تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3 - يظهر من منهج المؤلف أنه لا يستقصي الكتب التي روى فيها الدارقطني عن الشيخ المترجم، وإنما يكتفي ببعضها، فلو روى الدارقطني عن شيخه في خمسة كتب اكتفى منها بواحد أو اثنين، ولعله أراد إثبات أن الدارقطني روى عن هذا الشيخ وحسب، ودلل على ذلك بذكر بعض كتبه. وكنت أطمح أن يسلك المؤلف طريقة الاستيعاب ما أمكن، فيذكر كل ما وقف عليه من رواية الدارقطني عن هذا الشيخ، فيقول: روى عنه الدارقطني في كتاب كذا برقم كذا وكذا، وفي كتاب كذا برقم كذا وكذا ... ، بل كنت أود أن يورد شيوخ شيوخ الدارقطني أيضا بأرقام رواياتهم في كتب الدارقطني، على غرار ما فعله الشيخ أكرم بن محمد بن زيادة الفالوجي في (معجم شيوخ الطبري)، ولا يخفى ما في ذلك من الفوائد الجمة لطلاب العلم.< o:p>

4- لم يعتن المؤلف بروايات الدارقطني في غير كتبه المطبوعة، إلا ما كان في (تاريخ بغداد)، أو نقله ابن طاهر في (أطراف الغرائب والأفراد)، وابن حجر في (لسان الميزان) عن (غرائب مالك) و (الأفراد)، كما صرح بذلك ص 13، ومن المعلوم أن للدارقطني كتبا مفقودة، وعنها نقول مبثوثة في كتب أهل العلم، ككتاب (التصحيف) و (غرائب مالك) و (المدبج)، وروايات متفرقة من كتب أخرى.< o:p>

5- لم يعتن المؤلف عناية تامة بإيراد التسميات المتنوعة للشيوخ، ومن المعلوم حاجة طلاب العلم إلى استيعاب تلك التسميات، خاصة في الكنى والأبناء، حتى إني أحيانا أكاد أستدرك بعض الشيوخ، ثم أكتشف أنه مترجم في الكتاب بتسمية أخرى. وقد وقفت على جملة من هذا النوع، سأوردها إن شاء الله في محلها.< o:p>

6- إذا ذكر المؤلف ترجمة بلا رقم

، لأن فيها اختصارا في التسمية أو تصحيفا أو خطأ في النسخ؛ لا يعتني بذكر المواضع التي جاءت فيها الترجمة على هذا النحو المختصَر أو المصحف أو الخطأ إلا قليلا، ويكتفي بالإحالة على الصواب فيها.< o:p>

7- لم يضع فهرسا للألقاب والأنساب. ثم إن فهرسي الكنى والأبناء غير شاملين، وفي الأول خلل في الترتيب ظاهر.< o:p>

8- لو رتب المؤلف كتابه على الطبقات أو الوفيات لكان أنفع في بيان تفاوت شيوخ الدارقطني، فمنهم عالي الإسناد، ومنهم من هو من أقران الدارقطني، ومنهم الذين أكثر عنهم الدارقطني، ومنهم من لم يرو عنه إلا المرة بعد المرة، وبعد هذا الترتيب يذكر في الترجمة التسميات المتعددة للمترجم أو الأخطاء والتصحيفات التي وقعت في اسمه في الكتب -إن وجدت-، ثم يصنع في آخره فهرسا بأسمائهم على حروف المعجم.

يتبع ... < o:p>

ـ[همام ابن سليمان]ــــــــ[25 - 11 - 08, 09:59 ص]ـ

والآن أشرع في الملاحظات التفصيلية، وقد جعلتها في سبعة أقسام -والإشارة فيها إلى رقم ترجمة الشيخ-:

أولا: شيوخ للدارقطني لم يترجم لهم المؤلف وهم على شرطه:

1 - إبراهيم بن محمد بن عرفة، أبو عبدالله النحوي، نفطويه. يظهر من ترجمته في تاريخ بغداد (7/ 93 ط. بشار)، ومما جاء في أطراف الغرائب (3695 ط. التدمرية) من قول الدارقطني: (ما كتبناه إلا عن أبي عبدالله النحوي، الملقَّب -ولم يُذكر-) أنه المراد. وقوله: (ولم يذكر) يعني لم يُذكر لقبه في النسخة المنقول منها.

2 - أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيدالله بن يزيد، أبو الحسين، ابن المنادي. روى عنه الدارقطني القراءة، كما في غاية النهاية 1/ 558، والنشر 1/ 253.

3 - أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن الحارث، أبو العباس المرهبي. روى عنه الدارقطني كما في تاريخ دمشق 42/ 235، والموضوعات 739. أفدته من رسالة د. خالد بن محمد باسمح (أحاديث أبي إسحاق السبيعي التي ذكر الدارقطني فيها اختلافا في كتابه العلل) ص89، لكن جاء عنده: أحمد بن عبدالله المرهبي، ولعل الصواب ما ذكرته. ولم يشر إلى الموضع الثاني (الموضوعات).

4 - أحمد بن موسى بن إسحاق، أبو عبدالله الأنصاري. روى عنه الدارقطني في الأفراد (2) 8.

5 - الحسين بن علي بن يزيد بن داود، أبو علي النيسابوري. وصفه الدارقطني في سؤالات الحاكم (252) بـ (شيخنا).

6 - حمزة بن يوسف السهمي. من تلاميذ الدارقطني، لكن روى عنه الدارقطني حكاية في كتاب التصحيف (أخبار الحمقى والمغفلين لابن الجوزي ص 89 - إن لم يقع في النسخة سقط أو تصحيف-).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير