وهْي للاستغراقِ حيثُ تنتفي قَرينةٌ إن في مقامِه تَفِ
وهْوَ الخِطَابيُّ وللنَّكِرَةِ كلُّ متى تُضَفْ تكُن نظيرَ تي
مدْخُولُها الحُكْمُ لهُ كُليَّهْ إذ شَمَلَ الأفْرادَ في القضيَّهْ
ولمثالِ هذه من الكتا بِ ' إن الإنسان لفي خسر 'أتى
وآيةُ ' الغيب ' الذي قبْلَ ' الشها دةِ ' له أيضاً يُمَثَّلُ بها
ثُمَّتَ الاسُتغراقُ قدْ جاءَ مَجَا زياًّ وعُرْفيّاً ذا الاستغراقُ جا
و'جَمَع الصَّاغَةَ ' أي مَن في البلدْ مِنْهمْ ' أميرُنا الشجاعُ ذو الجَلَدْ '
مثالُ الآخِر و 'أنت الرجلُ عِلْماً ' للأوَّل بِه يُمَثَّلُ
قائِلُه مقْصُودُه شُمُولُ خَصَائصِ الجِنسِ بما يَقُولُ
إن تأتِ في المَقَامِ الاسْتدْلالي فاحْمِلْ على الأقَلِّ في ذا الحالِ
ألْ الحُضُوريَّة
ومثَّلوا بـ'اليومَ أكمَلْتُ لكمْ ' ألِ الحضوريَّةِ قبْلَ ' دينكم '
واسْمُ الاشارَةِ لِمَا ذِي تَدْخُلُ عليْه عندَهُمْ نَظيراً يُجْعَلُ
مصادر هذا البحث
لَفَّقْتُ مِنْ حاشيةِ الصَّبَّانِ هذا ومِنْ حاشيةِ البنَّاني
وما مِنَ التقريرِ والتَّبْيينِ لهذه ياتي به الشَّرْبيني
وما به شرْحُ رسالةِ العَضُد لبعْضِهِمُ أيضاً أتى شَدَّ العَضُدْ
كذاك ما في الفرْقِ بيْنَ العَلَمِ والاسْمِ في بعْضِ شروحِ السُّلَّمِ
وقد مزَجْتُ ما أفادَ الجَدُّ في ألْ بمَا أفادَ فيها السَّعْدُ
ومُحْتَوى ألفيَّةِ البيانِ وشَرْحِها لِعَابِدِ الرَّحْمَنِ
وهْوَ السيوطيُّ وتَفْتَازَانُ كانتْ بسَعْدِ دِينِهَا تَزْدانُ
حدُّ المُبيَّن والنصِّ والظاهر
وبالمُبيَّنِ ادْعُ ما إِشْكَالُ معْنَاهُ يَحْصُلُ لهُ الزَّوالُ
والنصُّ والظاهِرُ فيما بيَّنُوا إليْهِما ينقسِمُ المُبيَّنُ
ومِنْ هنا أمْثِلَةُ الوَلاتي في شرْحِهِ المذْكُورُ قبْلُ تاتي
ولْأَبْتَدِئْ مِنَ الأدِلَّةِ التي شَرَحَهَا بأوَّلِ الأَدِلةِ
الدليل الأوَّل نصُّ الكتابِ والسنَّةِ
فالنصُّ ما دلَّ على معْنىً لَّا يَحْتمِلُ اللفْظُ سِواهُ أَصْلا
مثالُهُ آية ' تلك عشَرهْ كاملةٌ ' وقدْ أتتْ في البقرَهْ
والمنْعُ مِن وأْدِ البناتِ قدْ بَدَا لهُ مثالاً في حديثِ أحْمَدَا
والنصُّ يُطْلَقُ على معانِ أربعةٍ تُعْرَفُ بالإمْعَانِ
مُقَابلُ الظاهرِ منْها والدَّليلُ وكذا مُقابِلُ المُقابِلِ
ولكلام الوحي مِن الكتابِ أو سنَّة ياتي بلا ارْتياب
فهْو للاستنباط والقياس بذا مقابلٌ لدى الأكياس
وكوْنُه اسْماً للدليل قدْ وَرَدْ جَعَلَهُ مِنَ المَسَالِكِ يُعَدْ
فهُوَ على أنَّ الدليلَ قدْ وُسِمْ بهِ لنَصٍّ وقياسٍ ينقسمْ
وظاهرٍ فهذهِ أقسامُ أربعةٌ لها به اتِّسامُ
الدليل الثاني ظاهرُ الكتاب والسنةِ
أمَّا الذي احْتَمَل معْنى آخرَا للَّفْظِ مرجوحاً فيُدْعى ظاهرَا
وجيءَ بالتَّبْييتِ للصِّيامِ مُمَثَّلاً لهُ وبالإطْعامِ
وقدْ أتى هذا الأخيرُ في الكتا بِ والحديثُ فيه الأوَّلُ أتى
المأوَّل والمجمل
وإنْ إلى الحَمْلِ على المَرْجُوحِ مِن معْنَيَيْهِ كنتَ ذا جُنُوحِ
فهْوَ المأَوَّلُ وللمُأَوَّلِ يُمَثِّلُونَ بِمِثال الأوَّلِ
وحيْثُ لا يَرْجََُِحُ ممَّا احْتَمَلا معْنىً فذلك يُسمَّى المُجْملا
النسخ
والنَّسْخُ جاءَ شَرْحُهُ بِرَفْعِ حكْمِ تأَخَّرَ لحُكْمٍ شَرْعي
وشَرَحُوهُ ' لغة بالنَّقْلِ وبالإزالةِ كنَسْخِ الظِّلِّ '
وبكتابٍ وبسُنَّةٍ كِلا هذَيْنِ نسْخُه يَصِحُّ مُسْجلا
وباعْتبارِ النَّسْخِ أقْسامُ السُّوَرْ عندَهُمُ أرْبَعَةٌ في المُسْتَطَرْ
مِن سُوَر القُرْآنِ ما لا نَاسِخَا فيهِ مِنَ الآيِ ولا مَا نُسِخَا
وعَكْسُه وما بالأوَّلِ انفَرَدْ وما الأخِيرُ وحْدَهُ فيه وَرَدْ
عدد السور التي خلت من الناسخ والمنسوخ
خَلا من النَّوْعَيْنِ رَمْزُ الجيم مِن سُوَر القُرْآن بعْد الميم
والأُمُّ مِن سُوَرِ هذا القِسْمِ وغَيْرُ ما يَاتي هُنَا في النَّظْمِ
السور التي فيها ناسخ ومنسوخ
ووَرَدَ النَّوْعَانِ في خمس مَّعا عشرين عُدَّ بعْدَ الأمِّ أرْبَعا
وعُدَّ أيضاً سُورَة الأنْفالِ وسورةَ التَّوْبَةِ بالتَّوالي
سورةُ إبْراهيمَ ثمَّ سورَهْ مرْيَمَ والنحْلِ مِنَ المذْكورهْ
كذاك الأنبياءَ والحجَّ اذْكُرِ والنُّورَ والفُرْقانَ من ذي السُّوَرِ
والشُّعرا الأحْزابَ أيضا وسَبَا وغافراً وسُورةَ الشُّورى احْسُبا
¥