تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الرساله مقسمه الى عشرة قصول، ومقدمة وخاتمه وقائمه بالمراجع العربية والاجنبية.

والرسالة تبحث فى فلسفه ابن خلدون الاسلامية المعتمدة على المنهج الاستقرائى الاسلامى المختلف عن المنهج القياسى اليونانى. فى الفصل الاول يقدم حياة ابن خلدون والمؤثرات التى شكلت عقليته، فيتناول نسبه، والعصر الذى نشأ وشب فيه، وخصائص البيئه العائلية التى نشأ فيها وينتهى بعرض المراحل التى مر بها خلال مشوار حياته 0 فى الفصل الثانى ينتقل الى خصائص المنطق الخلدونى، فيعرض اولا لخصائص المنطق الارسطى القديم، وأهمية القياس فى المنطق الارسطى وهيمنته على فكر القرون الوسطى، ثم يعرض لاراء المفكرين المسلمين فى المنطق الارسطى، ثم الموقف الخاص بابن خلدون من المنطق الارسط الصورى.

فى الفصل الثالث يعرض الباحث لمبدأ العليه عن ابن خلدون، فيعرض اولا لمبدأ العلية عند أرسطو، ثم موقف المسلمين من العلية الارسطيه، وموقف الفلسفة الاوربية الحديثه من العلية الارسطية، ثم يعرض لموقف ابن خلدون من العلية، وكيف طبقة فى التفسير التاريخى بصفه عامة فى الفصل الرابع، يقدم الباحث موقف ابن خلدون وآراءة فى علم الكلام، فيعرض للحركه الفكرية الاسلامية، ومكانة علم الكلام فيها، وأهمية علم الكلام وتعريفه وموضوعه، وأهم الفرق الكلامية، ثم يقدم آراء ابن خلدون الكلامية وينتهى الى أنه وضع نظرية فى علم الكلام ترتبط جذورها بالمذهب الأشعرى.

فى الفصل الخامس، ينتقل الى فلسفة التاريخ، فيعرض لتصور ابن خلدون لطبيعة التاريخ، ومنهجه، والاسس المنهجيه، وفلسفه التاريخ، وتأثر فلسفة التاريخ عند ابن خلدون برحلاته وأدوارة السياسية والمهنية المختلفة، ثم يعرض للدراسات النقدية الغربية حول فلسفه التاريخ عند ابن خلدون، وفى الفصل السادس يقدم الفلسفة السياسيه لابن خلدون، فيعرض للفكر السياسى قبل ابن خلدون ونظريته فى السياسة وطبيعة الاجتماع ومنشأ الحكم، ونظرية العصبية، ونظرية الدوله وأطوارها، والخلافه، والحروب والثورات. وفى الفصل الثامن يقدم الاخلاق عند ابن خلدون بمختلف مستوياتها الفردية، المجتمعية، الاخلاق بين البدو والحضر، الوطنيه، ثم يعرض مقارنه لافكار ابن خلدون وميكياقيلى، ويقدم فى نهاية المبحث ملاحظات حول نظرية الاخلاق الخلدونية، وفى الفصل التاسع يعرض لفلسفه التربية الخلدونية، فيقدم حاله التعليم فى عصر ابن خلدون وأصول التربية الاسلامية، ومنهجها وأساليبها، وأنواعها. ثم يعرض لقواعد التربية عند ابن خلدون ثم يقدم فى الفصل العاشر، الفلسفه الروحية عند ابن خلدون، ويعرض فيها لنظريات التصوف قبل ابن خلدون، ثم يقدم خلاصة رأى ابن خلدون فى التصوف، بوصفه نظام اخلاق للمجتمع الاسلامى، ونظرة ابن خلدون للتصوف بوصفه ظاهرة اجتماعية انسانية تخضع فى تطورها ونموها بنفس مؤثرات المجتمع وما يعترية من تغيرات وتقلبات.

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[27 - 10 - 07, 03:09 ص]ـ

عنوان الكتاب: التأصيل الاسلامى لنظريات ابن خلدون

المؤلف: عبد الحليم عويس

الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الاسلامية، سلسلة كتاب الامة، العدد50، قطر، 1996

حجم الكتاب: 142 صفحة / قطع متوسط صغير

ـــــــــ

هذا الكتاب هو محاولة للتعرف على التراث الاسلامى وأعلامه من خلال قراءة ذاتية خاصة بالبيئة الاسلامية، وليس من خلال فكر الآخر وأبجديته ومناهجه. والكتاب مقسم إلى ثمانية مباحث وتقديم بقلم عمر عبيد حسنه، وتوطئه، وفهرس موضوعات. فى توطئه المؤلف يقدم للآراء العربية والغربية التى حاولت تجريد ابن خلدون من ريادته، وكذلك آراء كبار الفلاسفة والمؤرخين المنصفين فى فكر ابن خلدون. ثم ينتقل المؤلف إلى المبحث الاول محاولاً تأكيد أن ابن خلدون نبته حضارته … وليس ثمرة عصره فقط، وفى المبحث الثانى، يستعرض المؤلف طرائق البحث التاريخى قبل ابن خلدون، من خلال استعراض طرائق البحث التاريخى عند ابن اسحاق والطبرى وابن الكلبى، ومحمد بن عمر الواقدى، والمسعودى والطرطوشى. وفى المبحث الثالث يقدم المؤلف نماذج لأخطاء وقع فيها المؤرخون بتأثير المناهج التقليدية، وفى المبحث الرابع يعرض المؤلف للأصول الاسلامية لنظرية ابن خلدون، وذلك بعرض المستخلص من نظريات ابن خلدون ثم عرضها على نصوص من القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية، لاثبات أن هذه النظريات ترجع إلى جذور اسلامية، وفى المبحث الخامس يعرض ابن خلدون للنظرة الخلدونية الاسلامية للعمران البشرى. وذلك بربط عناصر النظرية الخلدونية بعناصر المجتمع الاسلامى، ثم يقدم المؤلف عرضاً وصفياً لمقدمة ابن خلدون، ومكوناتها. وفى المبحث السادس يعرض المؤلف لمنهجية ابن خلدون محاولاً نقد عدداً من الدراسات التى هدفت إلى تجريد ابن خلدون من ايمانه، وتأكيد فلسفة المادية التاريخية. بنزع الجمل من سياقها، وذلك بالتركيز على دراسات "مهدى عامل" وسالم حميش. وفى المبحث السابع، يقدم المؤلف ابن خلدون بوصفه رائد التفسير العلمى للتاريخ، ويذهب إلى أن ابن خلدون استطاع ان يقدم رؤية تنظيرية لتفسير التاريخ على اساس عوامل متنوعة، ولكنه لم يستطيع أن يقدم لنا دراسة تاريخية تطبيقية. ويذهب إلى أن العصور التى تلت العصور ابن خلدون كانت تمثل قمة الانحطاط والجمود الفكرى، الامر الذى أدى إلى عدم تراحل البحث التاريخىوفقاً للرؤية التنظيرية الجديدة. وفى المبحث الاخير يتناول المؤلف الفكر الخلدونى فى العصبية والفردية، وينتهى المؤلف إلى أن عبد الرحمن بن خلدون، هو ابن ثقافته الاسلامية وابن عصره تماماً، حيث قادته التناقضات، والمدافعات، والاضطرابات الى التحول من الصورة إلى الحقيقة ومن السياسة إلى الثقافة، ودراسة الاسباب وتعليل الظواهر والسن التى تكمن وراء الحركة التاريخية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير