تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فأي منطق عقلي أو دليل شرعي يؤيد ذلك، سوى الروايات والقصص الشعبي الموجود عند عوام المسلمين، أو في بعض كتب القصاص التي لا تتحرى التوثيق، بل هي تسلية وترويح، امتزجت بكثير من الجهل. < o:p>

وإلا فكيف لشخص يعلم أن من المسلمات البدهية عند المسلمين، أنه لا يخلد أحد في هذه الحياة الدنيا، فالله تعالى يقول: وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد

< o:p>

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول قبل موته: " ما من نفس منفوسة اليوم أتي عليها مائة سنة وهي حية يومئذ " < SUP>([21] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=19#_ftn21)) .

3 – غلبة المنهج التأثري على موادها، المنطلق من رواسب تنصيرية كنسية، أو من خلفيات علمانية، أو من رواسب يهودية. < o:p>

كقول كاتب مادة (الله) في الدائرة: " ويظهر أن محمداً صلى الله عليه وسلم قد أخذ هذه الصيغة–الرحمن الرحيم–عن جنوبي بلاد العرب " < SUP>([22] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=19#_ftn22)).

فمن أين أتى هذا الكاتب بهذه المعلومة وليس هناك حجة علمية على ذلك، بل هو < o:p>

التخرص والظن، ومحاولة التأكيد على أن محمداً قد تأثر ببيئات أخرى فيما جاء به، أو الإيحاء بذلك. < o:p>

ومثل قول كاتب آخر في مادة (أمة): " ومهما يكن من شيء فإن محمداً صلى الله عليه وسلم أخذ هذه الكلمة واستعملها، وصارت منذ ذلك الحين لفظاً إسلامياً أصيلاً " < SUP>([23] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=19#_ftn23)) .

يريد بذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد تأثر بديانات سابقة كانت تستخدم هذا المصطلح، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم نتيجة ذلك التأثر. < o:p>

4 – معظم الموضوعات تستند إلى دراسات استشراقية، ومعاجم أجنبية سابقة، وقلما تستند على المصادر العربية الإسلامية، وهذا فيه محاولة لإقناع المثقف المسلم وغيره بشبهات هؤلاء المستشرقين.< o:p>

ومثال ذلك مادة (أم الولد)، حيث ذكر الكاتب مرجعاً عربياً واحداً، والباقي مراجع أجنبية لمستشرقين وضعوها بلغاتهم، والباحث يعتبر من كبار المستشرقين وعلمائهم، ومتمكن من بحوثه في هذا الجانب وهو جانب (الفقه)، ومتخصص به وهو المستشرق (شاخت). < o:p>

فكانت المصادر التي أحال إليها عشرة مصادر، جميعها كتبت بلغة غير العربية،من لغات المستشرقين، ما عدا مصدر واحد إسلامي، وباللغة العربية، وهو كتاب (المغني) < SUP>([24] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=19#_ftn24)).

5 – يتم الرجوع إلى مؤلفات غير مختصة، وتترك كتب الأمهات في بابها، أو يرجع إلى مؤلفات مطعون في أخبارها، ورواتها من قبل علماء المسلمين. < o:p>

مثل مادة (ذو القرنين) < SUP>([25] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=19#_ftn25)) حيث لم توثَّق مادتها العلمية من أي كتاب معتبر من كتب التفسير، أو الحديث، أو العقائد، بل رجع الباحث إلى مراجع عربية ليست < o:p>

مختصة في هذا الباب، فكانت المراجع: لسان العرب لابن منظور < SUP>([26] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=19#_ftn26))، وقصص الأنبياء للثعلبي < SUP>([27] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=19#_ftn27))، ومروج الذهب للمسعودي، والقاموس المحيط للفيروز آبادي < SUP>([28] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=19#_ftn28)) .

فكيف ستكون معلومات هذه المادة، ومدى مصداقيتها، إذا كانت مصادرها معجمية أو تاريخية غير موثقة.< o:p>

هذه هي أبرز الملاحظات التي تؤخذ على الدائرة، قمت بالاستدلال عليها بنصوص من الدائرة، حتى لا يكون الكلام مجرد عواطف تُقال، واتهامات تُرمى، والله المستعان. < o:p>

تنبيه: هذه فائدة منقولة

< HR align=left width="33%" SIZE=1>([1]) أحمد سمايلوفتش. فلسفة الاستشراق. ص 567. < o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير