هذا وتَبْيينُ انتفَا تاثير فا رقٍ به إلْغاؤهُ قدْ عُرِّفَا
كالعَبْد في سِرايةِ العِتْقِ إليْهْ أخْذاً بذا الأَمَةُ قدْ قيسَتْ عليْهْ
والفرْقُ في ذا الحُكْمِ لن يؤثِّرا بكوْن ذي أُنثَى وهذا ذَكَرا
وذا مِثَالُ قِسْمِه الظَّنِّيِّ أمَّا مثَالُ قِسْمِه القَطْعِيّ
فَجَعْلُ صَبِّ البَوْل مِنْ إنَاءِ في رَاكدٍ كالبَوْلِ في ذا الماءِ
القوادحُ وهي الاعتراضات على القياس
أمّا القوادِحُ فستّةَ عشَرْ هيَّ ألتي منها السيوطيُّ ذَكَرْ
وهْيَ وأجْوبَتُها مِنَ الجَدَلْ عن ذِكْرِها لذا الغزاليُّ عدَلْ
وخمسةٌ مِن بعْد عشْرينَ عدَدْ ما في كتاب الآمديِّ قدْ ورَدْ
وما به منْها أتَى آتي بهِ وسوْفَ أقْتَفيهِ في تَرْتيبهِ
فمنْ أرادَ الاعْترَاضَ في الجَدلْ على الذي الخَصْمُ به قد استدلْ
أَخَّرَ ما تسْليمُه يَسْتَدْعي تَسْليمَ ما يَسْبِقُه بالطَّبْعِ
فبعْدَ بدْئِهِ بالاسْتفْسَارِ يُبْدي لَهُ فسَادَ الاعْتبارِ
مثلَ قياسِ كافرٍ بمُسْلمِ في صحَّةِ الوضوءِ والتيممِ
القادح الأوّل الاستفسار
فأمَّا الاستفسارُ فهْوَ طَلَبُ تَفْسيرِ لفْظٍ في الدَّليلِ يُجْلَبُ
إن يكُن الدَّليلُ ذا اشْتِمال على الغرابَةِ أوِ الإجْمالِ
لأنَّ ما ثبتَ الاسْتِبْهامُ فيهِ يصِحُّ عنه الاسْتفْهَامُ
مثالُ ما الإجْمَالُ فيه جاءِ يَلْزَمُ الاعْتدادُ بالأقْراءِ
فالقُرْءُ للحيْضِ وللطُّهْرِ ورَدْ فليس يُدْرى أيُّ هذين قَصَدْ
أمّا الغرابةُ فمِثْلُ أَكلُ السِّيدِ تَعْني الذيبَ لا يَحِلُّ
الجواب عن الاستفسار
وبانتفا كليْهِمَا مَن اسْتدَلْ يُجيبُ أوْ تفْسيره بمُحْتمَل
أوْ غَيرِه ومنْهُمُ مَن ذاك رَدْ بأنَّ فيه فتْحَ بابٍ لا يُسَدْ
والشرْط في الجواب بالتفْسيرِ عجز المجيب عن سِوَى الأخيرِ
وبعدَ ما طالَبَ بالتفْسيرِ مُعْترِضٌ آثرَ ذي أثِيرِ
وكانَ مِن فَسَادِ الاعْتبارِ لِمَا حَوَى الدَّليلُ ذا إظْهارِ
أبْدَى فَسَادَ الوَضْعِ ثمَّ بعْدَا ذلكَ منْعَ حُكْمِ الأصْلِ أبْدى
القادح الثاني فساد الاعتبار
ثمَّ الدَّليلُ إن وفَى مُخَالِفَا إجْمَاعاً أوْ مُخَالِفاً نصاًّ وفى
فهْوَ فسَاد الاعْتبارِ وَبما أذْكُرُهُ جاءَ المِثالُ لَهُما
وإن مِن القياسِ كان النصُّ أعَمَّ فالنَّصُّ به يُخَصُّ
مثال مخالفة الدليل للإجماع
مثالُ أوَّلِهِما لا يَغْسِلُ زوْجتَهُ إذا تَمُوتُ الرَّجُلُ
لحُرْمَةِ النَّظَرِ للمَيِّتَةِ حَمْلاً على نَظَرِ الاجْنَبيَّةِ
لأنّ الإجْماعَ السُّكوتِيَّ على غَسْلِ عليٍّ للْبَتُولِ نُقِلا
مثال مخالفة الدليل للنص
ثانِيهمَا وهْوَ الذي فيهِ الدَّلِيلُ قدْ أتَى مُخَالِفَ النص الجلي
كالنيةِ اشْتُرطَ في الأداءِ تَبْييتُها حَمْلاً على القَضاءِ
فكوْن نيةِ الصيامِ في النهارْ ليست تصحُّ مِن فسادِ الاعْتبارْ
لأنَّه دلَّ علَى أن لا اعْتِبا رَ فيهِ للتَّبْييتِ ما قدْ رُتِّبَا
عليْهِ في الآيةِ دونَ ذِكْرِ تَبْييتِ قصْدٍ منْ عَظيمِ الأجْرِ
وكونُ ذا صحَّتَه يسْتَلْزِمُ مِن دُون تبْييتٍ له مُسَلَّمُ
لكنَّ تَسْليمَ ذا الاسْتِلْزَامِ يَخْتصُّ بالجُمْلَة لا الدَّوامِ
فليْسَ للذي يكُونُ نَفْلا منه الذي يكونُ فرْضاً مِثْلا
الجواب عن فساد الاعتبار
وبالمُعَارِض أو التَّاويلِ يُجِيبُ مَن قدْ جاءَ بالدليل
أوْ منْعِه ظُهُورَهُ في مقْصَدِ مُعْتَرضٍ أوْ طَعْنِه في السَّنَدِ
القادح الثالث فساد الوضع وهو نوعان
وكلُّ ما فسَادُ وضْعِهِ بَدا يكونُ فاسدَ اعْتبارٍ أبَدَا
والبعْضُ لا يرى العموم مُطْلقا بلْ هُوَ وجْهيٌّ لدَى مَنْ حقَّقَا
وقدْ أتى شرْحُ فسَادِ الوَضْعِ بكوْنِ ما يَجْمَعُ بيْنَ الفرْعِ
والأصْلِ في النَّصِّ أوِ الإجْماع في نقيض حكمٍ اعْتبارُه يَفي
مثال اعتبار الجامع في نقيض الحكم في النص
كالهرِّ قيلَ سَبُعٌ ذو نابِ فسُؤْرُهُ يَنجسُ كالكِلابِ
لأنَّ ذاك نجِدُ اعْتبارَهْ في قول طه عِلَّةَ الطَّهارهْ
لأنَّ بَيْتاً فيه كلْبٌ الرَّسولْ دُعِي إليه فأَبَى فيه الدخولْ
أمَّا على الهِرِّ فَعَلَّلَ قَبُولْ دُخُولِه بالسَّبُعِيَّةِ الرسولْ
مثال اعتبار الجامع في نقيض الحكم في الإجماع
والرَّأْسُ في سنِّيَّةِ التَّكرَارِ للمَسْحِ قِيسَ عَلَى الاسْتجْمَارِ
لأن مندُوبِيَّة الإيتار نُصَّتْ في الاسْتِجْمارِ بالأحْجارِ
¥