلا على الذي الجَزْمُ به قدْ حَصَلا
والأصْلُ في إنْ أنّها ذاتُ دُخُولْ على الذي لمْ يَكُ فيه ذا حُصُول
وفي سِوى ذلكِ قد تُسْتَعْملُ وكُلُّ هاتيْنِ لِمَا يُسْتَقْبَلُ
أو وأيٌّ
للشّك أَوْ تَاتي وتاتي مِثْلا إلى وتاتي مِثلَ بلْ وإلاَّ
والجَمْعِ والتقسيمِ والتفْصيلِِ ' وأنْكَرَ التقسيمَ في التَّسْهيلِ '
وللإبَاحَةِ وللتَّخْييرِ تاتي وقرّبَ بها الحَرِيري
وهكَذا تجيءُ للإبْهَامِ وقدْ أَتَتْ أيٌّ للاسْتِفْهامِ
ووصْلَةً إلى نِدا المُعَرَّفِ بِأَلْ وللمَوْصُولِ والشرْطِ تَفي
وقد تكونُ صفَةً وذي الصِّفَهْ تكُونُ نعْتاً بعد غيرِ المَعْرِفَهْ
وإنْ تَلتْ مَعْرِفةً فَحَالُ والقَصْدُ من ذي الصِّفةِ الكَمَالُ
وذلكَ الكَمَالُ قدْ يَكونُ في مُشْتَقٍّ إن لِذي اشْتقَاقٍ تُضَفِ
وإن لغَيْرِهِ أُضِيفَتْ يَكُنِ حينئذٍ في كلّ وَصْفٍ ممْكِنِ
أَيْ
' أَيْ حرْفُ تفْسيرٍ كعندي عَسْجدُ أيْ ذَهَبٌ وضَيْغَمٌ أي أَسَدُ
وللندا تاتي فقيل للبعيدْ وقيلَ للقريبِ نحْوُ أيْ سَعيدْ '
الباء
لِلْقَسَمِ الباءُ بالاتفاقِ والأَصْلُ أنّ الباءَ للإلْصاقِ
وتارةً تَرِدُ للتَّعْديةِ والسَّببيَّةِ والاسْتِعَانةِ
وذانِ في التسْهيلِ معْنىً واحدُ فيه ابْنُ مالكٍ به مُنفَرِدُ
كَمَا أبو حيَّان قالَ وَبمَاتْ بالجُوعِ زيْدٌ المِثَالُ عنْهُ آتْ
للسببيَّةِ وللثاني أَلَمْ عنْهُ المِثَالُ بِكَتَبْتُ بالقَلَمْ
ومِثْلَ في وبَدَلٍ وكإلَى تَاتي وعَنْ ومِنْ ومَعْ وكَعَلى
كذاك للتوكيد والتعليلِ تَرِد والتعويضِ يا خليلي
والبعْضُ في بيْتَيْ طويلٍ قدْ حَصَر مَعَانِي الباءِ بخَمْسَةَ عَشَرْ
بل
تجيءُ للإضرابِ للإبطالِ في جُمْلةٍ بَلْ أوْ للانتقالِ
وإنْ على المُفْرَدِ تعْطِفْ مَثْلَهُ تحْكُمْ له بضدِّ حُكْمٍ قبْلَهُ
إن بعْدَ نفيٍِ كان ذا أو نهْيِ والنهيُ في ذلك مِثْلُ النَّفْيِ
فالحُكْمُ الأوَّلُ بها يُقَرَّرُ وضدُّهُ بها لثانٍ يُظْهَرُ
' وبعْدَ إثْباتٍ وأَمْرٍ تَنقُلُ لتِلْوها الحُكْمَ ويُلغَى الأوَّل '
بَيْدَ
بَيْدَ للاستثناءِ أوْ للتعْلِيلِ مِثْلَ غيْرَ معْنىً اوْ مِنْ أَجْلِ
وبالمُوحَّدَةِ يُرْوَى أوَّلُ حُروفها وميماً ايضاً يُبْدَلُ
وهْي تُلازِمُ الإِضَافَةَ إلى أَنّ ومَا مِن صِلَةٍ لها تَلا
وبها الاستثْنَاءُ ليس يَقَعُ مُتَّصلاً فهْوَ بها مُنقَطِعُ
ولَفْظُها اسْمٌ دائِماً منتَصِبُ ولمْ يكُن بغيرِ نصْبٍ يُعْرَبُ
ثُمّ
للعطْفِ للتَّشْريكِ ثُمَّ والتَّرَا خِي وهُوَ المُهْلَةُ فيما ذُكِرَا
وقد تكونُ عندَ أهْلِ الكُوفةِ زائدةً طوْراً ولَن تعْطِفَ تي
ورُبَّما تَرِدُ للتَّرْتيبِ وبعْضُهُمْ لذاكَ ذو تكْذيبِ
وربما تاتي بمعْنَى الفاءِ عند إمَام الكُوفةِ الفرَّاء
وجوَّزوا ثُمَّ بثَاءٍ وبِفَا كما أجازُوا جَدَثاً وجدَفَا
حتى
حتى للانتهاءِ والتَّعْليلِ تاتي والاستثْنَاءِ في القَليلِ
وهي ذاتُ أوجهٍ ثلاثةِ إِن كان معناها انتهاءَ الغايةِ
إذْ قد تجي اسماً صريحاً قد تلا ها أو تجرُّ مصدراً مأَوَّلاَ
مِن أَن وآتٍ بعدها وقد تفي لعَطف الادْنى أو لعطف الاشرف
مِن بعض جمعٍ قبلها او جزءِ كُلْ أو مثلِ جزءٍ في الذي عنهم نُقِلْ
كفهم الطلاب حتى الأَغبيا وأوذي الأنامُ حتى الأنبيا
وأُكِل الأرنبُ حتى ذنبُهْ وأعجبَ الولدُ حتى أدَبُهْ =
وهي بالغاية في الزيادهْ وضدِّها تُحصِّلُ الإفادهْ
وكإلى إنْ هي جرَّت عمَلا تُرى وفي المعنى تُرى مثلَ إلى
وكإلى أوْ كَيْ أوِ الاَّ إن مضا رعٌ بها سُبق عند مَن مضى
فقبلَ يرجعَ إلينا أتَت مثلَ إلى وعاكفين تَلت =
وهي كَكَيْ في آيةٍ في البقرهْ قبل يَردُّوكم أتت مُسْتَطرهْ
عِند رسولِ الله أيضاً أُثْبِتَتْ من بعدها وقبلَ ينفضُّوا أتَتْ
وهيَ تعليليةٌ ومُثِّلا لها بأسْلم قبل حتى تدْخُلا
ولإلى وكيْ فقاتلوا التي تبغي إلى آخرها احْتملتِ
وهي كإلاَّ آخرَ البيت المقولْ في بَدْئِه ليس العَطا من الفُضولْ
إذْ حَرْف حتى جاء في ابتداءِ أول شطريه للاستثناءِ
¥