تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[27 - 10 - 07, 03:11 ص]ـ

عنوان الكتاب: هل انتهت اسطورة ابن خلدون؟ جدل ساخن بين الاكاديميين

والمفكريين العرب

المؤلف: محمود اسماعيل

الناشر: دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة،

حجم الكتاب 335صفحة / قطع متوسط كبير

ــــــــــ

قدم المؤلف كتاباً بعنوان " نهاية أسطورة" عرض فيه باستخدام منهجاً نقدياً لفكر ابن خلدون وقدم آراء مثلث فى تلك الفترة سباحة ضد تيار الفكر الاحتفالى بابن خلدون، وقد كانت ردود الفعل على هذا الكتاب شديدة وواسعة النطاق، مما دفع المؤلف إلى تمثُل هذه الردود، والرد عليها فى هذا المؤلف. واستخدم المؤلف تقسيماً يتفق مع مقتضى الحال، فعمد إلى التقسيم الجغرافى لردود الافعال حول "نهاية أسطورة" فتناول موقف الاكاديميين والمفكريين فى عدد من الاقطار العربية ثم داخل كل قسم فَصَل بين آراء المعارضين، وآراء المؤيديين أو المتحفظين.

فى القسم الاول يعرض المؤلف فى الفصل (أ) آراء المعارضين من المفكرين والاكاديميين المصرين، فيعرض لآراء حسن الساعاتى، وعاطف العراقى، وزينب الخضيرى، وينهض أساس المعارضة عند هؤلاء المفكرين على "1" إن فلسفة ابن خلدون تختلف فى أوجه كثيرة عن فلسفة أخوان الصفا "2" إن منهجيته ابن خلدون القائمة على الملاحظة العيانية، لا نجد لها نظيراً فى رسائل اخوان الصفا. "3"

أن اخوان الصفا إذا كان اصحاب الافكار التى ادعاها ابن خلدون فلماذا خفين عن الباحثين كل هذا الوقت. ثم يستعرض المؤلف آراء محمد ابراهيم الفيومى، الطاهر مكى، مديحة الصفتى، محمد بريرى، ثم يعرض المؤلف للرد على هذه المعرضات الفكرية، ولكنه ينشغل بصورة أكبر بردود الشكلية والشخصية فى بعض الأحيان. ثم يستعرض المؤلف طائفة من الآراء المؤيدة والمتحفظة، والواضح ان الآراء المؤيدة والمتحفظة قد استثارهم كتاب "نهاية اسطورة" من ناحيتان: الاولى الرغبة فى الرخوج من المناخ الاحتفالى بفكر ابن خلدون، وهى رغبة مشروعة ومطلوبة والثانية: هو التناقضات الظاهرة بين كتابه "المقدمة" وكتابه "كتاب العبر" وهى تناقضات ليست بجديدة فقد تعرض لها العديد من الباحثين، وسوف يجد القارىء فى هذه البيليوجرافيا طائفة من هذه الدراسات.

وفى القسم الثانى يعرض المؤلف لموقف الأكاديميين والمفكرين فى تونس من كتاب "نهاية اسطورة " والغالب على الآراء التونسية الرفض العصبى لافكار محمود إسماعيل، وبعض الآراء – ذات الطابع النقضى أساساً – التى تقر بعض افكار محمود اسماعيل حول القضية. ثم يعرض فى القسم الثالث لموقف الأكاديميين والمفكرين فى المغرب، فيستعرض اولاً الآراء المعارضة ثم الآراء المقيدة، وفى القسم الرابع يستعرض موقف المفكرين فى سوريا ثم ينتقل فى القسم الخامس لاستعراض موقف المفكرين فى العراق، وفى اقسم السادس يستعرض موقف المفكرين فى لبنان.

والكتاب بغض النظر – عن موضوعه – هو مادة سرية لدراسة سوسيولوجية تتعلق بممارسة التفكير والنظر فى عالمنا العربى وهو أيضاً مادة سرية لتحليل مضمون مفردات الخطاب النقدى العربى الذى لم يستطع ان يتجاوز الشكلية والنقد الشخصى، وظلت الموضوعية خارج إطار الخطاب إلا نادراً.

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[27 - 10 - 07, 03:12 ص]ـ

عنوان البحث: ابن خلدون والتصوف الاسلامى

اسم الباحث: عبد القادر محمود

اسم الدورية: حوليات كلية الآداب، جامعة القاهرة، المجلد السادس، 1964

حجم البحث: 25 صفحة / قطع متوسط كبير من ص 89 إلى 114

ــــــــــــ

تعتبر ظاهرة التصوف من الظواهر التى عنى بها ابن خلدون، ولم تقدم حولها دراسات كافية، وكانت معظم الدراسات حولها تتم ضمن موضوع تصنيف العلوم النقلية الذى قدمه ابن خلدون وهذا البحث هو محاولة لتركيز الضوء على آراء ابن خلدون فى التصوف الاسلامى.

يبدأ البحث بتحليل لسيرة ابن خلدون الذاتية وطبيعة نشأته والأسره التى ينتمى إليها وطبيعة العصر الذى نشأ فيه، ثم يعرض المؤلف لأهم المؤلفات التى قام بتأليفها ابن خلدون، والفروع العلمية التى أهتم ابن خلدون بدراستها والبحث فيها خلال مسيرة حياته العلمية. ثم قدم المؤلف دلائل اهتمام ابن خلدون بدراسة التصوف، ونظرية ابن خلدون التى تتناول التصوف كظاهرة عمرانية، وعمق ابن خلدون فى فهم الطبيعة الداخلية لجماعات الصوفية وعرضه لعملية التفاعل الاجتماعى القائمة بين افراد جماعة المتصوفين، ودرجات ومراتب الصوفية ثم ينتقل الباحث إلى عرض تصنيف ابن خلدون لمنهج الطق الصوفية، وتقسيمه لهذا المنهج إلى منهج سلفى قائم على الامتداء والتقليد، ومحاولة ربط المجاهدات الصوفية بالمعتقدات الاسلامية الراسخة والاعتدال فى بيان العلاقة بين الشرع والتصوف، والمنهج الثانى هو المنهج البدعى. الذى يطرق العنان للشطحات العقلية للمتصوف لبناء طريقة مخالفة للأمتداء والتقليد، ويعتبر ابن خلدون ان صوفية الغزالى تعتبر نموذج للمنهج السلفى بينما تعتبر صوفية الحلاج وابن عربى نموذجاً للمنهج البدعى.

وينهى الباحث، تحليله لأراء ابن خلدون فى التصوف الاسلامى، إلى استنتاج هو أن ابن خلدون كان يرى أن التصوف الصحيح هو مشاركة إيجابية فى الحياة الاسلامية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير