تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولم تكن تعطِفُ غير الاسم كما أَتى عن بعض أهل العلم

وفي اقتِضَائها لتَرْتيبٍ بلا مُهْلَةٍ الخِلافُ عمّن قد خَلاَ

فقيل كَالْوَاو وقيل كالفَا أوْ فوقها ودُون ثُمَّ تُلْفَى

والخُلْفُ في دُخولِ غايةِ إلى بلا قرينةٍ وحتَّى نُقلا

وفي إلى الأصَحُّ أن لا تدْخُلا والعكْسُ في غايَةِ حتَّى قُبِلا

أوْ إن يَكُن تِلْوُهُما مِن جنسِ ما قَبْلَهُ دَخَل لا بالعكسِ

وما يلي حتى التي للعَطْفِ دُخُولُه بادٍ بدُونِ خُلْفِ5

وبعدها الجملةُ إن للابتدا تاتِ بالافْعال والاسما تبتَدا

وهذه قسمٌ من الغائِيَّةِ يعدُّ من أقسامها الثَّلاثةِ

هذا الذي مولِّفُ المغني جمالْ الدِّين قال والمحلِّيُّ الجَلالْ

وعلى الاسموني بعضُ من مضى بجلب ما قد قال ذان اعترضا

لكون قولٍ لهما منميِّ مخالفاً لقولِ الاسْمونيّ

وذكر ما قال وقال ذان يوجد في حاشية الصبان

وارجعْ إلى المنظومةِ المؤْتلفه من نبَذ الفَوائد المختلفَهْ

تقفْ على ما من معانٍ فُصِّلا فيها وما لَه به قدْ مُثِّلا

رُبّ

رُبَّ مجِيئُها لِتَقْليلٍ يَقِلْ وهْوَ لضدِّهِ بكثْرةٍ نُقِلْ

أوْ هُوَ للتَّقْليلِ ممّا يَكْثُرُ فيها وللتكثيرِ مما يَندُرُ

وقِيلَ للتَّعْلِيلِ والتَّكثِيرِ عَلَى السَّوا وقيل للأخيرِ

وقيلَ للأُلِّ وُرُودُها فقدْ وقيلَ بلْ هيَ لمُبْهَمِ العَدَدْ

' وقد تَجُرُّ مَعَ حذْفٍ بعْدَ بلْ والفَا وبعْدَ الواوِ شاعَ ذا العَملْ '

فَبَلْ مثالُها الذي قد أثْبتوا لها أتى فيما يَقُولُ رُؤْبةُ:

' بلْ بلدٍ ملْءُ الفجَاجِ قَتَمُهْ كَلّفْتُهُ عِيدِيَّةً تجشَّمُهْ '

والفا مثالُها ' فَحُورٍ قدْ لَهَوْتْ بهنّ عينٍ ' نلْت كلَّ ما رَجَوْت

والواوُ جَرّ بعْدَها ابْنُ حُجْرِ في شعْرِهِ ' لَيْلٍ كَمَوْجِ البحْرِ '

على

على للاستعلاءِ والتَّعْليلِ تاتي والاستدراكِ في القليلِ

واسْماً وفعْلاً تارةً تاتي وعنْ في قد تنُوبُ وكذا معَ وعنْ

كما بمعْنى الباء في الكلامِ تاتي ومعْنَى مِنْ ومعْنَى اللامِ

وعلى الاسْميَّةُ بعْدَ مِن بَدَتْ في ' مِنْ عَلَيْه ' بعْدَ قوله ' غَدَتْ '

' واكْتُب بلامِ أَلفٍ ولَعَلا بعضُهُمُ وإن فِرْعَوْنَ علا '

فهي في هاتَيْن الايتيْنِ ماضٍ ولا جَرَّ لها في تيْنِ

عن

تَرِدُ للتَّعْليلِ عَنْ وبَدَلا بعْدَ ومِنْ وبَدَلٍ وكَعَلَى

وللتَّجاوُزِ تجيءُ وَبمِنْ تُجَرُّ وهْيَ اسْمٌ كجانِبٍ يَعِنْ

الفاء

الفاءُ للسبَبِ إن في عطْفِ لجُمْلَةٍ ترِدْ وعطْفِ وصْفِ

ولِسِوى السَّبَبِ تاتي نزْرَا مِثَالُه {فالتاليات ذكْرا}

وربما ترِدُ ' للتَّعْقيبِ بِحسَبِ المَقَامِ في الترتِيبِ '

في

تاتي لظَرْفِ زَمَنٍ أوْ ظَرْفِ مَكَانٍ اوْ تَاتي لتَعْليلٍ في

ومِثْلَ مَعْ ومِنْ وتَاتي كإلى والباءِ واللامِ وتاتي كعلى

وقد تكون تارةً مؤَكِّدهْ وإن لتاكيدٍ أتَتْ فزائدهْ

الكاف

الكاف للتشبيه أوْ للتعلِيل وتجيءُ اسْماً بمعْنَى المِثْلِ

مثالُ ما الكافُ أتتْ فيه اسْما ' رُحْنا بِكَا بْنِ المَاءِ ' نِلْت العِلْما

كل

تعُمُّ الاجْزا كلَّها إن تُضَفِ كلُّ للفظٍ مفْرَدٍ مُعَرَّفِ

والحُكْمُ لا يَعُمُّها إذا أتتْ مِن بعْدِ نفْيٍ بل لبعْضها ثَبَتْ

كذا إذا المنفي فيها عَمِلا وبثلاثَةٍ لهذا مُثِّلا

ما جاءَ كلُّ القومِ ما كلَّ الدَّرَا هِمِ أَخَذْتُه لَدَى مَن قد درَى

وهكذا كُلَّ الدراهِمِ لمِ آخَذْ فذا كليسَ كلُّ فاعْلَمِ

والعُلَمَاءُ ذَكَرُوا في الكُتْبِ سَلْبَ العُمُومِ وعُمُومَ السَّلْبِ

والفرْقُ بيْنَ ذَيْنِ بادٍ فالأوَلْ ما فيهِ مثْلُ ما تقدَّمَ حصَلْ

أمَّا عُمُومُ السّلْبِ فهْوَ ما لِلَا شيْءَ وما يُشْبِهُ لا شَيْءَ تَلا

والنّفْيُ حيْث جاءَ في حيّزِ كُلْ على عُمُومِ السَّلْبِ عندهُمْ يَدُلْ

' كأصْبَحَتْ أمُّ الخِيَارِ تَدَّعي علَيَّ ذنباً كُلُّهُ لَمْ أَصْنَعِ '

بِرَفْعِ كُلُّ أَيْ أنا لَمْ أَصْنَعِ شيئاً مِنَ الذي عليَّ تَدَّعي

وهكذا حديثُ ذي اليَدَيْنِ على المُصَحّحِ مِنَ القَوْلَيْنِ

إذْ صحّ نفْيُ القَصْر والنسيانِ كما رواهُ في حديثٍ ثانِ

وإنْ إلَى الجَمْعِ أُضِيفَتْ مُطْلَقا كانَ للافْرادِ إذاً مسْتَغْرِقا

كإن لمُفْرَدٍ منَكَّرٍ تُضَفْ إن فيهمَا الحُكْمُ بالاثْبَاتِ اتَّصَفْ

كي

كيْ حرفُ جرِّ تارةً ونَصْبِ مُضَارِعٍ كمَا أتَى في الكُتْبِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير