والذَّارياتِ الطُّورَ ثُمَّ الواقِعهْ وسورةً بعْدَ الحَديدِ واقِعَهْ
وهْيَ المجادَلةُ ثمَّت تَلي في العدِّ هذي سُورةُ المُزَّمِّلِ
وأتْمِمَن بسُورةِ التكويرِ تعْدَادها والعَصْرِ في الأخيرِ
السور التي فيها الناسخ دون المنسوخ
وورد الناسخُ لا المنسوخُ في ستٍّ من السُّورِ ذكرُهاَ يَفي
والفتحَ والحشْرَ التَّغابُنَ المُنَا فقين والطلاقَ الاعْلَى اذْكُر هُنا
والوسْطَيَانِ وَقَعَ التَّرْتيبُ في ذِكْرِهما بعَكْسِ ما في المَصْحَفِ
السور التي فيها المنسوخ دون الناسخ
وأرْبَعونَ سُورةً من الكتا بِ ما سِوى المنسوخ فيها ما أتى
وهاكَ نظْمَها بلا التزامِ ترْتيبهافي المصحفِ الإمَامِ
أوَّلُها الأنعامُ فالأعْرَافُ فهُودُ بعْدَ يُونسٍ تُضافُ
وعُدَّ طه العنكبوت الإسرا والكَهْفَ والرعْدَ وعُدَّ الحِجْرا
والرومَ والقصصَ مع لُقمانِ والنَّمْلِ والسجدةِ والدُّخانِ
فاطرٍ الصافاتِ صادٍ الزُّمَرْ فُصِّلَتْ الزُّخْرفِ والنَّجمِ القمرْ
كذا المعارجُ والامْتحانُ كذا القيامةُ كذا الإنسانُ
والمومنُونَ وكذا الأحقافُ أيضاً ونونٌ وكذاك قافُ
عبَسَ والمُدَّثِرُ الغاشِيَةُ أيضاً تُعَدُّ وكَذا الجاثيةُ
والتينُ والطارقُ والقتالُ والكافرون وبها الإِكَمالُ
ثبَّتَنا الله على الإسْلامِ إلى دُخُولِ الخُلْدِ بالسَّلامِ
مناقشة ما سبق
هذا الذي قدْ قالَ بعْضُ من مَّضَى لكنَّ بعْضَهُمْ عليْهِ اعْترَضَا
فليس كلُّ ما مِنَ الآياتِ ذُكِرَ مَنْسُوخاً لدى الثقاتِ
بلْ مِنْهُ مايُخَصَّصُ العُمُومُ مِنْهَ وما تَقْييدُهُ مَعْلُومُ
وكوْنُه وقَعَ في تِسْعٍ فَقَطْ هَوَ الذي رجَّحَ بعْضُ من فَرَطْ
وقال سِتٌّ بعْضُ من قدْ غَبَرَا والخَمْسُ بعْضُهُمْ عَليْها اقتصرا
وفي وُقُوعِ النسْخِ مَن قد سبَقُوا في غيْرِ آيَتَيْنِ لمْ يتَّفِقُوا
فارْجِعْ إلى نواسِخِ القُرْآنِ تَجِدْ مُناقشةَ هذا الشَّانِ
ففي مُقَدِّمَتِهِ مَنْ حَقَّقَهْ وفي التَّعاليقِ عليْهِ دَقَّقهْ
الدليل الثالث دليل الكتاب والسنة
وبالمُخالِفِ مِنَ المَفاهيمِ للدَّليلِ مِن كتاب اللهِ
وسُنَّةِ النَّبِيِّ شَرْحٌ ذَكَرهْ شارحُ ذاك النَّظْمِ فانظْرهُ تَرَهْ
أقسام مفهوم المخالفة
ثُمَّ المُخالِفُ إلى أقسامِ عشَرَةٍ قدْ جاءَ ذا انقسَامِ
الشرْطِ والصفةِ معْ تقديمِ مَعْمولٍ ضميرِ الفَصْلِ الاستثناءِ مَعْ
حالٍ وعِلَّةٍ وظَرْفٍ وَعَدَدْ وغَايَةٍ وتَمَّ بالحَصْرِ العَدَدْ
والحالُ والعلَّةُ عن ذي المَعْرِفهْ والظَّرْفُ والعَدَدُ أنواعُ الصفهْ
أنواع الحَصْر
والحَصْرُ يُوجَدُ بإلاّ بعدَ ما أوْ بضميرِ الفصْلِ أوْ بإنّما
أوْ كَونِ مَعْمُولٍ مقَدَّماً على عامِلِه والنَّوْعُ الاوَّلِ عَلا
ومِن ضميرِ الفصْلِ إنَّما أحَقْ بالسَّبْقِ وهْوَ قبْلَ مَعْمُولٍ سَبَقْ
والحَصْرُ بالعَطْفِ بِبَلْ قَدْ قُبِلا عندَ البَيَانيِّينَ والعَطْفِ بِلا
كذاك تَعْريفُ اللذَيْنِ أُسْنِدَا وكَوْنُ الاوَّلِ بنَفْسٍ أُكِّدَا
مثالُ ذاكَ عَمْروٌ والمَزُورُ وذا كَزَيْدٌ نَفْسُهُ يَزُورُ
ترتيب المفاهيمِ حسَبَ الأرْجَحيَّةِ
والغَايَةَ اجْعَلْ بعْد إلَّا وَضَمِيرَ الفصْلِ إنَّما عليْهِ قَدِّمِ
فهذه أرْبَعَةٌ منْها يَلِيها الشرْطُ والصفةَ بعْدَه اجْعلِ
ويتْبعُ الصفةَ سَبْقُ مَعْمُو لٍ عَامِلاً فَهْي به تُتَم
أمْثِلَةُ المفَاهيم: الشرْط
وبعْضُ أمثِلَتِها يُفَصَّلُ فيما يَلي فالشَّرْطُ وهْوَ الأوَّلُ
مثالُه مفْهُومُ إن كُنَّ أولاتْ حَمْلٍ ' مِن البَوَائِنِ المُطَلًّقاتْ
وقبْلَ الاسْتيفَاءِ مُشْتَريِ الطعامْ عَن بيْعِهِ نَهَاهُ سَيِّدُ الأنَامْ
يُفْهَمُ مِنْهُ أنَّ مَوْهوبَ الطَّعا مِ بَيْعُهُ مِن قَبْلِهِ لن يُمْنَعا
الغاية
وقوْلُه ' فلا تَحِلُّ ' الآيهْ سبْحَانَهُ هُو مِثالُ الغايهْ
فإن بها دَخَل زَوْجٌ في نِكَاحْ صَحَّ فليْس في نِكَاحِهَا جُنَاحْ
كذاكَ مِنْ حديث رفْعِ القَلَمِ عَن ذي جُنونٍ وَصباً ونائمِ
يُفْهَمُ أنَّهُ إذا زالَ الجُنُونْ والنومُ والصِّبا فَهُم مُّخَاطبونْ
العدد
ومِئَةٌ للجَلْدِ في الكتابِ حَدْ ومثَّلُوا بذا لِمَفْهُومِ العدَدْ
والغَسْلُ للإناءِ حُدَّ بِبُلُوغْ سَبْعٍ إذا ما كانَ ظَرْفاً للْوُلُوغْ
يُفْهَمُ مِنْهُ أن زَيْدَ العَدَدَيْنْ ليس يجوزُ وكذا نُقْصانُ ذَيْنْ
¥