يستحدثه ومدين فيه لغيرة، وأوضحنا – المؤلف – أنه خليق بمعرفة العلماء الذين يعنون اليوم بمباحث لاحظ هو أهميتها وفائدتها أيما ملاحظة.
ـ[محمد الحسن]ــــــــ[26 - 10 - 07, 04:37 م]ـ
عنوان الكتاب: ابن خلدون فلسفته الاجتماعية
المؤلف: غاستون بوتول
المترجم: عادل زعيتر
الناشر: دار إحياء الكتب العربية، بيروت، 1955
حجم الكتاب: 140 / قطع كبير متوسط
ــــــــــــــ
يعتبر كتاب بوتول من الدراسات الغربية التى ترجمت فى وقت مبكر إلى حد ما، وتمتاز هذه الدراسة بعمق التحليلات، ومن ثم فقد أصبحت من المراجع الهامة التى يستعين بها المتخصصين والمهتمون بدراسة ابن خلدون، والمترجم لم يذكر العنوان الاصلى للكتاب.
الكتاب مقسم إلى عشرة فصول، فى الفصل الاول يقدم المؤلف استعراض لحياة ابن خلدون والعصر الذى نشأ فيه، وقدراته العقلية والفكرية، وفى الفصل الثانى يقدم المؤلف تحليلاً وافياً لمقدمة ابن خلدون، واستخلاص من الجوانب الفلسفية منها. وفى الفصل الثالث يقوم المؤلف بتحليل تجربة ابن خلدون فى كتابه تاريخ افريقيا الشمالية، وينتقد حصر ابن خلدون لرؤيته التاريخية على افريقيا الشمالية. وفى الفصل الرابع يقدم المؤلف منهج البحث التاريخى عند ابن خلدون، وتعريف ابن خلدون للتاريخ، والفروق البادية لصالح ابن خلدون بالمقارنة بالمؤرخين من قبله. وفى الفصل الخامس يعرض المؤلف لعلم الاجتماع العام وعلم الاجتماع الاقتصادى عند ابن خلدون، وفى الفصل السادس يقدم المؤلف مبحثاً فى مفهوم روح الاجتماع ومفهوم روح السياسة، ثم يعرض لنظرية ابن خلدون فى العصبية والدول فى الفصل السابع، ثم ينتقل فى الفصل الثامن لدراسة فلسفة ابن خلدون فى تاريخ الحضارة، وعوامل نشأة الحضارة، وعوامل الازدهار الحضارى، والتدهور والانحطاط الحضارى.
وفى الفصل التاسع يقدم مبحثاً فى السمات الاخلاقية لابن خلدون وأثرها فيما اتجه من علم وفى الفصل العاشر يقدم المؤلف بأسلوب مقارن موازنة بين فكر ابن خلدون ومفكرى أوربا المعاصرين فى الفلسفة وعلم الاجتماع، العام والاقتصادى والسياسى. ومكانة ابن خلدون بين هؤلاء المفكرين، وينتهى الكتاب إلى أن فلسفة ابن خلدون الاجتماعية، كانت تعبيراً صادقاً عن منهجية بحث على درجة عالية من الانضباط العلمى غير المسبوق، وأنه يعتبر بالفعل له السبق فى تقديم نظريات مؤثرة فى الفكر الانسانى وخاصة فى مجال دراسة الظواهر الاجتماعية والانسانية.
ـ[محمد الحسن]ــــــــ[26 - 10 - 07, 04:39 م]ـ
عنوان الكتاب: فكر ابن خلدون العصبية والدولة – معالم نظرية خلدونية فى
التاريخ الاسلامى –
المؤلف: محمد عابد الجابرى
الناشر: دار الشئون الثقافية العامة "آفاق عربية"، بغداد، ب. ث
حجم الكتاب: 483 صفحة / قطع متوسط كبير
ـــــــــــ
يهدف هذا الكتاب إلى اجراء عملية "تصحيح" تعود بالفكر الخلدونى الى اطارة الاصلى، وتحتفظ له بكليته وهويته الحقيقية. وتحاول هذه الدراسة تحقيق هذا الهدف من خلال فهم افكار ابن خلدون فى ضوء العصر الذى نشأ وظهر فيه هذا الفكر، وليس فى ضوء الفكر الحديث والمعاصر الذى نأى بالفكر الخلدونى عن مقصوده. وبالتأكيد على مفهوم العصبية والدوله، يحاول الؤلف اجراء عملية " التصحيح " ينقسم الكتاب الى قسمين أساسيين ومقدمه وخاتمه. فى القسم الاول يعرض المؤلف لشخصية ابن خلدون وعلمه الجديد وذلك فى ثمانية فصول، تتناول توصيفا لعصر التراجع والانحطاط الذى ظهر فيه ابن خلدون، وانشغال ابن خلدون بالعلم والسياسة، ثم ظروف كتابه المقدمه، وكيفية الانتقال من التاريخ الى علم العمران، ثم يعرض فى الفصول السادس والسابع والثامن نظرية ابن خلدون الاجتماعية فيعرض لعلم العمران موضوعا ومنهاجا، وطبيعة البناء الهرمى لعلم العمران الخلدونى، وهوية علم العمران الخلدونى. وفى القسم الثانى يقدم المؤلف تحليلا واسعا لطبيعه العمران البشرى عند ابن خلدون وعلاقته بحركة التاريخ، بالتركيز على مفهوم العصبية والدوله، وفى هذا القسم ثمانية فصول استعرض فيها المؤلف جغرافية العمران ونحل المعاش والفروق الفردية والاجتماعية ثم فى الفصل الثانى قدم نظرية العصبية والصراع العصبى، وفى الفصل الثالث قدم نظرية العصبية وعلاقتها بالملك.ثم فى الفصل الرابع حلل المؤلف رؤيه ابن خلدون للعلاقة بين العصبية وأصناف الملك وأنواع السياسات وفى الفصل الخامس يقدم المؤلف نظرية ابن خلدون للدولة وأطوارها، وطبيعه الدولة العصبية. وفى الفصل السادس يقدم تحليلا لاطوار الدوله من خشونه البداوة الى رقة الحضارة كما رآها ابن خلدون. وفى الفصل السابع يعرض لمذكرة ابن خلدون القائله بأن الحضارة مفسدة للعمران. وفى نهاية القسم الثانى يقدم المؤلف أسانيد وحدة الفكر الخلدونى، وأثر العامل الاقتصادى. ثم يعرض المؤلف فى النهاية لخاتمة بعدد فيها معالم نظرية خلدونية فى التاريخ الاسلامى يقدم فيها المؤلف تقييما لاسهامات ابن خلدون بتحليل نقدى لنظريته ومنهجة، وينتهى الى أن فكر ابن خلدون ينطوى على مقولات عموميه هامة، وأنه يمثل وحدة فكرية شاملة، وان أهمية فكرة، ليس فى كون هذا الفكر يقدم نظرية كاملة فى التاريخ الاسلامى، وانما يكمن فى آراء ابن خلدون تمثل شهادة ثمينة تبرز العوامل الفاعلة فى التجربة الحضارية فى الاسلام وهى العامل الايديولوجى، والعامل العصبى والعامل الاقتصادى، ويرى المؤلف أن هذه العوامل التى تقوم على أساسها آراء ابن خلدون، يجب أن تقوم على اساسها، كل محاولة لفهم وتفسير، وتنظير للتاريخ العربى، ومن هنا، نكتسب افكار ابن خلدون ديمومه التأثير فى الواقع المعاصر.
¥