تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وجاءَ في آخرِ نَظْمٍ حَسَنِ لِخَادِمِ العِلْمِ مُحمّدِ الحَسَنِ

' وقدْ تَدُلُّ لوْ لَدَى الإمْعَانِ لِمَنْع الالِّ لامْتِنَاعِ الثاني

كآيةٍ على انتفا تَعْدادِ الالهِ دَلَّتْ لانتِفا الفَسَادِ

ومَن في الاغْيَائِيَّة اسْتَعْمَلَهَا فَهَل لها جوابٌ أوْ ليس لها

مَثَالُهُ إنْ أَحَدٌ أهانا أَهَنتُهُ إذاً ولوْ سُلْطانا

ثُمَّ إذا قلْنَا جَوَابُها صَوَابْ فهْيَ مِن التي لتقْرِيرِ الجوَاب

هنا انتَهى المقصُودُ من دُرٍّ نَظيمْ أَجَادَ حَوْكَهُ ابْن أَحْمَدُّ الخَدِيمْ

لولا ولوما وبقية حروف التحضيض والعرْض

تَلْزَمُ لوْلا الابتداءَ إن عُقِدْ بها امْتِناعٌ بوجُودِ ما وُجِدْ

والجُمْلَةُ التي تَلِيها اسْميَّةُ وذِي تَلِيها جُمْلَةٌ فِعْليَةُ

وهِيَ تَرْبِطُ امْتِنَاعَ اللاحِقَهْ مِن جُمْلَتَيْها بِوُجُودِ السابقهْ

فَقَوْلُنا لوْلا الجهَادُ رَجَعا جُنُودُ نَافِيهِ الرُّجوعُ امْتَنَعا

وسَبَبُ امْتِنَاعِهِ هو وُجُودْ ما من جِهَادٍ اقْتضى غَزْ والجُنُودْ

وغالباً يُحْذَفُ حَتْماً خَبَرُ مُبْتَدإٍ مِن بعْدِ لوْلا يُذْكَرُ

ومِثْلُها لَوْمَا ولِلتَّوْبِيخِ تَا تِيَانِ إن بعْدهُما الماضي أَتَى

كذاك للتحضيضِ يُوتَى بهِما إنِ المُضارِعُ أتَى بعْدَهُما

والعَرْضِ، والتحضيضُ بالحَثِّ الطَّلَبْ فيه وفي العرْضِ إلى اللِّينِ انتَسَبْ

وذَا أَلا مِثْلُهُمَا وَهلاَّ فيه وكالأرْبَعِ فيهِ ألاَّ

وحَرْفَ جرٍّ أُعْرِبَتْ في نَحْوِ لوْلاَكَ لوْلا عندَ أهلِ النحْوِ

وجَرُّها لِذا الضَّميرِ فِيهِ قدْ خَالَف الأخْفَشُ سِيبَوْيهِ

بَلْ ذلكَ الضَّمِيرُ قدْ نابَ لدَى الاخْفَشِ عَن ضَمِيرِ رَفْعٍ مبْتَدا

ما ومن

تجيءُ ما اسْماً وتجيءُ حَرْفَا زائِدةً أوْ حَرْفَ نفْيٍ تُلْفى

أوْ مَصْدَريَّةً وإن تَكُن ما حَرْفاً فَخَمْسَةٌ كإن تاتِ اسْمَا

أنواع ما الحرفية

قَدْ شاعَ وصْلُها مَزِيدَةً بِأَنْ لَعَلَّ ليْت إنَّ لكنَّ كَأَنْ

' ووَصْلُ ما بِذي الحُروفِ مُبْطِلُ إعْمالَها وقدْ يُبَقَّى العَمَلُ '

وبعْدَ رُبَّ زَيْدُها وبعْدَ كَافْ يَكُفَّ عَن جَرٍّ وطَوْراً غَيُرُ كاف

ولا تَعُوقُ بعْدَ مِنْ والبَاءِ عَنْ جَرٍّ إذا زِيدَتْ ومِثْلُ تَيْنِ عَنْ

وأَيْنَ أيٌّ حَيْثُ إذْ تُزَادُ ما فيها فتُصْبِحُ بها جوَازِما

أنواع ما الاسمية

' وأَجْمَعَ النُّحاةُ طُراًّ أنّ مَا في نَحْوِ مَا أحْسَنَ جَعْفراً سما '

وجئْ بمَا موْصُولَةً وجئْ بِِمَا مَوْصُوفةً وجِئْ بمَا مُسْتَفْهِمَا

وجِئْ بها للشرطِ واجْعَلْ مِثلَ ما مَنْ في الذي في البيْتِ قد تقَدَّما

وبعْضهُم جَمَعَ في أبْيَاتِ مِنَ الطويلِ مَا لَهُ ما تاتي

ومِن مَا الاستفْهَامِ دُونَ ذا الأَلِفْ عندَهُمْ إذا تُجَرُّ تَنْحَذِفْ

مِثْلَ إلىمَ وعلىمَ وبما وهكذا عمَّ وممَّ ولِما

متى

' متى للاستفهامِ والشرْطِ تَفِي وقلَّ كوْنُها بمَعْنَى مِنْ وفي '

مِن

مِنْ لابتداءِ غايةِ الزَّمانِ أوْ لابتداءِ غايةِ المكانِ

كما لتبْيينٍ تَفِي وتَعْليلٍ وَلِتَبْعيضٍ تَفي وفَصْلِ

وكونها تاتي بمعنى البدل أيضا مسلَّمٌ بدون جدل

مثاله في رجز مرويّ ليعمر بن حزن السعديِّ

' جاريةٌ لمْ تاكُل المُرَقَّقا ولم تَذُقْ مِنَ البُقُولِ الفُسْتُقا '

كذلك التنصيصُ للعُمُومِ إتْيانُها لهُ مِن المَعْلُومِ

في غَيْرِ ما لاَزَمَ نفْياً ' وهْيَ في ما لاَزَمَ النفْيَ لتاكيدٍ تَفي '

عُمُومُ نَحْوِ مَا أتَانا شخْصُ في ذي الغَدَاةِ ظَاهرٌ لا نصُّ

وكوْنُ شخْصٍ إنْ عليْهِ تَدْخُلِ مِن صارَ نصًّا في العمومِ مُنجَلِ

بِمِنْ إذا تُزَادُ في نفْيٍ تُجَرْ ' نَكِرةٌ كما لباغٍ مِن مفَرْ '

والنهْيُ كالنَّفْيِ بذا حَرِيُّ كذاك الاسْتفْهَامُ الانكاريّ

مَن

ومَنْ مُناسبٌ هنا أن تُذْكرا ومَعَ ما مِن قَبْلُ ذِكْرُ ما جَرى

مهما

لِما سِوَى العاقِلِ تاتي مهْما وغالباً تكونُ للشرْطِ اسْمَا

وللزمانِ وللاستفْهامِ يَقِلُّ أن تاتيَ في الكلامِ

هلْ

' لطلَبِ التصديقِ هَلْ كَهَلْ أَتى زيْدٌ وهلْ عمْرٌ أخوك يا فَتى '

الواو

الجَمْعُ بيْن المتعاطِفَيْنِ في الحُكْمِ معْنَى الواوِ دون ميْنِ

أوْ هِيَ للترتيبِ والمعيَّةِ حَسَبَ ما قالوهُ في العطْفِ بِتِي

والواوُ لاستئنافٍ أوْ حالٍ ألَمْ أوْ جُمْلَةٍ ذاتِ اعتراضِ أو قَسَمْ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير