تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[26 - 10 - 07, 04:36 م]ـ

عنوان الكتاب: تاريخ الفكر الاجتماعى

المؤلف: أحمد السببلى

الناشر: مكتبة الانجلو المصرية، القاهرة، الطبعة الرابعة، 1992

حجم الكتاب: 389 صفحة / قطع متوسط كبير.

ــــــــــــ

الكتاب مقسم إلى أربعة أبواب، واحدى عشرة فصلاً، يتناول المؤلف فى الباب الاول تاريخ الفكر الاجتماعى فى الحضارات الشرقية القديمة مصر، الهند، الصين، وفى الباب الثانى يعرض المؤلف تاريخ الفكر الاجتماعى عن فلاسفة اليونان، وفى الباب الثالث يقدم المؤلف تحليلاً للفكر الاجتماعى المسيحى، وفى الباب الرابع يتناول الفكر الاجتماعى عند فلاسفة المسلمين.

الجزء الذى يتناول الفكر الاجتماعى عند عبد الرحمن بن خلدون يقع فى الفصل الحادى عشر من الباب الرابع من صفحة 318 إلى 382. ويعرض فيه المؤلف ترجمة وافية لابن خلدون من حيث نشأته وتكوينه العلمى وأسرته والعصر الذى نشأ فيه ورحلاته وحياته العلمية وحياته العملية من خلال مناصب الفضاء والتدريس والسياسة. ثم يعرض المؤلف لمؤلفات ابن خلدون مع وصف تحليلى لمقدمة ابن خلدون، ثم يعرض لإسهماته فى نشأة علم الاجتماع، من حيث تحديد موضوعه وظواهرة، والمنهج المتبع فى دراسة هذه الظواهر، مع عرض لأهم الاستخلاصات النظرية التى قدمها ابن خلدون فى علم الاجتماع، ثم يعرض المؤلف، آراء ابن خلدون فيما يتعلق بالظواهر الاجتماعية السياسية والظواهر الاجتماعية الاقتصادية، ثم يعرض المؤلف تصنيف ابن خلدون للعلوم النقلية والعلوم العقلية، ثم يقدم فلسفة ابن خلدون فى التعليم والتربية.

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[26 - 10 - 07, 04:37 م]ـ

عنوان الكتاب: فلسفة ابن خلدون الاجتماعية – تحليل ونقد

المؤلف: طه حسين

المترجم: محمد عبد الله عنان

الناشر: مطبعة الاعتماد، القاهرة، الطبعة الاولى، 1925

ـــــــــــ

يعتبر هذا الكتاب، من الدراسات النقدية الاولى لاسهامات ابن خلدون وقد أثار هذا المؤلف كثيراً من الجدل ومازال، نظراً لجرأة الآراء التى قدمها طه حسين. وينقسم القراء لهذا الكتاب إلى فريقين، الاول يرى أن الكتاب هو تجريح وانقاص من قدر ابن خلدون، وهذا الفريق ينتمى إلى التيار الاحتفالى بابن خلدون، بينما الفريق الثانى يرى أن طه حسين حاول أن يقيم إسهامات ابن خلدون بموضوعية، مع أنه قد بالغ فى نظرته السلبية لشخصية ابن خلدون وطباعه وأخلاقه.

الكتاب ينقسم إلى عشرة فصول، يحاول خلالها المؤلف على فلسفة ابن خلدون الاجتماعية وذلك من خلال التحليل النقدى لمقدمته، وبالاستعانه بآراء المفكرين الغربيين عن ابن خلدون، وكذلك محاولة مقارنة إسهامات ابن خلدون بغيرة من فلاسفة عصر التنوير الذى شهد تطور الفكر الاجتماعى، وبداية تكون العلوم الاجتماعية وتبلورها. فى الفصل الأول وهو أكثر الفصول إثارة لجدل قراء الكتاب، يعرض طه حسين شخصية ابن خلدون وطباعه وأخلاقه وأسلوبه فى الكتابة، وذلك بأسلوب انتقادى يميل إلى الهجوم غير المبرر، فقد وردت فى الفصل عبارات ابن خلدون مثل "ارتكاب الخيانة، مضحياً بالدين، لم يعرف وطناً ولا أسرة أشد اكبارا لنفسه" وغيرها ولكن فى نهاية الفصل ينتبه إلى هذه النزعة فيقول "ومن الشخف أن نتمسك ببوادر ضعف انسانية … كى تنتقض من فضل شخصية لاريب فى عظمتها" وبعد هذه العبارة ينطلق الكتاب فى الفصول التسعة الباقية انطلاقاً موضوعياً، وقدم تحليلات هامة لفلسفة ابن خلدون الاجتماعية، فيبدأ بتحليل فهم ابن خلدون للتاريخ ومنهجه التاريخى ثم ينتقل إلى ايضاح الغرض من المقدمة والمباحث الاجتماعية قبل ابن خلدون، وفهم ابن خلدون للمجتمع ثم ينتقل إلى الظواهر التى اعتبرها ابن خلدون متغيرات مستقلة فى الاجتماع وهى الاقليم والبيئة الاجتماعية والدين، ثم ينتقل المؤلف إلى درامة وتحليل نظرية ابن خلدون للحياة البدوية والحياة الحضرية، والاقتصاد والمعاش والحضارة. ونظرية العصبية محور فلسفة الاجتماعية، وينتهى بالفصل العاشر الذى يعرض فيه لوضع العلوم فى العقلية الخلدونية، وكيف عدها ابن خلدون ظاهرة اجتماعية، وترتيب وتصنيف العلوم عند ابن خلدون، ووسائل التربية العلمية. ويخلص المؤلف إلى أن ابن خلدون قدم فلسفة اجتماعية، كانت غاية المؤلف هو التعريف بها، وتقدير ما استحدثه، ومالم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير